أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل صالح الزبيدي - الحداثة والعلم الحديث (القسم الأول)















المزيد.....

الحداثة والعلم الحديث (القسم الأول)


عادل صالح الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3577 - 2011 / 12 / 15 - 22:20
المحور: الادب والفن
    




تقديم: تحاول الدراسة الحالية إثبات الدور الحاسم والكبير الذي لعبه العلم الحديث في بلورة حركة الحداثة الأدبية والفنية التي بدأت بالتشكل خلال العقود الأولى من القرن العشرين، وبالأخص الحداثة الشعرية الأنكلوأميركية التي تبلورت على أيدي روادها الأوائل مثل عزرا باوند وت. س. أليوت، من خلال النظر إليها في سياق العلم والنظريات العلمية التي بدأت تظهر وتهيمن على المشهد الفكري والثقافي منذ منتصف القرن التاسع عشر وما رافقها من مخترعات ومكتشفات، وما لهذه من مضامين ومدلولات كان لها الأثر البالغ على أفكار ورؤى الشعراء والحساسية الشعرية والفنية عموما.

كتبت فرجينيا وولف في مقالها الشهير ((السيد بينيت والسيدة براون)) الذي نشرته عام 1924 ، في عبارة أصبحت تتردد كثيرا في الدراسات الأدبية والنقدية، ما يأتي: "في ديسمبر 1910 أو حواليه تغيرت الشخصية البشرية. أولى علامات ذلك سجلتها مؤلفات صاموئيل بتلر... وتواصل تسجيلها مسرحيات برنارد شو... جميع العلاقات الإنسانية تغيرت—تلك التي بين السادة والخدم، بين الأزواج والزوجات، وبين الآباء والأبناء...وعندما تتغير العلاقات الإنسانية يحصل في الوقت نفسه تغير في الدين والسلوك والسياسة والأدب. لنتفق على تحديد العام 1910 على وجه التقريب تأريخا لأحد هذه التغيرات."
إن عبارة وولف هذه هي إشارة من بين العديد من الإشارات إلى حصول تغير في الطبيعة البشرية وفي الحياة. فقد اختار د. هـ. لورنس العام 1915 معبرا عن ذلك في قوله في روايته ((الكنغر)): "لقد انتهى العالم القديم عام 1915." وفي أميركا وجد هنري آدمز في العام 1900 تاريخا ذا دلالات ألفية، فقد وجد فيه "هيولى لانهائية من الحركة" و"تفجرا فجائيا لقوى جديدة كليا" لتضع نهاية للماضي وبداية لعهد جديد. واختارت غيرترود شتاين العام 1901، أما هنري جيمز وآخرون عديدون فقد وقع اختيارهم على العام 1914 الذي مثل بالنسبة لهم اللحظة الكارثية للحرب العالمية الأولى.
يدلل إدراك الأديب الحديث لهذا التغير على إحساسه بحصول تحول مهم في الطبيعة البشرية، والى حصول قطيعة مع الماضي وانبثاق عصر جديد، وقد اقترح نقاد ومؤرخو أدب آخرون فيما بعد تواريخ أخرى ارتبطت بأحداث مهمة سواء في الأدب أو العلم أو حتى السياسة وغيرها من المجالات اعتقدوا أنها كانت وراء هذه التغيرات. ففي كتابه ((السياق الاجتماعي للأدب الانكليزي الحديث)) (1971)، يقترح مالكولم برادبري العام 1900 تاريخا لذلك، معلقا على أهمية هذا التاريخ بقوله: "بالنسبة لأولئك الذين كانوا يبحثون عن دورة في عجلة الزمن، كما كان يفعل الكثيرون، فثمة مزيد من الدلالات في عام 1900، العام الذي، فضلا عن كون مذكيا للخيال وذا دلالات ألفية مناسبة، فانه أيضا عام ((تفسير الأحلام)) لسغموند فرويد ونظرية الكم لماكس بلانك وموت نيتشه الذي كان يتطلع بدوره إلى عصر جديد ستنهار فيه الأشكال القديمة." وبالنسبة لمونرو ك. سبيرز فان منعطف القرن هو الفترة التي برز فيها مفهوم التحول البيولوجي الدارويني من بين مفاهيم ونظريات علمية أخرى جديدة، وبالتالي فان الاعتقاد بإمكانية حدوث تغير أساسي في الطبيعة البشرية أصبح اعتقادا مقبولا لدى العديد من المفكرين والفلاسفة والشعراء والأدباء فضلا عن العلماء، وحتى لدى حركات سياسية ثورية كالماركسية والفوضوية وغيرهما. إلا أن آرنولد هاوزر يحدد تاريخا متأخرا بعض الشيء بحيث يصل إلى عشرينيات القرن العشرين في فصل بعنوان ((عصر الفيلم)) من كتابه ((التاريخ الاجتماعي للفن)) (1951). يقول هاوزر: "يبدأ القرن العشرون بعد الحرب العالمية الأولى، أي في العشرينيات، مثلما لم يبدأ القرن التاسع عشر إلا في حوالي 1830."
