أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علاء اللامي - ملاحظات سريعة أخرى حول النسب القومية والطائفية















المزيد.....

ملاحظات سريعة أخرى حول النسب القومية والطائفية


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 355 - 2003 / 1 / 1 - 10:53
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


              
                     

                                                                     
    طالعت بتمعن ما تفضل بكتابته الأستاذ صالح مصطفى على موقع "موسوعة النهرين " حول موضع النسب القومية والطائفية في المجتمع العراقي . وتواصلا مع ما طرحه الكاتب ومع ما كنت طرحته ، أو نقلته عن باحثين آخرين ، أدرج الملاحظات التالية حول الموضوع تعميما للفائدة  :
- نعم ، البحث في هذا الموضوع ( النسب القومية والطائفية )حساس ، ولكنني لم أعثر حتى اليوم على واحد من دعاة إهمال الانتماء القومي أو الطائفي، وخصوصا من أبناء الأقليات من هو  مستعد للتنازل عن أصله القومي أو هويته الحضارية ربما باستثناء بعض العدميين الذين  لا يعرفون الفرق  بين الجوهر الإنساني والنوع الحيواني وكأن المطلوب هو أن يتنازل العرب العراقيين والشيعة منهم تحديدا عن هويتهم وانتمائهم القومي والديني ! موضوع حساس نعم ،   ولكن لماذا هو حساس ؟ هل لأن من السلبي والمعيب  على الشيعي والسني والعربي والكردي والتركماني والآشوري والصابئي .. الخ الاعتزاز بأصله القومي أو الطائفي أم لأن هناك مصلحة ما، لجهة ما ، في منع وتأثيم  الكلام والبحث في موضوع الأصول القومية والطائفية ؟ لماذا لا تخجل الديموقراطية الفرنسية  وهي المتطرفة في علمانيتها من إعلان أن المرشح السابق للرئاسة ليونيل جوسبان هو من الأقلية البروتستاندية الفرنسية وليس من الأغلبية الكاثوليكية ! في حين تقوم دنيا بعض الجهلة والأدعياء ولا تقعد إذا ما صرح يساري مستقل كعلاء اللامي مثلا أو سواه بأنه عراقي من الأغلبية العربية الشيعية  ؟ الإجابة معروفة ، ومعروف أيضا الفرق بين من يعتز بأصوله وعناصر هويته وبين آخر  يزدري أصول وهويات الآخرين فينتقل من خانة الانتماء الإنساني الكريم والتقدمي تاريخيا الى خانة التحزب العنصري والشوفيني المقيت  والرجعي .. الخ . إنني ،ومع كل تضامني وتعاطفي مع الأخوة العراقيين من أبناء الأقليات ومنهم أخوتنا التركمان لابد لي من تأكيد أن أي انحياز أو محاباة  في هذا الموضوع لطرف ما سيكون على حساب طرف آخر،  فالمعادلة دقيقة ولا ينبغي تغليب الهوى والانفعال العاطفي عند الخوض فيها مثلما أشار الأخ صالح مصطفى بحق  ،كما ينبغي عدم الخلط بين الموقف السياسي لهذا الحزب ذي المرجعية الإثنية المعينة وبين الإثنية وعديدها السكاني ذاته ، وكمثال ،فمع كل تعاطفي واحترامي للأخوة التركمان العراقيين وجيع أبناء بلدي ، ولكنني  أسجل  بأن موقف القيادات الحزبية التركمانية العراقية من موضوع التصريحات التهديدية التي أطلقها وزير الدفاع التركي وهدد فيها باقتطاع واحتلال محافظتي الموصل وكركوك من العراق وضمهما الى تركيا كان موقفا  باعثا على خيبة الأمل وقبل أيام طالبت تركيا بحصة تقدر بعشرة بالمائة من نفط العراق فلم نسمع أي احتجاج أو رفض من الأخوة الممثلين الحزبيين للتركمان على أعمال القرصنة والسلب هذه والأفعال التي تليق بقطاع الطرق وليس بتقاليد الجيرة  والأخوة الإسلامية  مع دولة تركيا . نعم ! لقد افتقدنا صوتا تركمانيا يعلن هويته الوطنية العراقية فيدين هذه التصريحات المهينة لكل عراقي وسوف تتحمل القيادات التركمانية العراقية  مسؤولية تاريخية عن صمتها هذا كما تحمل غيرها مسؤولية صمته أو موافقته على قرار تقسيم فلسطين ذات يوم .
-  الحقيقة ثورية دائما ، ولا تخشى الأرقام والمعطيات بل تقوم على أساسها  ! وقد علمنا أن أحد المشاركين في مؤتمر " لا تخجلوا في لندن " تكلم عن ضرورة إجراء إحصاء شفاف وشامل لكل مكونات المجتمع العراقي بمجرد زوال الدكتاتورية والاعتماد في الوقت الحاضر على آخر إحصاء يعترف الجميع بدقته النسبية فما كان من الحضور والحزبيين منهم بخاصة إلا أن شوشوا على هذا الصوت وكتموه كتما . لماذا ؟ لكي تستمر الصفقات السرية بين حملة التخمينات والتقديرات التي ما أنزل الله بها من سلطان !
- بخصوص نسبة التركمان التي توقف عندها الكاتب  صالح مصطفى  : لقد استفسرت عن موضوع التعديلات والتصحيحات التي أجريت على إحصائية سنة 1957 التي يتهمها الكاتب بعدم الدقة والتي قيل إنها أعلن بعد ثورة تموز الجمهورية الخالدة فلم يعترف أحد بوجود تلك التعديلات أو يعلم عنها شيئا . والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لا يعلن الأخوة الباحثون التركمان عن المصدر أو الوثيقة التي أخذوا عنها معلوماتهم بخصوص التعديلات ، ولماذا لم تنشر الدولة العراقية هذه التعديلات وتلحقها بالإحصائية الرسمية ؟ ولماذا لم يشر إلى تلك التعديلات أو التصحيحات  أحد من الباحثين المستقلين وخصوصا صاحب أهم كتاب عن تاريخ العراق الحديث الباحث الأمريكي من أصل فلسطيني حنا بطاطو في كتبه  الثلاثة عن العراق .  ثم أن الكاتب  صالح مصطفى نفسه يعترف بأنها وردت في ما كتبه الباحثون التركمان فقط . طيب ، يمكن القول – تحليليا  -  أن شهادة الباحث التركماني الذي يقفز بنسبة بني قومه  من اثنين بالمائة الى ثلاثة عشرة بالمائة  ليست محايدة ، أو لا يمكن النظر إليها كمحاولة محايدة . ولكن هناك وجهة نظر متسائلة عبر عنها كاتب تركماني قبل عدة أيام هو السيد بيرقدار ويقول فيها ما معناه هو  أن الإقرار بأن نسبة التركمان لو كانت اثنين بالمائة لكان عديدهم السكاني اليوم لا يتجاوز   ربع مليون مواطن في حين أن سكان مدينة تركمانية عراقية واحدة مثل "تلعفر" يصل الى ربع مليون مواطن . هذه حجة قوية نسبيا ، ومن يريد الحقيقة عليه التوقف عندها . وفي الواقع فإن جميع زملائي  الذين أعرفهم في التيار الوطني الديموقراطي والذين تمكنت من استمزاج آرائهم حول هذا الموضوع وجلهم من الصحفيين والباحثين والمثقفين ، أعربوا عن رأي  يقول : أن نسبة التركمان العراقيين تفوق نسبة اثنين بالمائة تخمينا وملاحظة ، ولكنها لا تصل الى نسبة ستة بالمائة المبالغ فيها كثيرا التي قررتها لهم مؤتمرات المعارضة الدائرة في الفلك الأمريكي وآخرها  مؤتمر المتروبول .
- ملاحظتي الأخيرة بخصوص رسالة احتجاج بلغتني من أحد القراء على ما كتبه أحد الزملاء الذي أورد في مسودة دستور عراقي كتبها هو  أسماء الديانات الثلاث الموجودة في العراق وهي الإسلام واليهودية والمسيحية ، ويتساءل القارئ محتجا وأنا هنا أنقل ما قاله وأشاركه الاحتجاج  : لماذا يرد ذكر اليهود  في مسودة الدستور  التي كتبها ذلك الأستاذ مع أن عددهم بالعشرات أو المئات ولا يرد ذكر الديانات العراقية العريقة كالصابئة المندائية والأيزيدية ؟
- أشكر الأخ المعقب والأخ صاحب الرسالة  لإتاحتهما هذه الفرصة  وعلى ما تفضلا به من إضافات .



