أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علاء اللامي - سلاح الصمت بين الركابي والنعمان














المزيد.....

سلاح الصمت بين الركابي والنعمان


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 341 - 2002 / 12 / 18 - 05:43
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


سلاح الصمت بين الركابي والنعمان !

( وإن عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا .. آية قرآنية )

 

                                                                        علاء اللامي

أشكر الكاتب أحمد النعمان لتطوعه بالإجابة عن سؤال وجه إلي على أحد المواقع الإلكترونية وانطوى على شتائم بذيئة واتهامات خطيرة للقائدين الكرديين مسعود البرزاني وجلال الطالباني . ويعرف القراء المتابعون أن ذلك كان السؤال الثالث أو الرابع الذي وجهه شخص استفزازي جدير بالازدراء والإهمال ولكن الأستاذ النعمان فعل حسنا حين رد على تلك الإساءات مع إنني كنت سأنصحه بعدم الرد لو سألني . والحقيقة فقد أجاد النعمان الرد ، وكفى ووفى كما يقال ولكن لدي إضافتين :

الأولى ،هي إنني ومع كل تأييدي وتعاطفي المكرر في كل ما كتبت عن قضية الأمة الكردية لا أنظر الى الأخوين جلال ومسعود كملاكين طاهرين أو زعيمين معصومين بل كقائدين سياسيين وأن لشعبهما وحده حق إصدار التقييم النهائي على ممارستهما السياسية في قيادة حركة التحرر الكردية ،ومن حق جميع العراقيين توجه النقد أو العتب أو التعاطف لهما ، واغتنم الفرصة لأسجل نقدا وعتبا طازجين للسيدين البرزاني  والطالباني بمناسبة مشاركتهما في " عرس بنات آوى " في لندن بعبارة الشاعر الكبير سعدي يوسف ، فقد كان العشم والمنتظر من الأستاذ مسعود و مام جلال أن يدعوا الى عقد مؤتمر للمعارضة العراقية الوطنية في مدينة أربيل أو السليمانية ليقول فيه المؤتمرون : لا للعدوان الوشيك على العراق ! وليقولوا أيضا  كفى للنظام الدكتاتوري الشمولي وليرحل عن شمس العراق  ، لا أن يسكتا على العدوان وينخرطا  في عملية توزيع لحم الجمل العراقي أو ما سيتبقى منه على ضباع الطوائف وأنصار العروش البائدة من أصدقاء اللوبي الصهيوني "إيباك "بعد أن تنال منه سكاكين وسيوف الغربيين ما تنال ..ولكنهما جريا  للأسف خلف سراب أمريكي انقشع أخيرا عن " فيدرالية إدارية " لا أقل ولا أكثر ، وعن ترسيخ دكتاتورية الحزبين الأوحدين عوضا عن دكتاتورية الحزب البعثي الأوحد ، وعموما فهذه المشاركة ستسجل كعلامة قاتمة في تاريخ حركة التحرر الكردية ولكنها ستظل علامة  مؤقتة ومتعلقة بالأشخاص وليس بالأمة الكردية ولا بالشعب العراقي ككل والأمر برمته على كل حال  لن يغير أو يقلل  من تضامني الشخصي  العميق مع قضية الأمة الكردية وحقها في تقرير مصيرها كسائر أمم الكوكب .

وأعود الى الزميل النعمان لأقول له بأن صمتي على صاحب السؤال الاستفزازي ليس إلا تدربا على إجادة سلاح الصمت الذي أجدته أنت وأجاده بكفاءة ملحوظة زميلي  الكاتب عبد الأمير الركابي والذي يستهدفه بعض الكتبة الذين ظننا إن الله أنعم عليهم بالشفاء من داء اللسع والعض بعد حفلة الاعتذارات التي بادروا إليها ومظاهرة الاعترافات الجريئة بأنهم أساءوا الى الآخرين ومنهم الفقير الى الله كاتب هذه السطور . الغريب إن صمت الركابي كلما طال تعمقت الحالة النفسية المرضية لهذا النوع من الشتامين وكأن لسان حالهم يقول : بالله عليك يا عبد الأمير الركابي  "رزلنا " مرة واحدة وسندعو  لك بدخول الجنة ..!!

