أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل صالح الزبيدي - آن سكستون – ركوب المصعد باتجاه السماء














المزيد.....

آن سكستون – ركوب المصعد باتجاه السماء


عادل صالح الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3350 - 2011 / 4 / 29 - 19:12
المحور: الادب والفن
    


آن سكستون – ركوب المصعد باتجاه السماء
ترجمة وتقديم: عادل صالح الزبيدي


آن سكستون (1928 – 1974) شاعرة أميركية من مواليد نيوتن بولاية ماساتشوستس. عانت مخاضا إبداعيا ونفسيا في بداية مسيرتها الأدبية، فبعد زواجها وهي في التاسعة عشرة وإنجابها طفلتين عامي 1953 و1954، أصيبت بحالة من الاكتئاب قضت بسببها عامين في المشفى، اقترح عليها طبيبها النفساني أن تقوم بكتابة الشعر كنوع من أنواع العلاج، وقد قامت بذلك فعلا فتوالى اثر ذلك نتاجها الشعري في عدة مجموعات شعرية. فازت ثالث مجموعة شعرية لها نشرت عام 1966 بعنوان ((عش أو مت)) بجائزة البولتزر.
تباينت آراء النقاد حول منجز سكستون الشعري، فبعضهم ينتقد انغماس شعرها في حياتها الشخصية وتناولها موضوعات حساسة كالجنس وجسد المرأة على نحو صادم ، فيما يجد البعض الآخر في ذلك بالذات مصدر قوتها وأهمية منجزها في الشعر الحديث والحركة النسوية الحديثة على حد سواء.
تحول أسلوب سكستون في مجموعتها ((تحولات)) 1971 إلى الأسطورة والسرد ليصبح أقل ارتباطا بحياتها الشخصية من خلال توظيفها حكايات الأخوين غريم الخرافية توظيفا رمزيا يتناول موضوعتها الأثيرة، الجنس.
بعد نشرها مجموعتيها الأخيرتين ((كتاب الحماقة)) 1972 و((دفاتر الموت)) 1974 تفاقمت معاناتها النفسية والاجتماعية التي منها فشل زواجها وانتهائه بالطلاق عام 1973 ، مما أدى بها إلى إنهاء حياتها انتحارا في 1974.

ركوب المصعد باتجاه السماء
كما قال الاطفائي:
لا تحجز غرفة في الطابق الخامس
في أي فندق في نيويورك.
إن فيها سلالم تصل إلى أعلى من ذلك
ولكن لن يتسلقها أحد.
كما قالت صحيفة ((نيويورك تايمز)):
المصعد دائما يبحث
عن طابق الحريق
وينفتح آليا
ولن ينغلق.
ها هي التحذيرات
التي عليك أن تنساها
إن كنت تتسلق خارجا من ذاتك
إن كنت ستنطلق بقوة باتجاه السماء.

مرات عدة تجاوزتُ
الطابقَ الخامس
أتلوّى صاعدا
إلا إنني لم أصل إلى هناك
إلا مرة واحدة.
الطابق الستون:
نبتات صغيرة وبجعات
تنعطف متجهة إلى قبرها.
الطابق المائتان:
جبال صبرها صبر قطة،
صمت يرتدي حذاءه الخفيف.
الطابق الخمسمائة:
رسائلُ وخطابات عمرها قرون،
طيورٌ تشرب
مطبخٌ من سُحُب.
الطابقُ الستة آلاف:
النجومُ،
هياكلُ عظمية تشتعل فيها النيران،
أذرعُها تغني.
ومفتاح،
مفتاح كبير جدا،
يفتح شيئا –
في مكان ما –
هناك فوق.



#عادل_صالح_الزبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيللي كولينز – الصمت
- جيمز كيركب - هايكوهات
- راندل جاريل – قصيدتان
- دادلي راندل- الشاعر ليس صندوق موسيقى
- لانغستون هيوز – قصائد مختارة
- دنيز لفرتوف – قصيدتان
- كونراد ايكن - أغنية الصباح لسنلن
- مارك ستراند: مرثية إلى أبي
- حمّى
- د. ه. لورنس - جنون المال
- بين الشعر والعلم: الرومانسيون الانكليز
- ريتشارد ولبر – الكاتبة
- دونالد هول - اقرار
- لوسيل كليفتن - أحزان
- بين الشعر والعلم(القسم الثالث)
- أسئلة الامتحان الوزاري للغة الانكليزية تضعها لجنة تجهل أساسي ...
- جيمي سانتياغو باكا - قصيدتان
- تجليات العشق، تجليات اللغة: قراءة في نص ((معك أشعر بأنني معي ...
- مارك ستراند - دليل الشعر الجديد
- رسل أيدسن- قصائد نثر


المزيد.....




- فن الشارع في سراييفو: جسور من الألوان في مواجهة الانقسامات ا ...
- مسرحية تل أبيب.. حين يغيب العلم وتنكشف النوايا
- فيلم -جمعة أغرب-.. محاولة ليندسي لوهان لإعادة تعريف ذاتها
- جدل لوحة عزل ترامب يفتح ملف -الحرب الثقافية- على متاحف واشنط ...
- عودة الثنائيات إلى السينما المصرية بحجم إنتاج ضخم وتنافس إقل ...
- الدورة الثانية من -مدن القصائد- تحتفي بسمرقند عاصمة للثقافة ...
- رئيس الشركة القابضة للسينما يعلن عن شراكة مع القطاع الخاص لت ...
- أدب إيطالي يكشف فظائع غزة: من شرف القتال إلى صمت الإبادة
- -بعد أزمة قُبلة المعجبة-.. راغب علامة يكشف مضمون اتصاله مع ن ...
- حماس تنفي نيتها إلقاء السلاح وتصف زيارة المبعوث الأميركي بأن ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل صالح الزبيدي - آن سكستون – ركوب المصعد باتجاه السماء