حول مؤامرات اميركا لتقسيم العراق

عباس كامل

الحوار المتمدن-العدد: 4792 - 2015 / 4 / 30 - 01:21
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

بيان صادر عن الاتحاد العام لنقابات العاملين في العراق

ان القوى الراسمالية برئاسة راعية الارهاب والشر العالمي اميركا وكل ساساتها تجار الحروب والنعرات في كل العالم اجتمعت هذه الدولة المشؤومة عبر تأريخها الصغير لتخرج بقرار هزلي ومثير للجدل مفاده الطريق نحو تقسيم العراق مذهبيا وعرقيا وطائفيا وخلق جوا من الصراعات والاققتال بين ابنائه

ان المجتمع العراقي ولسنوات قريبة وحتى الان مازال يتمتع بحبه لمجتمعه وانسانيته وكرامته وعزه وعشقه لحياة اكثر امنا واستقرارا ، ان المجتمع العمالي الذي تشكل نسبته الغالبية العظمى من العمال والكادحين هنا في العراق هو مجتمع متحضر رغم كل الظروف والاستثنائيات وهو مجتمع كان منتج ولديه الكفائات والرجال والعمال نساءا ورجالا وهو مجتمع قوي وله نضالات وحركة عمالية يشهد لها القاصي والداني ، مجتمع لا يقبل بالخنوع ولن يتردد باخذ زمام الامر ان تطلب الامر ذلك وفي طليعة تلك هم العمال اصحاب الارادة الوطنية الحية وطبقتهم العملاقة التي لاتميز بين مذهب و اخر ولا طائفة دون اخرى

ان التقسيم حسب الرؤية الامريكية الحديثة انما هو نابع من غزوة جديدة واستعمار اخر ومن نوعا اخر وهدفه هم العمال وابنائهم وعائلاتهم وهذا بطبيعة الحال لم ولن يحصل مادامت هناك ارادة شعبية واسعة تمثل كل اطياف والوان المجتمع العراقي

اننا في الاتحاد العام لنقابات العاملين في العراق عمالا وعاملات ونقابات نرفض هذه التلويحات حول تقسيم العراق الى دويلات متصارعة يدفع ثمنها العمال كما ونحمل كل الساسة العائقين وكل المتامرين والفاسدين في الحكومات المتعافية وكل القوى الدينية والقومية والعشائرية مسؤولية هذا التمادي والتعدي على حرية وامن وسلامة ملايين الجماهير كما ونحملهم جميعا مسؤولية السماح لتلك القوى الراسمالية بتحدي الارداة المليونية للمجتمع العراقي وجعله لقمة سائغة تتهافت عليه كل القوى البربرية والراسمالية المعادية للعراق وامنه وسيادته وتحوك المؤامرات تلو المؤامرت ضده وضد ابنائه المجاهدون في ساحات العمل والنضال الانساني

لا لتقسيم العراق طائفيا ومذهبيا وعرقيا
لا للتدخل الخارجي بشؤون العراق الداخلية
عاشت جماهير العراق التواقة للحرية والامن والسلام

الاتحاد العام لنقابات العاملين في العراق
30 / 4 / 2015

#عباس_كامل (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل