أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل صالح الزبيدي - بين الشعر والعلم(القسم الثالث)















المزيد.....

بين الشعر والعلم(القسم الثالث)


عادل صالح الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2754 - 2009 / 8 / 30 - 09:59
المحور: الادب والفن
    



لم يكن العلم الجديد والنظرة العلمية الجديدة للحياة خلال بواكير القرن السابع عشر ليشكلا عبء على خيال شعراء مثل جون دن أو جون ملتون، وكان بعض الشعراء قد رحبوا بالعلم الجديد، بل احتفوا به، مستقين قيماً جديدة منه. وكان البعض الآخر قد أشهر عداوته بوجهه. من بين الشعراء الذين نظروا إلى العلم في عصرهم نظرة سلبية الشاعر جورج تشابمن ( حوالي 1559 – 1634 ) والشاعر فولكه غريفيل ( 1554 – 1628 ). في قصيدته ((مخاوف السلم)) يستخدم تشابمن فكرة دوران الأرض رمزا للفوضى الأخلاقية، ويحض الناس على السيطرة على هذه الفوضى من خلال كبح جماح رغباتهم وأهوائهم وذلك باللجوء إلى العقل. وعلى المنوال نفسه تكشف قصيدة غريفيل المعنونة ((معاهدة المعرفة البشرية)) عن رؤيته الفوضى وهي تنتشر حتى تطغي على عالم الروح وكذلك على المجتمع. تقدم القصيدة عرضا مستفيضا وشروحا مفصلة عن عموم المعرفة البشرية على أنها تمثل تشوشا وغموضا خادعين وتستخدم علم الفلك الجديد مثالا من أمثلة عديدة لتدلل به على جهل الإنسان.

في أواخر القرن السابع عشر كان العلم الجديد قد استقر في غالبية العقول المتعلمة والمثقفة وأخذ الشعراء يعبرون عن مواقف متباينة تجاهه. ففي حين لم يتأثر البعض بهذا العلم الجديد ولم يكن بالنسبة لهم ليشكل مصدر قلق أو إرباك فكري ، كان للبعض الآخر ردة فعل تجاه ذلك العلم جعلتهم يجدون في الدين والفكر الديني ملاذاً يلوذون به منه، ووقع بعض آخر في أحضان الشك، وبعض وقف على ارض وسطى يلتقي فيها كل من العلم والدين على نوع من الوفاق والوئام، كما نجد عند الشاعرين توماس براون ( 1605 – 1682 ) وهنري فون ( 1622 – 1695 )، أما البعض الأخر فقد كانوا متحمسين ومتفائلين في نظرتهم إلى العلم إلى درجة جعلتهم يجدون فيه جميع إمكانيات التقدم التي ستقود الجنس البشري إلى ما يمكنه من استشراف الأرض الموعودة، ومن هؤلاءِ الشاعر أبراهام كاولي ( 1618 – 1667 ) . كان كاولي يصف فرانسيس بيكون بأنه أول الرسل العظام الذين دعوا إلى التقدم من خلال البحث العلمي التجريبي ويرى في وليم هارفي ( 1578 – 1657 ) "الباحث عن الحقيقة،" اما الفيلسوف توماس هوبز (1588 – 1679 ) فقد وصفه بكولومبس الفلسفة الجديدة والرجل الذي "أطاح بأرسطو."

بينما كانت أفكار ومنطلقات الكلاسيكية الجديدة Neo-Classicism ونظرياتها الأدبية تتبلور خلال أواخر القرن السابع عشر وأوائل القرن الثامن عشر، كان لفلسفة العقل وعقلانية العلم وصورة الكون الميكانيكية التي رسمها فلاسفة مثل توماس هوبز أثرها الواضح على هذه الأفكار والنظريات وعلى حساسية ومعتقدات ومواقف أهم شعراء العصر. يظهر ذلك جلياً من خلال ميل هؤلاءِ الشعراء إلى رسم صورة عقلانية أو علمية للحياة والطبيعة البشرية وكذلك من خلال اهتمامهم الواعي باللغة القادرة على تصوير الواقع الموضوعي تصويراً دقيقاً، مما جعلهم يختارون شكلاً شعرياً هو المزدوجة البطولية heroic couplet (بيتان يجريان على قافية واحدة يليهما بيتان على قافية واحدة أخرى وهكذا حتى نهاية القصيدة) ليكون البنية النظمية المهيمنة على الأشكال النظمية الأخرى وذلك لانتظامه وصرامته ودقته فضلا عن ملائمته للتحليل والنقد والهجاء، وهي الإغراض الشعرية السائدة في المدرسة الكلاسيكية الجديدة. لم تكن تلك النظريات والأفكار متبعة في الشكل الشعري فقط وإنما كذلك في اللغة الشعرية التي ساد الميل الى استعمالها بمزيد من التحديد والدقة لتكون اقدر على التعبير عن ما هو عام وليس عن الخاص، ولتكون أيضا أكثر طواعية لاستيعاب مفاهيم العلم والفلسفة وتوظيفها توظيفا شعرياً. وتتمظهر محاولات الشعراء توظيف الأفكار العلمية في الشعر في لجوئهم إلى استخدام العبارة المنطقية المباشرة أكثر من استخدامهم الإيحاء والرمز، كما هو الحال عند ابرز شعراء الفترة الكسندر بوب ( 1688 – 1744 ). فشعر بوب المنظوم على المزدوجة البطولية المتقنة وعلى التصوير الدقيق للتجربة البشرية ومحاكاة الطبيعة البشرية كان متوافقاً إلى حد كبير مع الروح العلمية المتنامية لعصره.

إلا أن بوب كان واحداً من بين عدد من الشعراء الذين شعراء عديدين أثار قلقهم التناقض بين المعرفة المتزايدة التي حققها الإنسان وبين قصور قدرته على السيطرة على ذاته سيطرة متكافئة مع تلك المعرفة. وقد عبر عن موقفه هذا في قصيدته ((مقالة في الإنسان)) (2- 1734):

انطلق أيها الكائن العجيب! امتط حيثما يقودك العلم
انطلق ، قس الأرض ، زن الهواء ، عين المد والجزر،
علم الكواكب بأي مدارات تجري،
صحح الزمن السحيق، واضبط الشمس
اذهب وعلم الحكمة الأبدية كيف تحكم –
ثم انكفئ على نفسك، وكن مغفلاً.
( الأبيات 19 – 30 )

كما يهجو بوب في هذه القصيدة وفي قصيدة هجائية أخرى له بعنوان ((ملحمة الغباء)) ( 28 – 1742 ) أعضاء الجمعية الملكية من علماء عصره ، ألا انه مع ذلك كان يعي أهمية العلم ويدرك سعة الكون وعوالمه وشموسه الأخرى وطبيعته المطاطية وكذلك رقص الذرات المغناطيسي وغيرها من الظواهر الأرضية والكونية فضلا عن الكائنات التي لا يستطيع المجهر رؤيتها .

لقد تطور المفهوم المادي الميكانيكي للطبيعة على يد علماء مثل غاليلو وكبلر وديكارت ولوك وهوبز وها رفي ونيوتن وآخرين. فنظرياتهم ومكتشفاتهم العلمية مثل المرقاب والمجهر وفيما بعد موشور نيوتن قدمت للشعراء صوراً شعرية واستعارات وصيغ بلاغية جديدة وبدأ الشعراء ينظرون إلى الطبيعة بأعين جديدة ومختلفة، وكانت علاقة بعضهم بالعلم قد تحددت من خلال علاقتهم بنظريات نيوتن. فمؤلفا نيوتن العظيمان(( مبادئ الرياضيات )) (1687 ) و ((البصريات)) (1704 ) شكلاً ، كما يؤكد الناقد دوبريه في كتابه ((الإناء المكسور))
[Bonamy Dobrée, The Broken Cistern (London: Cohen and West Ltd., 1954, p.77]
علامات بارزة في الشعر الانكليزي وذلك لمكانته وأهمية دوره كمؤسس للعلم الحديث الذي صاغ أهم قوانين الطبيعة والكون، قانون الجاذبية، واثبت ميكانيكية الأرض والكون منهيا بذلك إلى الأبد النظرية القديمة القائلة بحيوية الأرض، وهو السليل المباشر لغاليلو وديكارت وغيرهما – كل هذا يعبر عنه بوب في مزدوجته المتقنة الآتية التي كتبها تكريماً لانجازات نيوتن:

الطبيعة وقوانين الطبيعة كانت خبيئة الظلام
قال الرب: "ليكن نيوتن" فكان ضياء.

في هذه المزدوجة يلمح بوب إلى مؤلفي نيوتن آنفي الذكر، ففي البيت الأول إشارة لحركة الأرض والإجرام السماوية التي يعزوها نيوتن إلى قوة الجاذبية الكونية وهي النظرية التي يشرحها في كتابه ((مبادئ الرياضيات)). أما البيت الثاني فيشير إلى الصورة التي يوضح من خلالها نظريته، أي صورة انعكاس الضوء في الموشور والتي يشرحها في كتاب ((البصريات)).

كان لنظريات نيوتن، شأنها شأن نظريات علم الفلك عموما، الأثر الكبير في تغيير نظرة الإنسان لذاته وللكون المحيط به وكذلك مكانته في هذا الكون، وجاءت اكتشافاته بمثابة الكشوفات الروحية الملهمة لشعراء القرن الثامن عشر الذين وجدوا فيها العديد من الدلالات والمعاني الأخلاقية والفلسفية والجمالية والميتافيزيقية فراحوا يكتبون عنها الشعر حتى ألفت فيها قائمة طويلة من القصائد كتبها شعراء كبار وشعراء صغار وشعراء مغمورون على حد سواء. كان البعض منها قصائد مديح وثناء وإعجاب وبعضها قصائد تتضمن وصفاً لنظرياته وبعضها نظم لأفكاره ونظرياته البصرية وما يرد في مؤلفاته العلمية من ذكر للكواكب والمذنبات والقمر فضلاً عن شروحه في الجاذبية وغير ذلك. فمكتشفات نيوتن في الضوء واللون التي ترد في ((البصريات)) ذات أهمية خاصة لدى الشعراء الذين كان الضوء واللون غالباً ما يشكلان بالنسبة لهم مادة شعرية، فقد وجدوا فيها أفكارا جديدة ومفردات وتقنيات جديدة فضلاً عن الاهتمام الجديد والمتزايد بمفاهيم جمالية فنية جديدة ارتبطت بهذه الأفكار والنظريات كمفهومي "الجميل" و"السامي" مثلا. تتناول مارجوري هوب نكلسن هذا الموضوع في كتابها ((نيوتن يستحضر ربة الشعر))
[Marjorie Hope Nicolson, Newton Demands the Muse (Princeton: Princeton University Press, 1946, p. 25.]
مصنفة شعراء القرن الثامن عشر بضوء استجابتهم لبصريات نيوتن إلى صنفين: الشعراء الوصفيين والشعراء الفلسفيين.

تبين نكلسن أن هؤلاءِ الشعراء اكتشفوا من خلال أعين نيوتن جمالاً جديداً حتى في أكثر الأشياء اعتيادية. فقد وجدوا مصدر جمال جديد في ضوء موشور نيوتن لأنه شكل مصدراً للون. وجدوه في قوس قزح ، في شروق الشمس وغروبها، وفي تدرج الألوان خلال النهار مما ادخل في الشعر الوصفي للقرن الثامن عشر ما تسميه نكلسن "رمزية الطيف" والتي بلغت ذروتها عند الشاعر جيمز تومسن (1700 – 1748 ). كان تومسن من بين ابرز المعجبين بنيوتن وهو الذي كتب في قصيدته النموذجية (( إلى ذكرى السيد إسحاق نيوتن )) مديحاً صريحاً ومفصلاً لنظرية نيوتن في الضوء:

ملايين الألوان الممزوجة تنتج عن هذه
وملايين أخر تبقى ... مصدر لأمتناه
للجمال، دائم النضارة ، دائم التجدد
هل تخيل شاعر يوماً هكذا جمال
حالماً بالأيك الهامس جنب الجدول الأجش؟
أو نبي فتهبط لبهجته السماء؟
( الأبيات 116 – 121 )

كان تومسون شاعراً "نيوتونيا"ً بكل معنى الكلمة، وقد جمع في شعره جميع اهتمامات عصره، وتعد قصيدته ((الفصول)) ( 26 – 1730 ) أعظم قصائد الفترة بهذا الخصوص. وهي قصيدة يتجلى فيها تومسن، كما تصفه نكلسون (المصدر السابق، ص 25) بوصفه شاعر وصف وعلم وفلسفة، بوصفه شاعرا متأملاً فيزياء الضوء وفيزياء البصر، مدركاً المدلولات الجمالية والميتافيزيقية التي وجدها هو ومعاصروه في بصريات نيوتن. في كتاب (( الصيف )) من قصيدة ((الفصول)) مثلاً ترد أكثر المقاطع التي يصف فيها تومسن الضوء والشمس ويذكر فيها نظريات نيوتن. وفي كتاب ((الخريف)) يستقي وصفه للظهيرة من موروث علمي ذي تاريخ طويل يمتد من غاليلو إلى نيوتن.