وأنا ،وبوصفي متدرب فاشل على استعمال هذا السلاح ( سلاح الصمت المحتقر والاحتقار الصامت )، أقول له : بالله عليك يا أبا فرات لا تستجب لرغبتهم وتمنحهم تلك " اللذة " ، ودعهم في  عَمَهٍ سادرين ، فليس من المعقول أن كل من يرغب في الهجرة الى الولايات المتحدة يلجأ الى أخس الأسلحة فيهاجم ويشتم التحرريين والوطنيين المعادين لعدوة الجنس البشري أمريكا بأقذر الكلمات مستعملا أساليب التهكم والازدراء وخفة الدم المصطنعة والسمجة ،وحين يعاتبه البعض على ما كتب  يقول : كنت أمزح فقط ! والحقيقة فهو لم يكن يمزح بل ينفذ  أوامر تأتيه من الهيئة المشرفة على (عرس بنات آوى ) لا أكثر ولا أقل ..

الآية القرآنية واضحة وجديرة بإعادة القراءة والتأمل لمن يجيدون استعمال رؤوسهم حقا !

 


 



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الآداب الممنوعة وحصة العراق
- الشاعر العراقي سعدي يوسف يفضح عرس بنات آوى !
- اعتذار النظام للكويتيين يعكس هشاشته ، ويعطي الصدقية للخيار ا ...
- الحوار المتمدن تجربة رائدة وفي صعود دائم
- تصبح على خير يا رفيق !
- الإسلام السياسي والديموقراطية : خصوصيات المجتمع العراقي . ...
- الإسلام السياسي والديموقراطية :الحزب الديني والحزب السياسي ...
- الإسلام السياسي والديموقراطية : التطرف العلماني والتطرف الإس ...
- توضيحات الى الأخ كريم النجار : الشخص المعني كان البادئ و و ...
- صح النوم يا رفاق ! الحزب الشيوعي العراقي وجماعة-التحالف الكب ...
- زلمة النظام حين ينقلب ثورجيا !
- ملاحظات سريعة حول : التغيير السلمي والعدوان النووي الوشيك !
- مئة وخمسة بالمئة انتهازية 105% :بمناسبة اقتحام الكبيسي ومجمو ...
- التصريحات الأخيرة للزعيم الكردي العراقي مسعود البرزاني : موا ...
- دفاعا عن مبدأ المواطَنة وليس عن فخري كريم !
- المعجم الماسي للتنكيت العباسي - طرائف من التراث العربي – الج ...
- لا أمان لصهاينة المعارضة العراقية !
- تعقيبا على مقالة - مبادرة للانفتاح الديموقراطي - للأستاذ باق ...
- ما المطلوب ، مجلة جديدة أم صوت جديد ؟ حول الدعوة لإصدار مجلة ...
- مديح لصبية أوروبية !


المزيد.....




- مصدردبلوماسي إسرائيلي: أين بايدن؟ لماذا هو هادئ بينما من ال ...
- هاشتاغ -الغرب يدعم الشذوذ- يتصدر منصة -إكس- في العراق بعد بي ...
- رواية -قناع بلون السماء- لأسير فلسطيني تفوز بالجائزة العالمي ...
- رواية لسجين فلسطيني لدى إسرائيل تفوز بجائزة -بوكر- العربية
- الدوري الألماني: هبوط دارمشتات وشبح الهبوط يلاحق كولن وماينز ...
- الشرطة الأمريكية تعتقل المرشحة الرئاسية جيل ستاين في احتجاجا ...
- البيت الأبيض يكشف موقف بايدن من الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين ف ...
- السياسيون الفرنسيون ينتقدون تصريحات ماكرون حول استخدام الأسل ...
- هل ينجح نتنياهو بمنع صدور مذكرة للجنائية الدولية باعتقاله؟
- أنقرة: روسيا أنقذت تركيا من أزمة الطاقة التي عصفت بالغرب


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علاء اللامي - سلاح الصمت بين الركابي والنعمان