إن لهذه التواريخ، على الرغم من اعتباطيتها الظاهرة، أهميتها الفكرية والتخيلية لأنها تشير إلى قضيتين مهمتين: أولاهما هي أن منعطف القرن—أي الفترة التي تشمل أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين—شهد تحولات وتقلبات جذرية على الأصعدة كافة، حدثت بشكل أساس بفعل حصول انفجار معرفي غير مسبوق؛ وثانيهما هي أنها فترة تميزت بادراك الشعراء لهذه التحولات واستيعابهم لأهميتها ودورها في خلق واقع جديد تماما وكذلك تبنيهم نظرة جديدة لهذا الواقع، فضلا عن محاولاتهم العديد للتعبير عن ذلك في أشعارهم.
إن التغيير الذي حدث لم يحدث بطبيعة الحال بين ليلة وضحاها، وليس ثمة تاريخ محدد يمكن عده بمثابة نقطة التحول، إلا أن فترة انعطافة القرن، والتي يمكن الرجوع في بدايتها إلى العام 1870، هي الفترة التي شهدت موجة التحديث الشاملة وإعادة تشكيل الوعي الحداثي والروح الحداثية. يشير ريموند وليامز في كتابه ((الرواية الانكليزية من ديكنز إلى لورنس)) إلى انه في عام 1840 "بلغت أول حضارة صناعية في تاريخ العالم مرحلة حاســمة وواضــحة المعالم،" فقد أتت معها "بمشاعر وببشر وبعلاقات جديدة." وعندما حل العام 1870 ، "انتهت الفترة الفكتورية" وحصلت أزمة جديدة في الأدب آتية معها بقضايا أوسع بكثير." في انكلترة كان أثر التصنيع قد بدأ يترك بصماته الواضحة في المجتمع بكامله وفي البنية الثقافية لذلك المجتمع قبل انتهاء العصر الفكتوري بوقت طويل، وكان من نتائجه مظاهر التمدن والتحديث والإنتاج الواسع وغير ذلك من مظاهر اتسعت وازداد انتشارها حتى أصبح المصنع إبان نهاية القرن التاسع عشر المؤثر الحقيقي في البيئة البشرية وأصبحت المدينة المركز الرئيس للسكان بدلا من الريف والطبيعة، العنصرين الذين شكلا فيما مضى مصدر الهام رئيس للشعراء على مر العصور، مما أحدث تغيرا كبيرا في الثقافة والأدب ودورهما وكذلك دور الفن عموما في مجتمع تغير فيه كل شيء، وقد بلغ هذا التحول ذروته في نهاية القرن على نحو يمكن وصفه على انه ثورة علمية وتكنولوجية كبرى، ثورة تتميز عن غيرها من الثورات بكونها، بعبارة برادبري، "لا تتوقف أبدا." يؤكد برادبري على الدور الذي لعبه العلم والتكنولوجيا في إرساء أسس هذه الثورة التحديثية والوعي الحداثي فيصفهما بكونهما "نتاج العلم والعقل والتصنيع."
إن أثر العلم الحديث وتطبيقاته التكنولوجية في العقل الحديث بلغ حدا يمكن معه الاعتقاد بأن تاريخ الفكر الحديث في جميع المجالات تقريبا ما هو إلا تاريخ الصراع بين وجهتي النظر العلمية وغير العلمية. وفي مجال الأدب يتضح هذا الصراع في مواقف الأدباء والشعراء تجاه مختلف القضايا العلمية والفلسفية والثقافية ذات الصلة المباشرة أو غير المباشرة باهتماماتهم الأدبية والجمالية فضلا عن دورهم وموقعهم في المجتمع، فهيمنة النظرة العلمية الدوغمائية على المشهد الفكري والفني عموما، مصحوبة بقبول واسع، هي بلا شك ابعد الأحداث أثرا في الأدب الحديث. وبينما كان هذا القبول جزئيا في القرن التاسع عشر، أصبح في القرن العشرين أكثر شمولا واتساعا ولم يعد مقتصرا على رجال العلم فحسب بل تعدى ذلك ليشمل رجال الفكر والثقافة عموما وكذلك المفكرين غير العلميين والشعراء وغيرهم ممن لهم صلة بالفكر والفن الحديثين. والأهم من ذلك هو أن المنهج العلمي لم يعد مقتصرا على العلوم الصرفة، أي على اكتشاف وتفسير الحقائق العلمية فحسب، بل تعدى ذلك ليشمل جميع مجالات الخبرة البشرية كالدين والأخلاق والتاريخ وعلم الاجتماع وعلم النفس، ولم تعد الطريقة العلمية أمرا مقبولا ومسلما به فحسب بل أصبحت تمثل نظرة إلى الحياة.
