أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جابر حسين - أبو ألق ، عاشق الأطفال والحياة !















المزيد.....

أبو ألق ، عاشق الأطفال والحياة !


جابر حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4437 - 2014 / 4 / 28 - 18:06
المحور: الادب والفن
    


-------------------------------------
مثلما ورقة شجرة أسقطتها عليك رياح الخريف ، يأتيك خفيفا ورقيقا ، طويلا بلا عوج ، ساهما ومنسرح الشعر علي رأسه الصغير ، عيناه تخفيهما دائما نظارة شمسية سوداء فتكاد لا تتعرف عليهما ، مقل في المشاركة في الحديث الذي يبعد عن اهتمامه أو إبداعه المتنوع المثير ، وفيه يكون – عادة – متحدث بارع القول ، عن شعره وألحانه التي يبدأ يسمعك موسيقاها ويدندن إليك بها بفرح طفولي تلحظه عنده ، أنيق في ملبسه ، ذو نشاط وحيوية تجعله في تجوال دائم في مدينته ، يلحق بذاك المبدع يشاركه فنه أو ذلك الملحن يمكث عنده فيشبع عنده نهمه المفرط للألحان والموسيقي والشعر الذي يتدلي فيعانق الصغار وبسطاء الناس ، يبدي اهتماما عظيما بالقضايا الاجتماعية ، تلك التي يتأذي منها الناس وتسود علي سطح المجتمع ، عن الأطفال في سني الرياض ومرحلة الأساس ، عن ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقون ، يصادقهم ويجعلهم من صحابه . عبد الله أحمد إبراهيم سعد الذي شهر في الناس بلقبه السائد الآن : " أبو ألق " . وألق هي كبري بناته الثلاث ، والتوأمان " قانتة " و " متبتلة " . من مواليد مدينة ود مدني التي تخرج في مدرستها الفنية . ذو نشاط اجتماعي وثقافي وفني واسع ، فهو عضو " رابطة الجزيرة للآداب والفنون " و عضو " المنتدي الثقافي لنادي الخريجين " ، وعضو في " منظمة الأذواق الجميلة " ، وعضو " جمعية مرضي الدرن ، وعضو " ملتقي اصدقاء حوض النيل " ، وعضو " رابطة الإعلاميين والمبدعين لمكافحة مرض الايدز . أبو ألق فاعل وبحيوية عالية في جميع هذه المناشط والفعاليات يكاد لا يكف عن الفعل الخلاق في برامجها وخططها . وهو الذي عرف باهتمامه الكبير في ثقافة الطفل لأكثر من عقدين من عمره الغني بالثقافة والإبداع . نراه يسعي ، كل مسعاه ، في ما بين رياض الأطفال ومدارس الأساس ، وثيق الصلة برياض : القبس ، وأنا السودان ، والفرنسية والجيل ، والبريطانية والمك نمر ، والحمد ورياض طيف ، برياض فلاحة البساتين ودار المهندس والخدمات الاجتماعية . يقدم لهم أغاني الأطفال و الأناشيد التي تتناسب وعقولهم الغضة في نضارتها ورؤاها للحياة . أصدر أبو ألق
" مطبقا " صغيرا بديعا أسماه : ( أهازيج : طرح سوداني ، لطفل سوداني ، بمفردة سودانية ) . وهي أهزوجة أولي للرياض ، ولكن هناك الكثير الذي يجري عليه البروفات لتقديمه ونشره في المنابر المعنية بثقافة الطفل . كتب في النظافة :
( يلا نأكد يا حبان
النظافة من الإيمان
هيا ننظف بي إتقان
لملابسنا وللأبدان
لمنازلنا ولشوارعنا ...
لروضتنا الحلوة كمان
ويبقي شعارنا في كل زمان
تعليم صحة سلام وأمان . ) ...
