أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل صالح الزبيدي - شل سلفرستاين – ثلاث قصائد














المزيد.....

شل سلفرستاين – ثلاث قصائد


عادل صالح الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2646 - 2009 / 5 / 14 - 01:39
المحور: الادب والفن
    


شل سلفرستاين – ثلاث قصائد
ترجمة: عادل صالح الزبيدي
شلدون ألن سلفرستاين، أميركي من مواليد شيكاغو عام 1930، شاعر ومؤلف مسرحي ورسام وكاتب سيناريو ومؤلف أغان فضلا عن كونه من أبرز كتاب أدب الأطفال في العالم. نشر أولى مجاميعه الشعرية بعنوان((حيث ينتهي رصيف المشاة)) عام 1976فحظي ما احتوته المجموعة من قصائد ورسوم تخطيطية بترحيب نقدي كبير ونالت شعبية واسعة. نشر بعدها مجموعتين حظيتا بمزيد من الترحيب وتصدرتا قوائم مبيعات الكتب لصحيفة نيويورك تايمز لفترة طويلة، وهما ((ضوء في العلية)) في 1982 و((السقوط إلى أعلى)) في 1996. نالت أعماله الأدبية والفنية جوائز عديدة منها جائزة غرامي وجائزة الأكاديمية. تتميز بعض أشعار سلفرستاين بقدرتها على مخاطبة عقول الصغار والكبار على حد سواء. ولعل القصائد التي اخترناها هنا توضح ذلك.

إنها ظلماء هنا
إنني أكتب هذه القصائد
من داخل أسد،
وهي ظلماء هنا إلى حد ما.
لذا أرجو أن تعذروا خطي
الذي قد لا يبدو واضحا جدا.
لكنني هذا المساء وأنا جنب قفص الأسد
أخشى إنني اقتربت أكثر مما ينبغي.
وأنا أكتب هذه الأبيات
من داخل أسد
وهي ظلماء هنا إلى حد ما.

بطول بوصة
لو كان طولك بوصة فحسب، لذهبت إلى المدرسة ممتطيا دودة.
دمعة نملة تبكي ستكون لك بركة سباحة.
فتات كعكة سيكون لك وليمة،
برغوثة ستكون وحشا مرعبا،
لو كان طولك بوصة.

لو كان طولك بوصة فحسب، فستسير من تحت الباب،
وسيستغرق ذهابك إلى المتجر حوالي شهر.
نتفة ريش ستكون لك سريرا،
وستتأرجح على خيط عنكبوت،
وتضع كشتبانا على رأسك،
لو كان طولك بوصة.

لأبحرت في مغطس أواني المطبخ على عصا من علكة.
لما استطعت أن تعانق أمك، وسيكون عليك أن تعانق إصبعها فقط.
ستهرب من أقدام الناس مرتعبا.
تحريك قلم سيستغرق منك الليل بطوله،
(هذه القصيدة استغرقت كتابتها أربعة عشر عاما—
لأني بطول بوصة فقط).

مطر
فتحت عينيّ
ونظرت إلى المطر،
فتقطـّر على رأسي
وانصبّ في دماغي،
ولا أسمع وأنا مضطجع في فراشي
إلا خرير المطر في دماغي.

أخطو خطوة بمنتهى الهدوء،
أسير بمنتهى البطء،
لا أستطيع أن أقف منتصبا على يديّ—
فقد يفيض مني الماء،
لذا فاعذروني على هذا الشيء المسعور المجنون الذي قلته توا—
إنني فقط لست كما كنت منذ أن حل المطر برأسي.




#عادل_صالح_الزبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الشعر والعلم: نظرة تاريخية (القسم الثاني)
- مارك ستراند – أكل الشعر
- هل انتهى دور الشاعر؟
- كارولين فورتشه – العقيد
- بين الشعر والعلم: نظرة تاريخية (القسم الأول)
- جيني جوزيف – إنذار
- مساعد الباحث في الجامعات العراقية: طاقة مستقبلية معطلة
- ماثيو آرنولد-شاطيء دوفر
- تشارلز بوكوفسكي- شريحة انتل 8088 ست-عشرية
- بيلي كولينز - سونيتة
- ت. س. أليوت-البشر الجوف
- مارغريت آتوود - أنت تبدأ
- لغة الشعر: أداة أم أداء
- حذائي .. قصيدة للشاعر الأمريكي تشارلز سيميك
- جيمس تيت - تعليم القرد كتابة القصائد
- عبقرية الحشود للكاتب الامريكي تشارلز بوكوفسكي (1920-1994)
- لا أومئ بل أغرق للشاعرة البريطانية ستيفي سميث (1902-1971)
- التأمين على القصيدة
- دونالد جاستس – خمس قصائد
- راسل أيدسون- ثلاث قصائد نثر


المزيد.....




- اتحاد الأدباء يحتفي بشوقي كريم حسن ويروي رحلته من السرد إلى ...
- الناصرية تحتفي بتوثيق الأطوار الغنائية وتستذكر 50 فناناً أسه ...
- زهران بن محمود ممداني.. من صفعة ترامب بفوز -فخر الهند- والنا ...
- من غزة إلى عيتا الشعب.. حين يتحول الألم إلى مسرح
- الممثلة التركية فهريّة أفجين تتألّق بتصميمين عربيين في أبوظب ...
- تعاون جديد بين دمشق وأنقرة عنوانه -اللغة التركية-
- -ليلة السكاكين- للكاتب والمخرج عروة المقداد: تغذية الأسطورة ...
- بابا كريستوفر والعم سام
- ميغان ماركل تعود إلى التمثيل بعدغياب 8 سنوات
- بمناسبة مرور 100 عام على ميلاده.. مهرجان الأقصر للسينما الأف ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل صالح الزبيدي - شل سلفرستاين – ثلاث قصائد