أفرزت هذه النظرة الجديدة إلى الحياة العديد من المعضلات والقضايا الجديدة والمعقدة لتضعها أمام الأديب والشاعر الحديث. لعل أهم هذه القضايا هي أزمة المعتقد أو الإيمان التي تولدت عن هيمنة النظرة العلمية الجديدة. صحيح إن مذهب الشك والمذهب الطبيعي الذي يرى في الطبيعة المحرك الأساسي للكون والعالم تعود إلى بدايات التفكير البشري، إلا إن ما يميز الحقبة الحديثة هو انهيار الأساس الديني للأخلاق، ويعود ذلك إلى ما حدث خلال القرن التاسع عشر من تطورات كبيرة على صعيد العلوم البيولوجية والجيولوجية وما يتصل بها من علوم أخرى كالانثروبولوجيا وعلم النفس وغيرهما، فعند نهاية القرن أصبحت النظرية التطورية، من بين نظريات أخرى، مقبولة بشكل عام، إلا أن ما أثار قلق الكتاب والمفكرين والشعراء وغيرهم ممن يتعاملون مع المشاعر والعواطف والانفعالات ويتحركون في نطاقها هو التساؤل فيما إذا كان الكون والحياة ، وفق هذه النظرية، يسيران في مسار قصدي أم غير قصدي، أي إن كان متجها نحو غاية أو هدف أم لا، ذلك لأن الأمر ليس مقتصرا على الحياة العضوية على سطح الأرض فحسب ولكنه يشمل الكون برمته وكذلك القانون الإلهي ومصير الإنسان، في حين إن الإجابات التي يقدمها العلماء والفلاسفة هي على الأغلب إجابات يكتنفها الشك واللاأدرية، مما أدى إلى انهيار كامل للأخلاق التقليدية والقيم الروحية محدثا تحولا من الإيمان بوجود العناية الإلهية والخلود والخطيئة وغير ذلك من المعتقدات المسيحية إلى الاعتقاد بالإنسان الطبيعي وعالمه الذي يمكن التعرف عليه بوسائل علمية بوصفها الواقع الوحيد. لقد حولت هذه النظرة العالم إلى مكان لا يمتلك الإنسان فيه، بعبارة الشاعر ستيفن سبندر، روحا تخضع للخلاص أو للعنة.
لقد بلغت هذه المعضلات التي وجد الشاعر الحديث نفسه في مواجهتها من الأهمية بالنسبة للوعي والحساسية الحديثين حدا جعل بعض النقاد والدارسين يعقدون الصلة بين حركة الحداثة عموما وبين النظرية الداروينية وما صاحبها من قضايا سواء مع بدايات ظهورها أو مع ما لحقها من تطورات فيما بعد. يقول الناقد نورثروب فراي بهذا الخصوص ما يأتي: "لقد بدأت الحركة الحديثة على وجه الدقة عندما حـُطم نهائيا المعنى الغائي للطبيعة بوصفها معبرة عن غرض أو هدف عاقل." يؤكد ذلك أهمية النظرية التطورية بالنسبة للأسس الفلسفية لحركة الحداثة سواء بالنسبة للموقف الذي يقف معها أو ضدها، ويؤكد أيضا أهمية مبدأ "التواصل" الذي ألصقه بها معظم منظري وكتاب الحداثة في القرن العشرين. فهذا المبدأ بالنسبة لهم هو الذي يقف وراء أزمة المعتقد مما حدا بهم إلى رفضه والدعوة إلى مبدأ نقيض هو مبدأ "القطيعة" الذي سيعيد بنظرهم الهيبة إلى الدين ويستعيد القيم الروحية (و"المطلقات") التي تشكل الأسس التي يقوم عليها الفن.
يحتل تي. إي. هيوم (1883-1917) مكان الصدارة بهذا الخصوص. فأحد أهم أسس نظريته الجمالية هو رفض النظرة العلمية التي تنطوي عليها النظرية التطورية، وهو في صلب مفهومه عن القطيعة، المفهوم الذي يعد من خصائص الحداثة. ما يعنيه هيوم بهذا المفهوم هو نقيض الاعتقاد الذي تطور مع تطور العلوم البيولوجية والجيولوجية خلال القرن التاسع عشر والذي يعني تواصل الإنسان مع الطبيعة.هذا التواصل وفقا لهيوم يعني الداروينية والماركسية ورفض النظرة الدينية ونكران الخطيئة الأصلية كما يعني الطبيعية و"اختفاء الرب"—انه يعني كل هذه معا، لذا فقد دعا هيوم إلى تحطيم هذا المفهوم، كما يقول في أولى مقالات كتابه ((تأملات)) وهي تحت عنوان((الحركة الإنسانية والموقف الديني)): "إن أول المنجزات الرئيسة للقرن التاسع عشر هو تطوير مبدأ التواصل وتطبيقه تطبيقا شاملا. فتحطيم هذا المفهوم هو، على النقيض من ذلك، ضرورة ملحة في العصر الحديث." ثم يعرض هيوم ثلاثة مستويات تواصلية للوجود تؤلف ثلاث مناطق للخبرة البشرية مستقلة عن بعضها، وهذه المستويات هي: المستوى اللاعضوي—وهو موضوع العلوم الرياضية والفيزيائية؛ المستوى العضوي—وهو موضوع العلوم البيولوجية والسيكولوجية والتاريخ؛ والمستوى الثالث—الدين والأخلاق.
ويجد تي. أس. أليوت أيضا، وبتأثير من هيوم، قطيعة بين ما هو طبيعي وما هو بشري وما هو فوق-طبيعي. ففي مقدمة كتبها لكتاب باسكال المعنون((أفكار))؟))(1932)، يثني أليوت على تقديم باسكال في كتابه "عرضا تحليليا لثلاثة نظم: نظام الطبيعة ونظام العقل ونظام الإحسان، وهذه النظم الثلاثة نظم غير متواصلة؛ فالأعلى ليس متضمنا في الأدنى كما هو الحال في النظرية التطورية."

