أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - الحل يكمن في الابادة














المزيد.....

الحل يكمن في الابادة


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4803 - 2015 / 5 / 11 - 22:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاختلاف صانع الخلاف قد يقال لتبرير الانشطار ان التعددية مسالة انسانية معروفة وللإنسان حرية ذلك عجبا عجبا متى كان الانشطار مصدرا لغير الدمار حتى القنبلة الذرية والهيدروجية انشطارية اذن انشطروا هيا انشطروا فلا تقولوا الانشطار والاختلاف سمة انسانية بل قولوا بشرية ولم تبلغ البشرية مرحلة الانسانية بعد. واكرر قولي اذن فانشطروا لان البشرية لم تبلغ مرحلة الانسانية بعد اكثر من مليون عام تقريبا على ولادة حضارة بشرية في كوكبنا .اكثر من مليون سنة نكذب على انفسننا رغم كل الحروب والدمار بسبب الاختلاف في اللغة والملبس ولون البشرة حين نقول بإمكانية التعايش وضرورة الاختلاف، اكثر من مليون سنة ومليارات من البشر جلهم حمقى وكلاب قاتلة بيد الحكام يخافون من الاخر ويكرسون عبادة الحاكم، اكثر من مليون سنة ومليارات من البشر جلهم لم يفهم ان الصراع كله صراع طبقي حول السلطة لا حول الانتماء، وفي حوالي 100 عام حاول الشيوعيون اعادة تربية العالم عقائديا للتحرر من سلطة الانا والاسرة والطبقة ولكنهم باءوا بالفشل لان الامبريالية ما زالت هي الاقوى في السيطرة على العالم وما زالت الشعوب عبيدة للقيم والتقاليد. حاول ماو تسي تونغ وبول بوت التحرير عن طريق الابادة كما فعل ستالين لكتهم فشلوا كما فشل لانهم اسسوا نظام رأسمالية الدولة وليس النظام الاشتراكي ولأنهم استبدلوا الطبقة بالحزب .ان الاختلاف بذاته ليس السبب في الصراع الاحمق الجنوني الذي حطم فيها الكائن البشري نفسه واخاه وكوكبه، بل الحماقة في جعل الاختلاف في الانتماء الديني والمذهبي والسياسي والثقافي سببا للايادة الجماعية في حروب اهلية مجنونة في وهم اكاذيب الحقوق القومية والاثنية ،واني لأقسم ان الطبقية اذا لم تزول حتى لو ابادنا كل الشعوب وابقينا على حياة نخبة واجبرناه على وحدة لغة وزي موحد وعادات موحدة واعتقاد لوجدنا في اختلاف لون قزحية العين الناشئ من تعدد الDAN شببا للصراع ، فمتى تبلغ البشرية مرحلة الانسانية والدموي. مازال الكائن البشري احمقا في صراعه الارعن.



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراق الهنود الحمر Bella Ciao
- ما العمل بعد مذبحة الثرثار وتقسيم العراق في كونغرس القرار
- ماذا يعني بيان مقتدى بعزل الحشد الشعبي والتنسيق مع سكان الحو ...
- العبادي أنور سادات العراق الخائن وحكومة خضراء الدمن عدوة الش ...
- الى دكتور ضياء نافع لاريسا إسكندر اوستروفسكي تقول لنا لم يعد ...
- من الحب الى هذا ما اقوله قبل ان اذهب
- الشهيد الذي صار طائر النار
- عظام النار
- انا من ضيع في الاوهام عمره
- وداعا ريمون جبارة زردشت الذي صار كلبا لا مكان للإنسان هنا في ...
- دماء على نهر دجلة
- نشأة الحشد الشعبي
- افيون خرافة الغيب الزائف للقضية المهدوية في السياسة العراقية ...
- الاوقح والاقبح
- نص الاتفاق النووي الايراني
- عراق الكثير
- عراق العيون
- عراق الاسئلة اللامتناهية
- الم يأن الاوان للتخلص من فايروس نظرية المؤامرة في النظرة الى ...
- الخارطة من تكريت الى عدن دفاعا عن ايران والمقاومة


المزيد.....




- أزمة مياه خانقة تحاصر 60% من أحياء الخرطوم منذ عامين
- متخذًا قرارات جديدة.. ماكرون: على فرنسا أن تتحرك بمزيد من ال ...
- شبكات تجسس ومسيّرات.. كيف تستعد تركيا للحرب مع إسرائيل؟
- الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم وسط انقسام دولي حاد
- ترامب يعلن تبرعه براتبه لتمويل تجديدات البيت الأبيض: -ربما أ ...
- ترامب يقول إن لقاء ويتكوف مع بوتين كان -مثمرًا للغاية-
- مجددًا الدعوة لنزع السلاح من الخرطوم.. قائد الجيش السوداني ي ...
- هل يتجنّب الجيش الإسرائيلي قتل المدنيين؟ إحصاء يظهر أرقاماً ...
- في اتّصال مع القادة الأوروبيين.. ترامب يكشف عن خطة للقاء بوت ...
- سموتريتش لا يهمه سكان غزة ويريد خنقها وتدمير حماس لتحقيق الن ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - الحل يكمن في الابادة