أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - علي البهلول - المرأة بين البعد الجنسي والنفسي عند الكاتب التونسي هيثم شطورو














المزيد.....

المرأة بين البعد الجنسي والنفسي عند الكاتب التونسي هيثم شطورو


علي البهلول

الحوار المتمدن-العدد: 4728 - 2015 / 2 / 22 - 15:53
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


يقول الكاتب التونسي هيثم شطورو في مقالاته المتعددة ويتحدث عن نظرته للمرأة التي تقع بين صيغة البعد الجنسي والبعد النفسي وبعد الوعي. "الحوار المتمدن تنشر مقتطف من مقاله"
الـفـراش ليـس الدقـائـق المعـدودات من ولـيمة جنـسية، و إنما هو حياة بأكملها تخـتـزل هناك. الفارق كبير من يعانق زوجته و يرسم عـليها بعض القبلات أو تعانـقـه و تـقـبله بـدورها. هـذا كائن فني من رجل و امرأة يعبر عن تـناغم كـوني. هنا بالذات تختـزل حياة فنية و ثـقـافية حضارية و هنا يخلق الحب كـقـضية حياتية مصيـريـة، و من هنا بالـذات يتـم اختيار كل شيء في الحياة على أساس الحب. ما عـدا ذلك مجرد هـراء و سراب.
و نلاحظ أن البحث عن امرأة عاملة ليتم الزواج بها يمثل أول شرط في التعاسة و الاختيارات البائسة في الحياة، و هذا كائن لا يعـول عـليه في بناء الوطن لأنه جعل من نـفـسه آلة، و الوطن بحاجة إلى برومثيوس يحمل جل الوجود على كـتـفيه حاملا إياه إلى الـقمة.
و نلاحظ بـؤسا أشـد لا يـزال مخيما، و هو النظر إلى المرأة كمجرد بالوعة لفضلات كائنه الحيواني الزائد عن الوجود و المقـلق في نـفـس الوقـت و الذي يصبح محور الوجود الذي لا يكون إلا مجرد علاقة كهربائية مطابقـة لقـانـون التـقـاء الموجب بالسالب، و يكون الفراش هنا دقيقـتين أو ثلاث من الرعشة الميتة ما أن تولد. الميتة من حيث اللـذة و الإفراج عن كبوة النـفس. و هذا الفراش يؤدي إلى كل ما هو ميت و قـبـيح في الاختيارات، و هو علامة على البؤس الكبير في النظر إلى العالم كمجرد تركـيـبات إيلاج. و هؤلاء هم الأشـد فـقـرا روحيا و الأدنى حتى من بعض الحيوانات التي تـتـفاعـل مع الطقس و تبحث عن الرائحة الطيـبة ليهـفـو ذكرها إلى أنـثـاها..



#علي_البهلول (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعلام بين صيغة الاخبار وصيغة توجيه الرأي العام
- كيف سيتعامل رئيس البلاد التونسية مع مشاغل البلاد
- حركة المعنى ودورها في الكشف عن المسكوت عنه لدى الروائي التون ...
- حقيقة الوجود كما هو موجود في أعمال الروائي التونسي سمير بولي ...
- المفكر التونسي شاهين السافي يتحدث للحوار المتمدن عن السياسي ...
- الشعر والمقاومة يجتمعان في نادي الابداع الأدبي بصفاقس
- الدكتور والباحث التونسي محسن الزارعي في حوار خاص حول السياسي ...
- تبعية العرب للغرب بين الواقعي والديني
- الباحث والكاتب التونسي علي البهلول يبشر بامكانية ايجاد الحلو ...
- صمت التلاشي
- الشاعر التونسي العربي جمال الصليعي يقول للصهاينة بأن يبحثوا ...
- أمين عام حزب الكادحين فريد العليبي:مقاطعة الانتخابات التونسي ...
- ايقاع الموت وموسيقى الأمل في -ولو مشيا على الجمر-للشاعر والا ...
- هل سينجح نداء تونس في حل مشاكل تونس
- ايقاع الموت
- تأملات ارتكاسية
- أقاصيص تجري في غير مجراها للدكتور محمد الخبو ابداع في اللامت ...
- الاعاقة الذهنية الواقع والتحديات التريزومي 21 نموذجا:مقتطف م ...
- قراءة في شذرات من كتاب جدل التنوير لماكس هوركهايمر وثيودورف ...
- حلم على وتر التردد لوغوس ووعي بالذات للشاعر التونسي شاهين ال ...


المزيد.....




- مخطوفات ما بعد ميرا.. مسلسل “الهروب مع الحبيب”
- لأول مرة في التاريخ.. امرأة تتولى منصب رئيس جهاز MI6 في بريط ...
- الاعتذار وحده لا يكفي .. ورقة رصد حول وتحليل لخطابات الاعتذا ...
- نتنياهو يتوعد إيران بسبب -قتل النساء والأطفال-
- مصر.. جريمة اغتصاب سيدة معاقة تهز البلاد
- استقبل الآن تردد قناة كراميش 2025 الجديد على النايل سات لمتا ...
- فوق السلطة: طقوس اغتصاب أطفال تهز إسرائيل ونتنياهو متهم برعا ...
- أيهما أقوى ذاكرة: النساء أم الرجال؟ ولماذا؟
- ” سجلي فورًا متترديش” خطوات التسجيل في دعم ساند للنساء 1446 ...
- دور المرأة المقدسية في إدارة الجمعيات الخيرية -حين يصبح الع ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - علي البهلول - المرأة بين البعد الجنسي والنفسي عند الكاتب التونسي هيثم شطورو