--------

الهوامش:

Virginia Woolf, “Mr. Bennett and Mr. Brown,” Selected Essays: Vol. I (London: The Hogarth Press, 1966), pp. 320-1.


D. H. Lawrence, Kangaroo (London: Penguin Books, 1968), p. 240; Henry Adams, The Education of Henry Adams (Baston and New York, 1918), quoted in Richard Ellman and Charles Fieldeson, The Modern Tradition (Oxford: Oxford University Press, 1965), p. 425; see also the Chapter “Human Character Changes” in Samuel Hynes, The Edwardian Turn of Mind (Princeton: Princeton University Press, 1968).

Malcolm Bradbury, The Social Context of Modern English Literature (Oxford: Basil Blackwell, 1971), pp. 85-6.

Monroe K. Spears, Dionysus and The City (New York: Oxford University Press, 1970), p. 29.

Arnold Hauser, The Social History of Art, Vol. II (London: Routledge, 1951), p. 927.

Raymond Williams, The English Novel from Dickens to Lawrence (London: 1970).


Bradbury, p. 5. Writers like Henry Adams, H. G. Wells and Lewis Mumford were to point out that the era of “paleotechnology” (steam and labour) had given at this time to the era of “neo-technology.” electrical energy and streamlining.

Ibid.

See Douglas Bush, Science and English Poetry, p. 142.

Northrope Frye, The Modern Century (Toronto: Oxford University Press, 1967), p. 110.

T. E. Hulme, Speculations, ed. by Herbert Read (London: Routledge, 1st ed., 1924; 2nd ed., 1936), p. 3.

Ibid., p. 5



#عادل_صالح_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جون بيريمان – قصيدة الكرة
- كينيث كوك - الجبل
- جيمي سانتياغو باكا – أقدّم هذه القصيدة
- جاك كرواك – مختارات من الهايكو الأميركية
- جون جوردان-هذه القصائد
- الفكتوريون الانكليز والعلم (القسم الثاني)
- آن سكستون – ركوب المصعد باتجاه السماء
- بيللي كولينز – الصمت
- جيمز كيركب - هايكوهات
- راندل جاريل – قصيدتان
- دادلي راندل- الشاعر ليس صندوق موسيقى
- لانغستون هيوز – قصائد مختارة
- دنيز لفرتوف – قصيدتان
- كونراد ايكن - أغنية الصباح لسنلن
- مارك ستراند: مرثية إلى أبي
- حمّى
- د. ه. لورنس - جنون المال
- بين الشعر والعلم: الرومانسيون الانكليز
- ريتشارد ولبر – الكاتبة
- دونالد هول - اقرار


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل صالح الزبيدي - الحداثة والعلم الحديث (القسم الأول)