أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الصمد السويلم - نواب اشقياء ضربوا كاظم الصيداوي اليكترونيا مقتدى لم يغير بعد














المزيد.....

نواب اشقياء ضربوا كاظم الصيداوي اليكترونيا مقتدى لم يغير بعد


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4819 - 2015 / 5 / 27 - 11:12
المحور: كتابات ساخرة
    


كاظم الصيداوي نائب شجاع وبطل شريف وصاحب ضمير حي وطني غيور وعيبه الوحيد انه ليس فاسدا ولا جبانا ، يرفض الظلم ويقف بوجه الظالم. من ابرز مقاتلي جيش الامام المهدي تصدى بشجاعة ضد الاحتلال وضد عملاء الاحتلال وضد النواصب . مشكتله مع مقتدى انه لم يرضى بصفقة مشبوهة قام بها عزيز الامارة مع رئاسة كتلة الاحرار لاستلام منصب استخبارات الداخلية مقابل رشوة لكتلة الاحرار في 25 شباط 2012 لانه عزيز الامارة معروف باقامته سجنا سريا اغتصب فيه مقاتلي جيش الامام المهدي وعوائلهم لصالح الاحتلال الامريكي. حيث كشف النائب كاظم الصيادي ان امر فوج التدخل السريع الثاني في واسط والذي كان يقوده عزيز الإمارة كان يدير سجنا سريا بعلم الحكومة لممارسة القتل والاغتصاب والتعذيب. وطالب مجلس القضاء الاعلى باعادة التحقيق بجميع القضايا التي تم التحقيق فيها من قبل اللجنة الخاصة في فوج التدخل السريع الثاني في واسط والذي كان يقوده عزيز الامارة لانه .كان يدير سجنا سريا لممارسة عمليات القتل والاغتصاب والتعذيب وان الحكومة المركزية لديها علم بذلك ولكنها كلما ارادت ان تمارس دورها الرقابي تبجح [ألرجل] بالقول ان هذا المكان تابع لمكتب الوزير ولا يحق لاحد دخوله. وان" هذا السجن السري كانت تمارس فيه عمليات الاغتصاب والقتل والتعذيب وقد تم اكتشاف ثلاث حالات قتل اثناء التعذيب وسبعة حالات اغتصاب و[19] حالة تعذيب حتى الان ثبتت باعتراف المتهم [حسين عودة ] الموقوف بقضايا قتل واغتصاب ".واشار النائب الصيداوي الى" صدور اكثر من [23] مذكرة اعتقال بحق عزيز الامارة واخوته "مستغربا" في الوقت ذاته ان يبقى ماجد الامارة طليقا يحمل السلاح ضد الحكومة العراقية في واسط لحد هذه اللحظة ويتنقل بسيارات مسلحة والحكومة المحلية عاجزة عن مداهمة بيته وتحقيق العدالة".واوضح الصيادي ان" ماجد الامارة كان رائدا في الجيش العراقي وطرد على اثر تقديمه وثيقة مزورة في الانتخابات وظهر اخيرا انه مجرم قاتل واحد رجالات الامن في زمن صدام".وطالب الصيداوي انذاك زمن حكومة المالكي وزير حقوق الانسان باجراء تحقيق فوري مع مسؤول لجنة حقوق الانسان في مجلس محافظة واسط وطرده لانه دخل اكثر من مرة الى السجن السري دون ان يزود الجهات المختصة باي تقارير كما انه قام باخفاء بعض التقارير التي رفعها بالتواطئ مع القتلة والمجرمين". وكان مجلس محافظة واسط أعلن ،منتصف كانون الثاني الماضي 2012 اعتقال آمر الرد السريع السابق في واسط المقدم عزيز الإمارة المتهم بقضايا خطف وقتل كثيرة عندما كان آمراً لقوات الرد السريع في المحافظة".ورغم علم كتلة العبيد بذلك لكنها وقفت بالضد من كاظم الصيداوي الذي افقد رئيس الكتلة مبلغ الكومشن عمولة الرشوة لشراء المنصب وطبعا اصدر مقتدى بيانا طرد فيه الصيداوي من الكتلة وحاولوا طرده من البرلمان وحاولوا ايضا ان لاينجح في الانتخابات لكن ابناء محافظته كانوا يحبونه ولا يثقون بغيره. وياتي الان ضرب الصيداوي البطل من قبل من وصفه بالقردة التي قفزت من كراسيها لتضربه كالبلطجية الاشقياء لانه اعترض على الية غير قانونيحيد اجابه عندما قال له وزيره ة لاستبدال وزير الصناعة كتلة الاحرار الذي رفض ان يدفع مبالغ الرشاوى وكموشنة العمولة والذي اتصل به مقتدى شخصيا وقال له ان يترك المنصب لانه وبالحرف الواحد بالتزامه بالقوانين (خلي الفوانين تنفعك) ليرشح محمد صالح الدراجي المشهور بفساده وزيرا بدلا عنه. طبعا استثمارات التيار الان في تراجع لان التخصيصات المالية للوزرات والحكومات المالية متلكئة ولان دعم قطر والسعودية قد تراجع ، ولان مقتدى اراد ركوب الموجة ابقاءا لشعبيته التي هي في خطر جراء تلكئه وتردده في دعم الحشد الشعبي ضد حرب داعش وهذا الهبوط في الشعبية يدفعه الى رفض المطالب السعودية والقطرية بالوقوف الى صف دواعش البرلمان في التزام الحياد السلبي دعما لداعش او اعلان الحرب على ما يسميه مقتدى بالميليشات الوقحة وهي طبعا ليست ميليشات الناصرية التي اطلقت النار على احد المواطنين اثناء استعراض عسكري لسرايا السلام وليست ميليشات نواب الشقاوات والخوات التي اعتدت بالامس القريب على رئيس البرلمان اثناء التصويت على احدى اللجان لانه يفقدها فرصة نهب جديدة للمال العام وكذلك ايضا في اعتقالها الاخير ضد الصيدواي الذي اراد ضربها بالاقتراع الاليكتروني فضربه بالايدي وادختله المستشفى . والغريب من الصيداوي البطل انه الى الان يصدق بالتغيير الديمقراطي والعدالة ، اليست حكومتنا غير شرعية جاءت خلافا للاستحقاق الانتخابي وفق التوافقات اليست المحكمة العليا محكمة غير محترمة عندما ضرب قرارها بالغاء تقاعد النواب عرض الجدار وضرب قرارها بتشخيص الكتلة الاكبر الفائز بالانتخابات الاوهي كتلة دولة القانون عرض الجدار ولا يكن لها ساستنا اي احترام لاعضائها ولا لقراراتها. اليس البرلمان يخرق كل يوم وكل مرة نظامه الداخلي ودستور العراق. ياصيداوي ليس الا الثورة طريق للتغيير والمواطن العراقي يعتبرك ويعتبر الشرفاء من امثالك من السيد الجليلة حنان الفتلاوي والبطل حسن سالم وباقي الاخوة من الشرفاء وهم القلة ممثلي شعبنا الوحيد وامله في الثورة للخلاص من نظام الجريمة والفساد الجاثم ظلما واستبداد على صدور الابرياء من ابناء شعبنا المظلوم، وبالمناسبة لا ادري هل تزامت زيارة مقتدى الصدر لامير المؤمنين يوم ضرب الصيداوي شكرا لله كما شكرت عائشة الله وسجدت له عند قتل ابن ملجم اللعين لامير المؤمنين لا اظن ذلك فليس الصيداوي كعلي وليس مقتدى كعائشة ام هي الصدفة ام هو الهروب والصمت من جرائم اتباعه الاخيرة من سرقة مصرف البصرة وجرح احد المواطنين في استعراض الناصرية وانتهاءا بالاعتداء على رئيس مجلس النواب والاعتداء الاخير على كاظم الصيداوي شفاه الله ونصره على اعدائه ، يبدو ان مقتدى لم يتغير ولا اراه سيتير ويهتدي الا بمعجرة لا باستحقاق لانه لايريد ان يهتدي وما زال الصدر صدرنا وليس صدركم .



