أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي البهلول - ايقاع الموت














المزيد.....

ايقاع الموت


علي البهلول

الحوار المتمدن-العدد: 4650 - 2014 / 12 / 2 - 18:33
المحور: الادب والفن
    


إيقاع الموت...
لرغوة احتراق وجهي
لحن صوت..
كصمت بلاد بلا وتر.
يا بلاد الحلم..
فوق البيت..
نام الموت كالرضيع...
فلتكتب على الإسم يا صاحبي
أشعار..
اف..
ت...
را...
قنا...
أشعار افتقارنا.
دموع هذا الصدى..
تكتبني رحيلا
عل-------------------------------------------------ى قصيدة..
سميتها ايقاع موت.
أنا الآن..
أعرف اسمي
و أعرف
أن الأرض ضاعت...
و أن المرايا تحاول رسم أحجية..
تخاف أحلام النهايات..
لا تكتبوا الآن موتكم..
لأن القادمين
ك....
أ....
و....
ج....
ا...
ع....
نا...
كانوا..
كسنبلة بين الرصاص ..
تقص حكايتها
تشكلت بداياتها..
بين أجساد أمسنا
و لم تكتب نهايتها بعد...
لرغوة احتراق وجهي
لحن صوت كصمت بلاد بلا وتر
أنا..
سأحمل أرضي على كتفي..
حتى أخبئها..
كي أدثرها
بين المقابر القديمة..
ها هنا سنحيا نحن..
رفقة الطحالب..
رفقة أكواخ من الملح..
ها نحن أصبحنا بقايا
من الوجع المكسور..
نشهد موتنا
و نشهد أن الريح عاقبها الله..
ها نحن..
نبدأ موتنا..
و القدس في صلاتنا..
في قصائدنا..
تساؤلنا..
ما كتبتم في قصائدكم؟ !
هلا كتبتم بأن الجلاد يحاصرنا..
في أرضنا.......
في كوخنا........
في قمحنا.......
كلا ما كتبتم.....
فهلا كتبتم بأن الأموات..
تحاصرنا...
ترسم أطفالنا...
موتا على أيدينا..
فكلا ما كتبتم
فيا ابتي
س...
نرمم خلسة بقايا صغارنا وفوق النوافذ نزيل سوادنا
لنكتب احتراقنا في صلاتنا ونرسم حلمنا على صدر حزننا
أيا حزن صدرنا لقد ضاق ليلنا ومات عشية يرتل صمتنا
فيا كاهني اليوم مات رغيفنا وبعد غد يصحو ربيع خريفنا

فلرغوة احتراق وجهي
لحن صمت...
كصوت بلاد بلا وتر
كصمت بلاد بلا وتر...


الكاتب علي البهلول:
صفاقس في 10 نوفمبر 2014



#علي_البهلول (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأملات ارتكاسية
- أقاصيص تجري في غير مجراها للدكتور محمد الخبو ابداع في اللامت ...
- الاعاقة الذهنية الواقع والتحديات التريزومي 21 نموذجا:مقتطف م ...
- قراءة في شذرات من كتاب جدل التنوير لماكس هوركهايمر وثيودورف ...
- حلم على وتر التردد لوغوس ووعي بالذات للشاعر التونسي شاهين ال ...
- أبو الهول وحادثة العين
- هل سينجح الفريخة والسلامي في حل مشاكل صفاقس


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي البهلول - ايقاع الموت