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيضاحات الى السيد راضي سمسم
- دفاعا عن العراق والحقيقة وليس عن المجلس الأعلى
- إيضاحات إضافية مهمة :حول النسب القومية والطائفية في العراق
- خفايا ودلالات مؤتمر المعارضة في لندن :أكبر الخاسرين شعب العر ...
- خفايا ودلالات مؤتمر المعارضة في لندن :أكبر الخاسرين شعب العر ...
- خفايا و دلالات مؤتمر المعارضة في لندن :أكبر الخاسرين شعب الع ...
- المعجم الماسي في التنكيت العباسي - الجزء الثاني
- ليكن انتقام العراقيين تسامحا !
- الشحاذ السياسي والتحليل النفسي !
- سلاح الصمت بين الركابي والنعمان
- الآداب الممنوعة وحصة العراق
- الشاعر العراقي سعدي يوسف يفضح عرس بنات آوى !
- اعتذار النظام للكويتيين يعكس هشاشته ، ويعطي الصدقية للخيار ا ...
- الحوار المتمدن تجربة رائدة وفي صعود دائم
- تصبح على خير يا رفيق !
- الإسلام السياسي والديموقراطية : خصوصيات المجتمع العراقي . ...
- الإسلام السياسي والديموقراطية :الحزب الديني والحزب السياسي ...
- الإسلام السياسي والديموقراطية : التطرف العلماني والتطرف الإس ...
- توضيحات الى الأخ كريم النجار : الشخص المعني كان البادئ و و ...
- صح النوم يا رفاق ! الحزب الشيوعي العراقي وجماعة-التحالف الكب ...


المزيد.....




- -صور الحرب تثير هتافاتهم-.. مؤيدون للفلسطينيين يخيمون خارج ح ...
- فرنسا.. شرطة باريس تفض احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في جامعة ا ...
- مصر تسابق الزمن لمنع اجتياح رفح وتستضيف حماس وإسرائيل للتفاو ...
- استقالة رئيس وزراء اسكتلندا حمزة يوسف من منصبه
- قتلى وجرحى في هجوم مسلح على نقطة تفتيش في شمال القوقاز بروسي ...
- مصر.. هل تراجع حلم المركز الإقليمي للطاقة؟
- ما هي ردود الفعل في الداخل الإسرائيلي بشأن مقترح الهدنة المق ...
- بعد عام من تحقيق الجزيرة.. دعوى في النمسا ضد شات جي بي تي -ا ...
- وجبة إفطار طفلك تحدد مستواه الدراسي.. وأنواع الطعام ليست سوا ...
- صحيح أم خطأ: هل الإفراط في غسل شعرك يؤدي إلى تساقطه؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علاء اللامي - ملاحظات سريعة أخرى حول النسب القومية والطائفية