وداعا يعقوب زيادين !

جابر حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4797 - 2015 / 5 / 5 - 13:05
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

---------------------
في الأحد الحزين ، الخامس من إبريل الماضي ، رحل عن عالمنا الدكتور يعقوب زيادين الأمين العام للحزب الشيوعي الأردني لدورات متتالية ، ويعد زيادين أحد أبرز الماركسيين العرب وأكثرهم علما وإستقامة ونضالا و وعيا بقضايا المراحل التي تواجهها الشعوب العربية علي كثرة تعقيداتها وتناقضاتها ومحنها . وهب كل عمره لقضايا شعبه الأردني ولأمته العربية ، لم يقعده السجن ولا السجان ولا المطاردات والمضايقات من زبانية الأمن والمخابرات عن سعيه المثابر في وجهة التحرر والديمقراطية والسلام ، فظل شمعة وراية لأجل التقدم والاشتراكية .
العزاء لحزبه الأردني وشعبه ولأسرته ومعارفه ومريدوه ، العزاء أيضا للحركة الشيوعية العربية ، وللفكرة التي تقود إلي التنوير والحريات والديمقراطية والسلام تحت ظلال الدولة المدنية التي حتما سيهل فجرها.
يعقوب زيادين ، يارفيقنا الكبير الرحيم ، كن في الراية والطريق وفي الخالدين يا حبيبنا !

#جابر_حسين (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل