أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - عندما تستيقظ التنانين ألزرق (قصة سُريالية)














المزيد.....

عندما تستيقظ التنانين ألزرق (قصة سُريالية)


غالب المسعودي
(Galb Masudi)


الحوار المتمدن-العدد: 4793 - 2015 / 5 / 1 - 22:55
المحور: الادب والفن
    


عندما تستيقظ التنانين ألزرق (قصة سُريالية)
د.غالب المسعودي
كل يأنّ تحت وقع محنته, وأخيراً ألكل يبكي بعد سكرة طويلة ,(البرية لاتهتم بجوالك ولا بسيارتك ),ولا بأناقتك, وأخيراً,و لأبأفكارك ,هكذا نحن نعيش, كما خلقنا, ألبرامج الطبيعة تفعل فعلتها ,كما تريد لأستمرار النوع ,ألأتان تحافظ على وليدها, الحامي الجديد يستقتل من أجل ألخلاص من تبعية ذرية ألآخرين, ينتصر, تستسلم ألأناث لقدرها, تصفق للذكر الجديد, هذا ما يحصل في البرية,لكن عندما خلق ألله ألأنسان من طين لازب, نفخ فيه من روحه ,وقيل للملائكة أن إسجدوا لآدم, الشيطان عصى وإستكبر, أما حان للأنسان أن يستيقظ من غفوته, أم لازال يعيش حياة البرية, ,أو إنه أطعم مخدر,ظل يتناسل كالفطريات فوق جسده وروحه, كلما مر زمن أثقلت عليه بأفرازاتها, أصبح طريح فعالياتها الشيطانية, ولا يزال مصراً على موقفه ,وليس له ألحق أن يعرف, سليل الطين سيتبخر وعيه عندما يجف ألطين ويصبح صلصالاً, ماء طينه الوعي وهو عقل, تخيل أن عقلا مصنوعا من الصلصال, هل يتطور.....؟ أشك في ذلك ......!أ رسلت لها رسالة عبر الفضاء ألافتراضي, قالت لاتراسلني فضاءاتي مفتوحة للأخرين, وأخاف أن تشتبك معها , إنها لم تعلق أم سبع عيون على صدرها, الذي رأيته في حلمي, كان إصطناعي , عندما ترى شيئاً إصطناًعيا في حلمك,تأكد كما قالت لي قارئة الفنجان, لن يتحقق على أرض ألواقع, فرحت كثيراً....! الحلم لن يتحقق,قهقت... نعم هناك كوابيس مرعبة أمر بها ,غادرت فيها روحي مرات عدة ,تحولت الى المادة ألأولى مرات ومرات, لم أستسلم الى قدري, كافحت كثيراً كي أنجو من الثقوب السوداء,كنت أخشى أن أرجع إلى البرية كما سبقني الملايين, أعدو كزرافة جوار المنضدة المصنوعة من القش الازلي,أحمل ساعة ألحائط تنسدل بين يدي كرغيف خبز, ألزرافة رقبتها طويلة, أعرف أن هناك حكمة, إنها مشكلة إجرائية فقط, علماؤنا وحتى الساعة منشغلون في معنى أنى, هل هي زمانية ,مكانية,أم زمكانية, يتجادلون على طريقة (الزنكلوني), ما ألعمل إن كانت ألأرض بوار والوطن في محنة, أنا منشغل بحدوة حصان , أعرف أن حصاني يحتاج إلى حدوة كي تستقيم مشيته ,همست بأذنه قلت له أخبرني, قال ألبرية لا تسمح بذلك, أخبرني أحد النقاد ,أن الخطاب الابداعي يحتاج الى متلقي يحس بألأزمة,ولكن ليس على طريقة الأعجاب بالفيس بوك, لا يعرف فحوى النص وينقر إعجاب,جلهم من أنصار أفلام تداعب غريزتهم البرية ,لايعرفون متى تستيقظ التنانين الزرق ,لا أعرف لم هي زرقاء, لكني أعرف فقط أنها تنانين بحرية, دمها أزرق ,ستكتسح ألأخضر واليابس , الناجون هم من تسلق الأشجار العالية قبل بدأ ألنزاع, في ظل هذا اللغط وألأخذ وألرد ,حملت كابوسي وغادرت حلمي السابع بعد التاريخ, الثعالب جميلة لن أصنع قبعة فوق رأسي من فرائها ,الكل تظن أن الثعلب ماكر وألضبع انتهازي ,لكن في حلمي وجدتهما وديعين, لم أشأ أن أعاتب ألذي أخبرني بهذ المعلومة, لربما كان يرميها على حيوان البرية, حفاظاً على صحة الوطن,لذا قرّرت أن أراجع قصة ألخلق ألأول حسب ألأسطورة ألسومرية, كنت أنا وهو نجلس على جزيرة من ورق البردي, تحيطنا ألمياه من جميع الجهات ,فوقنا ماء وتحتنا ماء الغمر ألاول, قال لي إنهض وإقسم بألذي تحتك وفوقك ,قلت له سأقسم بالماء, قال لي ما ألذي حولنا....؟ قلت تنانين زرق, قال من أعلمك ,في الحقيقة كانت موجات ألغمر تتصاعد, تخيلتها تنانين زرق,قال لي, بما أنك عرفت المخفي في بحيراتنا ,سأكشف لك ما خبي وما أعظم ,سيكون مسكنك النار, إن لم تقبل أيدي, وإن لم تربت على أكتاف من يأكلون الميتة حتى الشبع, ستجد نفسك مع أبي العلاء, في الدرك ألأسفل منها, ولن تنفعك تمنايتك في حب الوطن ,ستكون طعماً للشياطين ,كي أنهي حواري وأصحو من حلمي, كابوسي, سمه ما شئت, أدخلت إصبعي في عورته ,دفعته بقوة تلقفته التنانين الزرق, هرسته بسرعة البرق, قذفت مما تبقى من عظامه, سقطت على حصيرة البردي ماسة زرقاء, أكبر من ماسة كولينان, مكتوب عليها كذبة الاول من نيسان ,صحوت وأنا أضحك على هذه الطرفة https://www.youtube.com/watch?v=b_sWNfiXi_g



