أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سامي العباس - تعلبق على مقالة جهاد الزين














المزيد.....

تعلبق على مقالة جهاد الزين


سامي العباس

الحوار المتمدن-العدد: 1336 - 2005 / 10 / 3 - 10:26
المحور: الصحافة والاعلام
    


تعليق على مقالة جهاد الزين: مذعورون في بيروت سعداء في بغداد(قضايا النهار –السبت -25-6-2005
في كتابه(حرب المئة عام)يقول جوناثان راندل (حك جلد الماروني تجد تحته راعي ماعز)

أحببت أن اقتطف شهادة غربية في مستوى خروجنا من غيتواتنا الدينية أو الطائفية بعد قرنين من السير على هذا الدرب ...ولقد تقصّدت الموارنة تحديدا لأن المظاهر الخارجية على الأقل تشير إلى أن ما قطعته هذه الطائفة من هذا الدرب هو الأطول ..

الأستاذ جهاد الزين الذي احترم: يخجل أن يرفع ورقة التوت عن موقف المثقف النابذ لقتل المدنيين في إسرائيل والصامت عن قتلهم في العراق ..وهو يفعل خيرا إذ يذكر المثقف المصري,واللبناني..الخ..((إن مساحة الإشكالية في بيروت ..وفي بغداد واحدة من زاوية الثقافة..))

له الحق في ذلك..قد يرى الرجل أن إبقاء بعض البحص في الفم يساعد الخطيب على الفصاحة..أو لعل الجانب السياسي فيه يضغط على شطره الفكري ويمنعه ان يبق كل البحص..ولا ألومه..فقد يكون الريع في الكتمان أفضل من ( ألحكي بالمفتشر )..

ولكنني اسمح لنفسي في مخالفته..فالخروج من إكراهات إرثنا الثقيل يستدعي ممن يظنون في نفسهم المقدرة:المصارحة لا تدوير زوايا الكلام..

لقد احتاج العنف ضد المدنيين على الجانبين الإسرائيلي /الفلسطيني نصف قرن ليبدأ يتشكل داخل أنتلجنسيا الجماعتين موقف نابذ لهذا للعنف,فهل نحتاج في العراق لمثل هذا الوقت لكي يختمر داخل ضمير الأنتلجنسيا العربية شيئا مشابها؟!!!

في لب هذا التمهل عند المثقف العربي تقع الهوية الدينية للصراع في الساحتين :الفلسطينية منذ نصف قرن وفي العراق منذ سنتين..

ذلك أن البشر لم يخترعوا ايديو لوجية قادرة على تعطيل الضمير لحظة ممارسة القتل أفضل من الأيديولوجية الدينية..يبسمل المسلم على السكين وهو يذبح خروفا أو عجلا دون أن ترتعش فيه عضلة..وكذلك يفعل المسيحي واليهودي ..الخ ..ويبسمل ألزرقاوي وهو يذبح أمريكيا أو مرتدا عراقيا بنفس السهولة والأريحية..بفجر الانتحاريون أنفسهم داخل مجلس عزاء أو في سوق خضار أو تحت أي عنوان يتجمهر عنده الناس..لافرق..فحسنات الانتحاري في ميزان الحق تساوي عدد ضحاياه مضروبا بعشرة..

يتفرج المثقف على المشهد العراقي صامتا , مستعينا على صمته بطابور من الذرائع..لكن بيضة ألقبان في إرساء موقف المثقف على بر لازالت هي هويته

الدينية أو المذهبية..

تحت جلد المثقف ((الموديرن)) تهدر انتماآته العمودية شادة إياه إلى موقف القطيع المذعور من القطعان المجاورة..وهو إذ يغامر بالابتعاد عن الزريبة بضعة أمتار ,يقيس المسافة بمسطرة الأمان ..إذ ماذا يفعل إذا كان الخطر أسرع من رشاقة ساقيه عندما (يحصحص الحق )لدى طائفة من المؤمنين بجواره؟

يحتاج المثقف لمواجهة هذا الطوفان من الدوغما الدينية أن يلملم أطراف شجاعته ويشحذ صراحته في وجه رعاة همج يسوقون قطعانهم إلى التذابح دون أن يرف لحميتهم الدينية أو المذهبية جفن...

هل يفعل؟؟؟؟؟؟



#سامي_العباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عينان فارغتان ومظلمتان
- ممانعة الديمقراطية
- حزب بلا تاريخ أم مثقل بالتاريخ؟
- ازمة المعارضة اليسارية السورية
- سؤال الديمقراطية
- الانتلجنسيا السورية على المفترق
- ازمة الحداثة -مقاربة للجذور
- مفترق طرق
- قراءة باردة في موضوع ساخن
- محولة للتفكير بصوت عال
- بين نصين مقدسين
- شعر
- التغيير الديمقراطي في سورية
- قراءة في اية
- تحية لفالح عبد الجبار
- الراعي الكذاب..تراجيديا السياسة العربية
- مزاح ثقيل مع الدكتور طيب تيزيني
- دراما استعادة الليبرالية
- العرب والسياسة
- ستاتيكو لغوي


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سامي العباس - تعلبق على مقالة جهاد الزين