علي البهلول
الحوار المتمدن-العدد: 4792 - 2015 / 4 / 30 - 14:26
المحور:
التربية والتعليم والبحث العلمي
تعيش الجامعة التونسية منذ فترة على وقع العديد من الارهاصات والاشكالات على غرار التزايد الكبير في عدد خريجي الجامعات وبحصولهم على الشهائد العلمية يجدون أنفسهم على مقاعد المقاهي و ضائر البناء.ولتسليط الضوء أكثر كان للحوار المتمدن الصحيفة العالمية اطلالة مع أحدى طلبة عاصمة الجنوب بتونس وهو رضوان الحاجي من الكتاب الشباب الذي انخرط في مسار الجامعة والتعليم وفي مسار الاعلام بأنواعه من خلال مشاركته في أكثر من ندوة وفي أكثر من منبر اعلامي وهو من مواليد 20 مارس 1989 طالب اختصاص فرنسية بكلية الآداب بصفاقس أصيل ولاية القصرين التي يعتبرها المدينة المهمشة تاريخيا والمظلومة جغرافيا عاصمة الشهداء . وحول وضع الجامعة التونسية أشار أنه أصبحنا نتحدث اليوم عن جامعة تونسية مضطربة جدا في شتى المجالات فالجامعة التونسية أصبحت تشهد تراجع كبير أكان ذلك من الناحية الطلابية أو من الناحية البيداغوجية. وحول مشاكل الطالب أضاف أن المشاكل التي يمر بها الطالب تتمثل في السكن وفي التنقل وهذا ما أعني به الازدياد الفاحش في أسعار الكراء وهذا هو الفيروس الأكبر الذي يواجه الطالب وثانيا مشكلة نظام التعليم أمد الخالي من كل المقاييس والمعايير فكيف يمكن لنظام مرفوض في دولة متقدمة مثل كندا والتي رفضت هذا النظام في التسعينات أن تقبل به تونس بعد الألفية الثالثة فنحن بلا شك نعيش في تراجع فكري وبالتالي هذا ما ولّد الاضطراب لدى الطالب واذا أضفنا إشكالية البطالة يكون الوضع شبه ميتا.وحول عودة الكاباس أشار أنه شخصيا أستبشر بعودة الكاباس وهذا خبر سار بالنسبة له ولبقية زملائه الذي أعياهم الانتظار والركون في المقاهى وفي العمل في الحظائر فالكاباس هو القانون الأوحد والوحيد الذي يضمن المساواة والعدل لجميع الطلبة.
#علي_البهلول (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