#غالب_المسعودي (هاشتاغ)       Galb__Masudi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاورات إفلاطون(قصة سُريالية)
- ألأفاعي لا تبتسم (قصة سُريالية)
- ألناجية(قصة سُريالية) إلى روح جيفارا في ألابدية...
- خبايا روح..............!
- درسٌ في ألحب وألغناء
- إلى رَجائي......
- أربعة مقاطع إلى جنيتي....!
- ألضفادع تتبخترُ في ألماء ألآسن(قصة سُريالية)
- في ألمرآة أتأمُل ظلي (قصة سُريالية)
- ألقمرُ عالياً في السماء (قصة سُريالية)
- ألعنكبوت(قصة سُريالية)
- أنهارُ بابل (قصة سُريالية)
- كيف يموتُ طائرُ ألحب(قصة سُريالية)
- طائري الأثير(قصة سُريالية)
- أشباحٌ وأشباح(قصة سُريالية)
- حلمٌ سُريالي(قصة سُريالية)
- تحول إسطوري (قصة سٌريالية)
- سَفر (قصة سُريالية)
- ألآلهة لن تموء (قصة سوريالية)
- عزف منفرد(قصة سوريالية)


المزيد.....




- ماكي صال يُحيّي ذكرى بن عيسى -رجل الدولة- و-خادم الثقافة بل ...
- الأمير بندر بن سلطان عن بن عيسى: كان خير العضيد ونعم الرفيق ...
- -للقصة بقية- يحقق أول ترشّح لقناة الجزيرة الإخبارية في جوائز ...
- الكاتبة السورية الكردية مها حسن تعيد -آن فرانك- إلى الحياة
- إصفهان، رائعة الفن والثقافة الزاخرة
- سينمائيون إسبان يوقعون بيانًا لدعم فلسطين ويتظاهرون تنديدا ب ...
- وفاة الفنانة التركية غُللو بعد سقوطها من شرفة منزلها
- ديمة قندلفت تتألق بالقفطان الجزائري في مهرجان عنابة السينمائ ...
- خطيب جمعة طهران: مستوى التمثيل الإيراني العالمي يتحسن
- أعداء الظاهر وشركاء الخفاء.. حكاية تحالفات الشركات العالمية ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - عندما تستيقظ التنانين ألزرق (قصة سُريالية)