جابر حسين
الحوار المتمدن-العدد: 4555 - 2014 / 8 / 26 - 13:59
المحور:
الادب والفن
♡-;- كل كائنات الدنيا لها جسد . والشعر لدي النساء بعضا جميﻻ-;- في أجسادهن .
كما في كل جسدها ،
في شعرها أيضا جماليات الجسد .
لكأنه اﻵ-;-ن ينسي أسوده ...
غارقا في أزرقه
ليله إذ يئن حنينا إليه !
اﻵ-;-ن ناصبني الغواية كلها ،
فاستحال قمرا من ضوء ...
شهقة شبق
ورحيق اﻷ-;-نوثة في اﻷ-;-لق !
فأحالني إليه / إليها ...
لكأن اللذائذ هنا
تضئ شهوتي عطشا إليها
ﻻ-;- ﻷ-;-ي أحد !
تقبل وجدي
أقبل خصلة ...
فيأتي الحنان !
شعرها اﻵ-;-ن أجمل ...
أقول لها :
أنت اﻵ-;-ن أجمل !
جسدي يرتعش
وحلقي يابس ...
و ... شرعت للتو أسمعه ،
من بين خصﻻ-;-ت شعرك
صوت المطر
أنين الجسد / شعرك ،
يصغي لصوت أنفاسي
لغة لشعرك ...
في الشعر والنثر واﻷ-;-غنية .
هو اﻵ-;-ن فتنة في النساء
و ... للرجال رقص الخصل
بعيد عن الخصر
قريبا من الصدر
يرقص ... يرقص
الناي منه قد أطل !
#جابر_حسين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