جابر حسين
الحوار المتمدن-العدد: 4546 - 2014 / 8 / 17 - 21:43
المحور:
الادب والفن
* جاء في الأنباء أن الشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم علي سرير المرض بالمستشفي وفي وضع صحي حرج !
1 :
" عزيزي سميح ...
بين عاصفة وعاصفة ،
قد نجد مقعدا للحنين أو للوداع !...
فادرأ عنك البكاء ...
وأن تقترح وردة علي الليل ...
أشرح صبرك أو
فأشرح ضيق صبرك !" ...
- من رسالة درويش اﻵ-;-خيرة لسميح -
2:
العزيز سميح ...
بحق غزة التي في الصمود ،
كن في السرير اﻷ-;-مير
و ... قاتل .
ﻻ-;- تستكين ...
أبدا ﻻ-;- تستكين
ألست هزمت العسس
وعشت تضئ إلينا السنين ؟
ﻻ-;- تستكين .
فغزة تنتظرك مجيدا لتأتي
تقول قصيدا يقود النصال
تقاتل .
ﻻ-;- تستكين للموت
وﻻ-;- تكن في الصﻻ-;-ة اﻵ-;-خيرة ...
كن في النهوض الكبير !
3 :
ﻻ-;- تستكين ...
دع سريرك وأنهض
وأشهر فينا القصائد
فأنت منا المناضل .
تحتاجك - ياحبيب القلب والوعي - دروب
المرحلة .
والصبايا ينادين إليك
فوق ركام المنايا :
ميسرة ... مبسرة !
فأنهض إليهن ،
إليها ...
تناديك اﻵ-;-ن اﻵ-;-ن غزة ااباسلة
فكنت جعلت القصائد لها
سقفا وساعد ...
فأنهض ،
ودع للمنايا سمات المرحلة
مهزلة ... مهزلة !
وللعدو القبيح ،
نارا ودم ...
وسعير الجلجلة
فأنهض عفيا يا حبيبي
فأنت ...
أنت المرحلة !
4 :
هذي لحظات اﻷ-;-نس مع الروح
مع رؤانا التي كانت ...
وتأتي
تلك هي الحياة رفيقي !
5 :
سميح علي سرير المرض ،
يتشبث باﻷ-;-مل ...
يغدو كثير المقاومة
إذ أن البريق في الخﻻ-;-يا
شقيق اﻷ-;-لم الذي يراود الدم
يبهجه ...
فيضحك إليه / إلينا أيضا ...
فتسيل الدموع بجوار قلبي
جراء الحبكة في الدراما ،
دراما الحياة ...
فالدراما أيضا تسيل يا حبيبي
من جراء الجروح ونزيفها ...
فتبلغ ذروة التوهج ،
مثل راقصات الباليه .
هل اضاءك اﻷ-;-لم يا سميح ،
فلماذا اﻹ-;-بتسام إذن ؟
6 :
ياااااااااه ،
هذا الجميل الذي يحول اﻷ-;-لم
إلي عذوبة
بفضل مراودات المرض والشعر
هو الذي يرقد اﻵ-;-ن علي السرير
أبيضا كقلب طفل
ويلوح للرفاق واﻷ-;-صدقاء / للبواسل في المقاومة / ﻷ-;-طفال غزة وللشهداء ...
أنت عديد يا أبن القاسم
تارة في توترات اﻷ-;-لم ...
وتارة في بهاء اﻹ-;-شارات !
ألم تقل لنا يوما :
غدنا نكون أحلي ؟
7 :
عزيزي سميح ...
أنت اﻵ-;-ن اﻵ-;-ن أحلي
بالله عليك ،
ﻻ-;- ... ،
ﻻ-;- تمت !
#جابر_حسين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