يبدأ تعليم الطفل بأساسيات الحياة ، تلك السلوكيات التي أول ما تبدأ في الأسرة ثم في الرياض ، ونظافة البدن والملابس والحرص علي نظافة الشوارع والرياض نفسها مما يشيع الطمأنينة والهدوء في نفس الطفل ويتعاظم لديه الإحساس بالسلام والأمان وهو يري انعكاسات كل تلك القيم في صحته وتعليمه تماما كما قالت بها الأهزوجة . ونراه يعلمهم المناشط الحيوية لحياتهم في السباحة وحب الموسيقي وعن الروضة وإشارات المرور ، عن علم السودان وعن التخريج الذي هو يوم من أيام الفرحة والآمال لدي الطفل . يقول عن علم السودان :
( علم السودان
زاهي الألوان
رمز الأوطان
فداه الدم اللون الأحمر
ولون الزرع النامي الأخضر
أبيض لون القطن النور
أسود لون الشعب الأسمر
هو شعارنا وبيهو بنفخر . ) ...
لقد فسر إليهم معني هذه الألوان التي في علم السودان ، فجعل لكل لون معني ودلالة ، بعبارة سهلة رشيقة تتماشي مع وجدان الطفل ، وتحبب إليه علم البلاد ومنه يكون في حب الوطن . أبو ألق ليس ناظما لشعر الأطفال فقط ، بل هو ملحن ومؤدي لهذه الأغاني البديعة.
من المعلوم أن الطفل ينشأ علي ما يجده في بيئته وعلي ما يراه ويتعلمه في الأسرة والروضة والأساس ثم في مراحل التعليم المختلفة حتي يكون صبيا راشدا في الدراسة الجامعية أو عاملا في الحياة إذا أنقطع عنه تعليمه لهذا السبب أو ذاك . هكذا نشأت بنته الكبري ألق علي حب الشعر والموسيقي ، بل – بصحبة والدها وعونه – بدأت مشوارها الفني في أداء تلك الأغاني للأطفال بمصاحبة الموسيقي ، سواء كانت بتلحين والدها أو آخرين . فقد سجل لها التلفزيون القومي والإذاعة القومية نشيد " الأصالة " :
( نحن باكر لما نكبر
نبقي جيل حامل رسالة
للسلام ندعو ونبشر
ونمشي في درب الأصالة
ننبذ الفرقه ونزيله
ونزرع القيم النبيلة
للوطن نبني ونعمر
والبلد نحفظ جميله
في الحقول نبقي السواعد
وفي سبيل الحق نجاهد
وبي عزيمة قوية صادقة
نقهر الزمن المعاند !
باكر السودان وطنا
بينا يخضر يبقي جنه
خيرو يكتر يعم أهلنا
فيه نحقق كل أملنا . ) ...
و ... عن المكفوفين و المعاقين حركيا :
تعددت في تنوعها اهتمامات أبو ألق ، فقد شرع منذ سنوات في توثيق علائقه مع مدرسة الجزيرة الخاصة للإعاقة الذهنية التي تقع في حي بانت بمدني ، ومنها غدا – من بعد – وثيق الصلة أيضا باتحاد المكفوفين . تلك الفئة التي جعلتها أقدارها تعيش علي هامش المجتمع فلا يلتفت إليها أحد سوي ذوي القلوب النبيلة والعواطف الإنسانية . فجعلهم أبو ألق أحدي مشاريعه الهامة في مشروعه ومشواره الفني ، يلتقيهم ، يكتب إليهم الأغاني والأناشيد ، يؤازرهم ويحرض المجتمع علي دعمهم ونصرتهم في حياتهم الخشنة ، وقد رأيته كثيرا وهو في هم التفكير كيف له أن يدخلهم في التعامل مع التقنية الحديثة ، في النت وفي الاتصالات مثلما جميع الناس . كتب نصا عن المعاقين حركيا هو لدي الملحن أحمد المك الآن يجري عليه اللمسات الاخيرة لكي يخرجه إلي الناس . ثم إبان منافسات الدورة المدرسية الاخيرة كتب نص " البصيرة " ولحنه حيث قامت الفنانة الكفيفة انتصار بالتغني به في مسرح دنقلا ، تقول كلماته :
( لو عيوني بقت ضريرة
والظلام عتم مصيره
بمضي خطواتي واسيره
شوفي دائما بالبصيرة
ماضي في تسياري ماضي
وراضي يا أقداري راضي
وداير أعيش في الدنيا عادي
عزمي سندي وصبري زادي
بصري بي قلبي الرهيف
وشوفي بي حسي الشفيف
ورغم يا أيام كفيف
لاني عاجز لا كفيف !
ما بسلم لي عمايا
ما بهون وتخور قوايا
بمضي دربي ولي النهاية
وهدفي أبلغ أسمي غاية . )...

وهنالك نصا كتبه عن المتعايشين مع مرض الايدز منشور في النت علي موقع " الصندوق القومي لمكافحة الايدز " بولاية الجزيرة ، تم تلحينه وأجريت عليه البروفات بأداء تومات مدني حيث كان من المخطط له أن يقدم هذا العمل الاستثنائي ضمن الاحتفالات باليوم العالمي لمكافحة الايدز ، لكن ، للأسف العميق ، توقف العمل فيه بسبب من عدم توفر التمويل لإكماله وعرضه ! لكنني أرجو أن أقدم هذه التحفة البديعة التي جعلها أبو ألق في حق " المعلم " :
( أهدي ليك شكري الجزيل
ألقا في حقك قليل
انت يارائع نبيل
يا معلم يا أصيل .
مهنتك ما أشرفه
العقول بتثقفه
في سبيل المعرفة
يا مربي يا جليل
يا معلم يا أصيل
ليك أيادي علي الجميع
ليك دوام أعظم صنيع
تدي فوق ما تستطيع
للمعارف كم تشيع
تضوي للناس السبيل
يا معلم يا أصيل !
كل نابغ من رعايتك
أي مبدع من عنايتك
عاليه فوق النجم رايتك
النجاح هدفك وغايتك
التفوق ليك زميل
أيه أقول فيك يا رسول
وأنت بتضوي العقول
التلاميذ والفصول
صارو ليك هم ما بزول !
ما في ليك في الناس مثيل
يا معلم يا أصيل .
ماضي بي أنبل رساله
العقول تشفي اعتلاله
بالعلم تمحو الجهاله
تهدم اركان الضلاله
انت نبراس كل جيل
يا معلم يا أصيل . ) ...
وكم تساءلت : لماذا لا يتغني الفنانون " الكبار " بمثل هذه الأناشيد البديعة للأطفال و ... للكبار ؟ لكانوا سيكونوا في هذا الشأن الجليل نفسه الذي عبره نري نبالة الرواد من دعاة الإنسانية والحياة العفية . هي تحية تقديرا في شأن هذا المبدع الكبير ، في حق الطفل السوداني وحق ثقافته ومستقبله ، وفي حق من يحتاجون الرعاية من المجتمع والانتباه إليهم .
--------------------------------------------------------------------------------------------
ملحق
-----
نصوص من أشعار أبو ألق :

المزارع
-------
من نومو قام بي بسمله
طهر جوارحو وغسله
صارت خطاه متمهلة
تهمس شفاه بالهيللة
دخل المسيد ادي الصلاه
وتلي بعض آيات رتله
وقام في عجل قاصد الخلا
حواشتو تب ما بهملا
يوماتي لازم يوصلا
ويقيف قليل يتأملا
لوحة نضار ما أجملا
الروعه فيها مكملا
ينظر إليها يغازلا
يلثم ترابا يقبلا
يسقيها عرقو يبللا
المويه صلح جدولا
وحش السرابه وعدلا
وشوالو للبهمات ملاه
ورفع ايديهو لي باري الملأ :
يارب امورنا تسهلا
تكفينا شر آفه وبلا !

