جابر حسين
الحوار المتمدن-العدد: 4556 - 2014 / 8 / 27 - 09:22
المحور:
الادب والفن
في هدوء الليل هذا ،
أخاصرها ...
وكنت فعلت قبل الغروب .
كانت تعب الهواء قليﻻ-;- قليﻻ-;- ،
مضمخا بماء الورد والياسمين
تمد أصابعها إلي شفق في شفاهي
تمشط ضفائرها المرسﻻ-;-ت ،
( قصته ولونته ليبدو جميﻻ-;- لي ) ...
وتلبس ﻷ-;-جلي ثوب العروس
وتفتح أزرار صدارها
تخطو ،
بقبلتين وعناق إلي ...
إلي شهوتي !
فماذا سأكتب اﻵ-;-ن
والجسد قد خالطته أنثي في الرحيق
وكان ،
حتي أول الليل بيدر نور
وحديقة ورد
تجيئه الفراشات كي تستجم ...
و ... يسكنه العشق
والعاشقون !
#جابر_حسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