أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل صالح الزبيدي - مارك ستراند – أكل الشعر














المزيد.....

مارك ستراند – أكل الشعر


عادل صالح الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2625 - 2009 / 4 / 23 - 08:54
المحور: الادب والفن
    



ترجمة: عادل صالح الزبيدي

شاعر وكاتب مقالات ومترجم أميركي من مواليد كندا عام 1934، تلقى تعليمه في كندا والولايات المتحدة وايطاليا، ألتحق عام 1962 بمشغل كتاب ايوا ليحصل بعدها على درجة الماجستير في الفنون. عمل ستراند ومازال في التدريس الجامعي ونشر إحدى عشرة مجموعة شعرية، فضلا عن ترجمته أعمالا للشاعرين رافائيل البرتي و كارلوس دراموند دي أندراد وشعراء آخرين. انتخب في 1981 عضوا في الأكاديمية الأميركية للفنون والآداب، ونال شعره جوائز عديدة لعل أهمها جائزة البوليتزر عام 1999 عن مجموعته بعنوان (زوبعة ثلجية لأحدهم)). من عناوين مجاميعه الشعرية الأخرى: ((النوم بعين مفتوحة واحدة)) 1964 ،((قصة حياتنا))1973 ، ((الساعة المتأخرة)) 1978 ، ((مرفأ مظلم)) 1993 ، و ((الإنسان والجمل)) 2006. تعد قصيدته التي نترجمها هنا واحدة من أهم وأشهر قصائده.

أكل الشعر

الحبر يسيل من شدقيّ.
ليس ثمة سعادة كسعادتي.
إنني آكل شعرا.

أمينة المكتبة لا تصدق ما ترى.
عيناها حزينتان.
تسير ويداها في ثوبها.

القصائد تختفي.
الضوء يخفت.
الكلاب على سلالم الطابق الأرضي صاعدة.

تدور عيونها في محاجرها،
قوائمها الشقراء تتوهج مثل سلك كهربائي.
أمينة المكتبة المسكينة تشرع بضرب الأرض بقدميها وتبكي.

إنها لا تفهم.
عندما أجثو على ركبتيّ وألعق يدها،
تصرخ.

إنني رجل آخر.
أزمجر بوجهها وأنبح.
ألهو وأمرح مبتهجا في ظلام الكتب.



#عادل_صالح_الزبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل انتهى دور الشاعر؟
- كارولين فورتشه – العقيد
- بين الشعر والعلم: نظرة تاريخية (القسم الأول)
- جيني جوزيف – إنذار
- مساعد الباحث في الجامعات العراقية: طاقة مستقبلية معطلة
- ماثيو آرنولد-شاطيء دوفر
- تشارلز بوكوفسكي- شريحة انتل 8088 ست-عشرية
- بيلي كولينز - سونيتة
- ت. س. أليوت-البشر الجوف
- مارغريت آتوود - أنت تبدأ
- لغة الشعر: أداة أم أداء
- حذائي .. قصيدة للشاعر الأمريكي تشارلز سيميك
- جيمس تيت - تعليم القرد كتابة القصائد
- عبقرية الحشود للكاتب الامريكي تشارلز بوكوفسكي (1920-1994)
- لا أومئ بل أغرق للشاعرة البريطانية ستيفي سميث (1902-1971)
- التأمين على القصيدة
- دونالد جاستس – خمس قصائد
- راسل أيدسون- ثلاث قصائد نثر
- مدرس التاريخ للشاعر الأمريكي بيلي كولينز
- قبلاي خان لصاموئيل تيلر كولرج (1772-1834)


المزيد.....




- حضور فلسطيني قوي في النسخة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائي ...
- للمرة الثانية خلال شهور.. تعرض الفنان محمد صبحي لأزمة صحية
- -كان فظيعًا-.. سيسي سبيسك تتذكر كواليس مشهد -أسطوري- في فيلم ...
- اشتهر بدوره في -محارب الظل-.. وفاة الممثل الياباني تاتسويا ن ...
- عرف النجومية متأخرا وشارك في أعمال عالمية.. وفاة الممثل الإي ...
- السيسي يوجّه بمتابعة الحالة الصحية للفنان محمد صبحي
- الفنان المصري إسماعيل الليثي يرحل بعد عام على وفاة ابنه
- الشاهنامة.. ملحمة الفردوسي التي ما زالت تلهم الأفغان
- من الفراعنة إلى الذكاء الاصطناعي، كيف تطورت الكوميكس المصرية ...
- -حرب المعلومات-.. كيف أصبح المحتوى أقوى من القنبلة؟


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل صالح الزبيدي - مارك ستراند – أكل الشعر