أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل صالح الزبيدي - بيلي كولينز – فن الغرق














المزيد.....

بيلي كولينز – فن الغرق


عادل صالح الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4253 - 2013 / 10 / 22 - 00:44
المحور: الادب والفن
    


بيلي كولينز – فن الغرق
ترجمة: عادل صالح الزبيدي


بيلي كولينز شاعر أمی-;-ركي من موالی-;-د مدی-;-نة نی-;-وی-;-ورك عام ١-;-٩-;-٤-;-١-;- ی-;-تمی-;-ز شعره بكسر جمی-;-ع الأشكال والأوزان التقلی-;-دی-;-ة فھو ی-;-كتب شعرا متحررا من جمی-;-ع القی-;-ود وله أی-;-ضا آراء حول الغموض في الشعر وتعقی-;-د الشكل الشــعري وفي تأوی-;-ل القصائد ی-;-عبر فی-;-ھا عن انحی-;-ازه إلى البساطة ووضوح التعبی-;-ر والشـعر الذي ی-;-سھل فھمه معترضا على الشـــــعر الذي ی-;-كتبه الشـــــــــــعراء لغی-;-رھم من الشعراء ولی-;-س لجمھور عری-;-ض من القراء. شـــــــغل كولينز منصب شـــــاعر الولای-;-ات المتحدة بی-;-ن عامي 2001- 2002 وخلال فترة إشغاله ھذا المنصب حرر كولی-;-نز مختارات شـــــــعری-;-ة بعنوان ((شــــــعر ١-;-٨-;-٠-;-)) تتألف من ١-;-٨-;-٠-;- قصی-;-دة على عدد أی-;-ام السنة الدراسی-;-ة. وھي مجموعة ی-;-سعى كولی-;-نز من خلالھا إلى إی-;-صال الشــــــــــــــعر إلى أكبر عدد من طلاب المدارس وإشاعته بی-;-ن المراھقی-;-ن.
نال كولينز جوائز عديدة على مجموعاته الشـــــعرية وفيما يأتي بعض عناوينها: ((قصــــائد فيديو)) 1980؛ ((التفاحــــة التي أدهشــــت باريس)) 1988؛ ((فن الغرق)) 1995؛ ((الإبحار وحيدا حول الغرفـــــــــة)) 2001؛ ((تسعة خيول)) 2002؛ و ((المتاعب التي يثيرها الشعر وقصائد أخرى)) 2005.


فن الغرق
(الترجمة مهداة إلى أروى الدسوقي)

أتساءل كيف بدأ ذلك كله، هذه القضية
عن مشاهدتك حياتك تمر خاطفة أمام عينيك
بينما أنت تغرق، وكأن الهلع، أو فعل الانغمار بالماء
يمكنه أن يباغت الزمن فيضغطه هكذا، ساحقا
عقودا منه في قبضة لحظاتك اليائسة الأخيرة.

بعد أن تسقط من على ظهر باخرة أو يجرفك
تدفق مياه مد، أ لن تأمل
في استعراض ماضيك بمزيد من الروية، في يد غير مرئية
تقلب صفحات البوم صور فوتوغرافية—
أنت ممتطيا مهرة أو تنفخ شموعا مرتديا قبعة مخروطية.

وماذا عن فيلم رسوم متحركة قصير، عرض طفيف؟
حياتك معبرا عنها في مقالة، أو في صورة فوتوغرافية نموذج؟
أ لن يكون أي شكل أفضل من هذا المرور الخاطف المباغت؟
وجودك كله ينفجر في وجهك
انفجار سيرة حياة يسفع حاجب العين—
لا شيء يشبه المجلدات الثلاثة الكبيرة التي تخيلتها.

سيريد منا الناجون أن نعتقد بوجود ذكاء
هنا، صعقة حقيقة تشق الماء،
نور نهائي قبل ان تنطفئ كل الأضواء،
يبزغ عليك بكل حمولته الصخرية.
ولكن إن مر شيء مرورا خاطفا أمام عينيك
وأنت تغرق، فيحتمل أن يكون سمكة،

كتلة من فضة منحنية ضبابية سريعة تنجرف بعيدا،
لا علاقة لها بحياتك أو بموتك.
سيأخذك المد، أو ستقبله البحيرة كله
بينما تغطس أنت نحو فوضى القاع الطحلبية،
تاركة خلفها ما نسيته أنت من قبل،
السطح، تجتاحه الآن غيوم ترحل عالية.



#عادل_صالح_الزبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توماس لوكس - مساعدة القرد على عبور النهر
- عند النصب التذكاري اللاوطني على الحدود الكندية
- الحداثة والعلم الحديث (القسم السادس)
- الحداثة والعلم الحديث (القسم الخامس)
- ادريان ريتش: على المهاجرين المتوقع وصولهم ملاحظة ما يأتي
- هايكوهات عربية (2) (تعريفات واستفهامات)
- هايكوهات عربية
- الحداثة والعلم الحديث (القسم الرابع)
- الحداثة والعلم الحديث (القسم الثالث)
- الحداثة والعلم الحديث (القسم الثاني)
- الحداثة والعلم الحديث (القسم الأول)
- جون بيريمان – قصيدة الكرة
- كينيث كوك - الجبل
- جيمي سانتياغو باكا – أقدّم هذه القصيدة
- جاك كرواك – مختارات من الهايكو الأميركية
- جون جوردان-هذه القصائد
- الفكتوريون الانكليز والعلم (القسم الثاني)
- آن سكستون – ركوب المصعد باتجاه السماء
- بيللي كولينز – الصمت
- جيمز كيركب - هايكوهات


المزيد.....




- مصر.. وزير الثقافة يوضح التطورات الصحية للموسيقار عمر خيرت
- مهرجان إدفا 2025.. السينما الوثائقية وتشريح الاحتجاج زمن الح ...
- بيروت: سفارة دولة فلسطين تستضيف عرض الفيلم الوثائقي
- أنتوني هوبكنز.. السير يروى سيرته السينمائية
- خيول ومقاتلات وموسيقى.. استقبال مهيب لولي العهد السعودي في ا ...
- لا رسوم على خدمات الترجمة في الرعاية الصحية في بليكينغه
- تداول فيديو لتوم كروز وهو يرقص مع ممثلة قبل فوزهما بجوائز ال ...
- هل هززتَ النَّخلة؟
- ‎-المجادِلة- يفوز بجائزة ريبا للعمارة في الشرق الأوسط 2025
- الثقافة تكشف خططها المستقبلية وتؤكد التوجه لإنشاء متحف عراقي ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل صالح الزبيدي - بيلي كولينز – فن الغرق