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حق الشعب العراقي في الدفاع عن نفسه في استعادة سلطته
- الصدر صدرنا وليس صدركم هل تغير السيد مقتدى الصدر؟
- داعش الصدمة والرعب
- ماذا وراء سياسة اللاحسم الامريكية في العراق سقوط الانبار انم ...
- الجهل السياسي سبب الازمة العراقية
- العراق في عام 2003 الى الان
- الحل يكمن في الابادة
- عراق الهنود الحمر Bella Ciao
- ما العمل بعد مذبحة الثرثار وتقسيم العراق في كونغرس القرار
- ماذا يعني بيان مقتدى بعزل الحشد الشعبي والتنسيق مع سكان الحو ...
- العبادي أنور سادات العراق الخائن وحكومة خضراء الدمن عدوة الش ...
- الى دكتور ضياء نافع لاريسا إسكندر اوستروفسكي تقول لنا لم يعد ...
- من الحب الى هذا ما اقوله قبل ان اذهب
- الشهيد الذي صار طائر النار
- عظام النار
- انا من ضيع في الاوهام عمره
- وداعا ريمون جبارة زردشت الذي صار كلبا لا مكان للإنسان هنا في ...
- دماء على نهر دجلة
- نشأة الحشد الشعبي
- افيون خرافة الغيب الزائف للقضية المهدوية في السياسة العراقية ...


المزيد.....




- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الصمد السويلم - نواب اشقياء ضربوا كاظم الصيداوي اليكترونيا مقتدى لم يغير بعد