أما في كتاب ((الربيع)) فيقدم تومسن، متبعا المنهج التحليلي العقلي الذي يتميز به عصره ، وصفاً للعقل وهو يعمل على "استنباط الحقيقة من الحقيقة / والأفكار البالغة التجريد"، ومن خلال التفكير وإعمال العقل يمكن لذهن الإنسان "بلوغ ذرى العلم" والتحليق "في إقليم السماء أو اللج"، وقد يتجول في "عوالم الفلسفة / حيث الأعاجيب يتواصل ظهورها في موكب مشرق / أو للعين المستطلعة الورعة" (كتاب ((الربيع ))، الأبيات 923 – 925). لقد حول تومسن فيزياء نيوتن إلى ميتافيزيقيا أي حول علم الطبيعة إلى علم ما وراء الطبيعة مكتشفاً في نظرياته حقائق مطلقة ذات صلة بمسائل ميتافيزيقية رؤيوية ومعرفية ولاهوتية :

دع نيوتن، الذكاء المحض، الذي أعاره
الله إلى بني البشر لكي يستمدوا من أعماله العديدة
قوانين بسيطة بجلال، يتكلم باسمك
في الفلسفة جمعاء.
( كتاب (( الصيف))، الأبيات 60 – 1563 )

واعتقد شعراء آخرون، شأنهم شأن تومسن، بان نيوتن أضاف جمالاً على الجمال لأنه أضاف حقيقة على الحقيقة، فقد أحس الشاعر مارك ايكنسايد (1721 – 1770 ) بجمال الحقيقة الجديدة مثلما أحس به تومسن، وكان ينطق باسم العديد من شعراء وناظمي عصره عندما كتب قصيدته ((ترتيله للعلم))، وهي قصيدة يظهر فيها ايكنسايد اهتماماً يشبه اهتمام الفلاسفة والعلماء بإسرار الطبيعة وسعيهم لفهم قوانينها:

دعني أتعلم كل علة خفية؛
دع قوانين الأعداد والأرقام والحركة
تتكشف أمامي؛
لكي أطبقها على مشاهد الطبيعة العظيمة
وحول الأرض وعبر السماء
اكشف يدها العاملة. ( الأبيات 20 – 25 )

إلا أن ايكنسايد كان ايضاً يتكلم نيابة عن مجموعة أخرى من الشعراء الذين عبروا عن تخوفهم من ذهاب العلم إلى أبعد مما يجب في سعيه نحو الحقيقة. فعلى الرغم من إعجابه بنيوتن وتحمسه للعلم حذر ايكنسايد من الثقة العمياء التي منحها أتباع نيوتن ومريدوه لدور العلم:

أيها العلم احجب عينك الجريئة ولا تغص أعمق مما ينبغي ولا تحلق أعلى مما يلزم.
(((ترتيلة للعلم ))، الأبيات 50 – 51 )

وإذ نقترب من نهاية القرن الثامن عشر نجد رد الفعل تجاه العلم يشكل جزء من الاتجاه العام نحو ما يسمى بــ "النزعة العاطفية" التي كانت تهيئ الأجواء لظهور الحركة الرومانسية.



#عادل_صالح_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسئلة الامتحان الوزاري للغة الانكليزية تضعها لجنة تجهل أساسي ...
- جيمي سانتياغو باكا - قصيدتان
- تجليات العشق، تجليات اللغة: قراءة في نص ((معك أشعر بأنني معي ...
- مارك ستراند - دليل الشعر الجديد
- رسل أيدسن- قصائد نثر
- شل سلفرستاين – ثلاث قصائد
- بين الشعر والعلم: نظرة تاريخية (القسم الثاني)
- مارك ستراند – أكل الشعر
- هل انتهى دور الشاعر؟
- كارولين فورتشه – العقيد
- بين الشعر والعلم: نظرة تاريخية (القسم الأول)
- جيني جوزيف – إنذار
- مساعد الباحث في الجامعات العراقية: طاقة مستقبلية معطلة
- ماثيو آرنولد-شاطيء دوفر
- تشارلز بوكوفسكي- شريحة انتل 8088 ست-عشرية
- بيلي كولينز - سونيتة
- ت. س. أليوت-البشر الجوف
- مارغريت آتوود - أنت تبدأ
- لغة الشعر: أداة أم أداء
- حذائي .. قصيدة للشاعر الأمريكي تشارلز سيميك


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل صالح الزبيدي - بين الشعر والعلم(القسم الثالث)