لغة الإشارة :
------------
لما تستعصي العباره
للأصم يصدم جداره
يخترق صمتو بمهاره
ويبتدع لغة الإشارة !
... ... ...
الإشارات الذكية
بيها ينجز أبجديه
واصطلاحات عالمية
تسمعا العين في حوارا !
... ... ...
واصلو ما بعدم نظام
للتخاطب غير كلام
والتفاهم بانسجام
والتواصل بي جداره !
... ... ...
بالإشاره يصيغ خطاب
بيه يتحري الصواب
في سؤال أو في جواب
صيغة بتيسر عسارا .

إشارات المرور ( للأطفال ) :
--------------------------
انتبه عند العبور لإشارات المرور
الإشارة اللونا أحمر : الطريق مفتوح لغيرك
الإشارة اللونا أصفر : استعد شان تبدأ سيرك
الإشارة اللونا أخضر : انطلق واصل مسيرك
... ... ...
اتبع عند العبور لإشارات المرور
التزم عند العبور بإشارات المرور
احترم عند العبور لإشارات المرور .

الروضة :
--------
نمشي الروضة نسيب الفوضي
روضة تمام وفيها نظام
ندرس عربي ودين وحساب
فيها لعب اشكال وألوان
وفيها نشيد علم السودان .

تخريج :
-------
الليلة اليوم يوم التخريج
منظر رائع وحفل بهيج
للخريجين يوم التتويج
فرحة وبهجة ومرح وضجيج
نحن ح نمشي المدرسة بكره
فيها ح نكتب ونرسم ونقرأ
وبكره الروضة ح تصبح ذكري
ليها دوام نتذكر ونطرا
اتخرجنا الليلة خلاص
ومن الروضة ح نمشي أساس
عاملتونا بذوق واحساس
وراعيتونا بكل إخلاص !

الموسيقي :
----------
دو ري مي فا صول لا سي
الموسيقي ظريفه لطيفه وامتع شي
منظومة من الأصوات
إيقاع مصحوب لزمات
في سلالم ومقامات
معزوفة علي الآلات
تنساب أعذب نغمات .

السباحة :
--------
السباحة رياضة مفيدة
لازم نتعلما ونجيدا
نحاول نتقن فن العوم
لأنو أكيد ح يفيدنا في يوم
نكسب منو نشاط ولياقة
ويزيد اجسامنا جمال ورشاقة
رياضة مفيدة للأبدان
وبتعلمنا الصبر كمان
بيها وصانا يا أحباب
الفاروق بن الخطاب !



#جابر_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأملات في أحدوثة تاجوج ، في المرأة و ... في الجسد !
- محجوب شريف مات مقتولا !
- مبارك أزرق ، في ريادة القصة القصيرة و ... في المسرح .
- كمال عبد الحليم ، الشعر حين يلتجئ إلي خشبة المسرح ...
- أبو ذكري لا يريد الموت ، رغما عنه !
- الإسلام السياسي يوغل في إضطهاد المرأة ...
- الأرينا ، قصة قصيرة أعجبتني !
- بهنس ، حياة لكنها ليست قابلة للحياة !
- أنسي الحاج ، وداعا طائر الندي الرياش ...
- لست في الغياب يا وردي !
- في عيد الحب ، عيدهن !
- وجه الألم ، أوجاع الحزن في القصيدة ...
- إبتهالات للجسد ...
- بنت الغمام ...
- ياااااا بيرم سلاااااام يا أخ !
- الجزولي سعيد ، في قصيدة توفيق زياد وفي الحزب الشيوعي ...
- رؤيات ...
- الكفار في الغرب ، ومدعو الإسلام في السودان !
- حديث للشاعرات ...
- الجنون عندما يكون في الفلسفة !


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جابر حسين - أبو ألق ، عاشق الأطفال والحياة !