الشعر والمقاومة يجتمعان في نادي الابداع الأدبي بصفاقس

علي البهلول

الحوار المتمدن-العدد: 4661 - 2014 / 12 / 13 - 15:24
المحور: الادب والفن
    

علمتني ضربة الجلاد
أن أمشي على جرحي
وأمشي...
ثم أمشي...
واقاوم""
هكذا تكلم الشاعر الفلسطيني محمود درويش تكلم وأمتع وابدع في القول والفعل وأبدع في الابداع وفي المفهوم وفي المقاومة و تحت شعار "غزة تاج العروبة " و في اطار نشاط المقهى الأدبي بالمركب الثقافي محمد الجموسي بصفاقس باشراف الشاعر صابر بن عالية ينظم المركب الدورة الاولى للملتقى الوطني لأدب المقاومة أيام 19 و20 ديسمبر القادم وسيكون الملتقى فرصة للتحاور حول مشكل القضية الفلسطينية وطنيا وعربيا وحتى عالميا حيث سيتم تأثيث الملتقى بالعديد من الفقرات الفكرية والمداخلات الأكاديمية على غرار مداخلة الدكتور محمود طرشونة والتي سيكون محورها حول رمزية محمد الدرة في شعر الطاهر الهمامي الى جانب مداخلة الدكتور أحمد الجوة حول مدارات الثورة في شعر معين بسيسو الى جانب الأمسية الشعرية الافتتاحية التي سيقوم بتأثيثها كل من الشعراء الصغير أولاد احمد وعبد الجبار العش وفتحية الهاشمي والناصر الرديسي مع فقرات موسيقية من تأثيث الفنان عادل بوعلاق وسيشارك في هذا الملتقى ويتنافس أكثر من ثلاثين شاعرا تونسيا ولمعرفة سبب اختيار موضوع المقاومة كشعار لهذا الملتقى كان لنا اتصال برئيس نادي المقهى الأدبي الشاعر صابر بن عالية والذي قال ان الغاية من ذلك هو التعبير عن تضامننا مع اشقائنا الفلسطينيين في غزة مشيرا أن المقاومة في حد ذاتها مفهوم وجب العمل عليه وبيان أنواعها داخل السياق الأدبي مضيفا أنه في فهمنا لدلالة المقاومة وما تحمله من معاني لأمكن لكل الشعوب الانتفاضة من أجل الجرائم التي ارتكبها ولا يزال العدوان الصهيوني يرتكب فيها خاتما القول بأن الكلمة الابداعية يمكن أن تكون سلاحا كالرصاص.فهل سيتمكن الشعراء المشاركين في مقاومة الحمق والغباء الفكري وربما حتى البهامة التي تكلم عنها دولوز ومن بعده الزغباني وهل سيكون لتونس مستقبل في المقاومة الفكرية والابداعية عوض السفسطة والمغالطة التي سادت جل العقول.

#علي_البهلول (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل