أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس كامل - النازحون بين مطرقة الارهاب وسندان المسؤول الفاسد














المزيد.....

النازحون بين مطرقة الارهاب وسندان المسؤول الفاسد


عباس كامل

الحوار المتمدن-العدد: 4620 - 2014 / 10 / 31 - 07:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اكثر من مليوني نازح قد هجرو من مناطقهم قسرا او تهديدا من قبل اوباش العصر عصابة داعش المجرمة , هذه العصابات السائبة والدموية والتي لاتعرف غير القتل والجريمة وحز الرؤوس , لقد هجرت هذه العصابات العوائل من بيوتها تحت رايات الخوف والشذوذ ورايات الارهاب الدموي وسيوفهم المليئة بسفك دماء الابرياء , وان الملايين من العوائل يعيشون الان في قسوة الحياة التي لا تلائم وطبيعة الحياة الانسانية والعصرية للانسان في القرن الواحد والعشرين , وكلنا يعرف من هم تلك العصابات ومن يمولها ويبارك لها جرائمها ويقف معها ولكن .. حصل الذي حصل وهجر المواطنون من مناطقهم وبيوتهم ونزحو الى مناطق تعتبر اقل امنا ولكن بدون ادنى مستوى للحياة الانسانية الحرة والكريمة في حين ان ميزانية قد خصصت لتلك العوائل النازحة حتى يتسنى لها البقاء على قيد الحياة ويلملو وضعهم المزري واللاانساني ولكن اين ذهبت تلك الاموال الكبيرة , لقد ذهبت الى جيوب المسؤولين الفاسدون ونسايبهم واولاد اعمامهم وخالاتهم والاقربون منهم ممن لايعرفون بالقضية وحيثياتها شيئا وذهبت الى فنادق خمسة نجوم وسهر الليالي الحمراء وجلسات السمر والطرب التي لاتنتهي الا بأنتهاء هؤلاء السراق والطائفيون منهم والذين يرقصون على جثث الابرياء ويعتاشون على الازمات الانسانية وكنسهم تماما وعدم الوثوق بهم بعد الان من قبل ناخبيهم او ممن كانو مخدوعين بهم وبشعاراتهم المزيفة , اذن فأن عملية الارهاب هي واحدة هي قتل الانسان ذبحا وجوعا وهذا العار حتما سيلاحق القتلة والسراق حيثما كانو وحيثما وجدو
ان الوضع الماساوي الذي يعيشه المجتمع العراقي وجماهيره المليونية هو وضع قل نظيره في العالم الان وهو من اصعب المراحل التأريخية التي تمر على البشرية وهو وضع لايمكن السكوت عنه في كل الظروف والمقاييس , ظروف قاهرة وبعيدة كل البعد عن المنطق الانساني وهو مايدفع ثمنه المواطن العراقي الان بسبب جهل الساسة وعدم معرفتهم بحل الازمات وتراجعهم الفضيع والمخزي وتسليم المدن والقصبات بيد عصابات لاترحم ولاتعرف القيم الانسانية , ان الحياة الان اصبحت معدومة في العراق واصبحت معيشة المواطن فيه مرة ولاتطاق وهناك ملايين الاطفال المشردون والمهجرين والنساء والشيوخ والمرضى منهم يعانون كل المعانات فلا مساعدات ولا غذاء ولا دواء وكل شيء قابل للسرقة ممن يوصل لهم عن طريق بعض المنظمات التي تدعي الانسانية منها في هذا العالم المظلم والقاسي والذي جرد الانسان من كل شيء وسحب كرامته الانسانية وهذا مايسمى بالعالم الجديد ( العولمة ) وهذا برنامج الرأسمالية العالمية تجاه البشر في كل مكان ومن هذا العالم هو العراق الذي يئن اليوم ويتألم ابنائه من شدة الظلم والقهر والاستبداد ومن شدة الارهاب العالمي الموجه اليه عبر القارات وعبر الحدود وهدفه نفي المواطن العراقي وتمزيق نسيجه الاجتماعي وجعله في خبر كان
في العراق نحتاج الى كم هائل من الحاويات وتوزع على عدد الفاسدين من المسؤولين الذين ليس لديهم ثمة ضمير انساني وكل همهم جني الارباح من وراء الازمات التي افتعلوها هم وحصدها المواطن بسببهم وهجرو من بيوتهم ومدنهم , نحتاج الى هذه الحاويات لانها الاداة التي تنفع لهؤلاء السراق واللصوص اين كان موقعه ومسؤوليته وفضحه دون هوادة حيثما اختبأ كما وان هناك كم هائل من العراقيين يريدون تلقين اولئك الفاسدون والمرتشون وسراق المال العام درسا لكن ليس بأستطاعتهم الان لان الفاسدون يمثلون الاكثرية ولهذا نحتاج الى ذلك الكم الهائل من الحاويات لرصهم فيها وتخليص المجتمع من كل دسائسهم ومؤامراتهم ضد المواطنين وضد المجتمع العراقي بشكل عام
ان النازحون اليوم هم بحاجة الى تلك الاموال من اجل ديمومة حياتهم وترتيب وضعهم وهناك الاف الاسر قد استاجرت بيوت مع زيادة تكلفة تلك الايجارات واستغلال اصحاب تلك العقارات وزيادة اسعار الايجارات بشكل متعمد ان المهجرون يريدون البقاء احياء وهم يريدون اموالهم المخصصة ويريدون البقاء على قيد الحياة واطفالهم , يريدون السكن اللائق ويريدون المواد الاساسية لمعيشتهم وبقائهم صامدين بعد الذي حصل اليهم من الم وعذاب بسبب ذلك التهجير القسري الذي مارسه الاوباش المجرمون بحقهم وتصفية وقتل ما تبقى منهم كما وان الذي سرق اموالهم المخصصة اليهم يجب ان يحاسب وهو مجرم من طراز خاص ولايختلف عن داعش شيئا بل هو شريك اساسي مع تلك العصابات بالابادة الجماعية التي اصابت العراقيون بكل تلاوينهم وقومياتهم فلا عذرا بعد الان



#عباس_كامل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزير بزلة لسان !!!
- ردا على وزير ألاصنام
- التنظيم النقابي الى اين ؟
- عاش الثامن من مارس يوم المرأة العالمي !!!!
- ثيوقراطية العراق
- الوحوش المفترسة لحرية الصحافة بدأت تتساقط
- مراسيم تأبين للرفيق الراحل عوفي ماضي
- بيان نعي ومواساة
- مقابلة حول جرائم قتل الشرف في العراق وبغداد تحديداً
- في الاول من أيار يوم العمال العالمي ليرفع العمال راياتهم عال ...
- لا لألغاء البطاقة التموينية , لا لأفقار وتجويع الجماهير
- هدم المدارس في بداية العام الدراسي 2012 _ 2013 هو شوط جديد م ...
- هذولة وين يريدون يوصلون العراق
- حول فساد السلطة في العراق ومؤسساتها واعتدائاتها على الطبقة ا ...
- يا أحرار مصر ثورتكم انسانية فلا تخضعوا للحكم الاسلامي البربر ...
- يوم الطفل العالمي
- بيان منظمة اتحاد ضد البطالة في العراق
- تسقط الرأسمالية , ستسقط الرأسمالية , عاش الاول من أيار يوم ا ...
- عاش 8 مارس يوم المرأة العالمي
- ملف - افاق المرأة والحركة النسوية بعد الثورات العربية - بمنا ...


المزيد.....




- -مستوطنون إسرائيليون- يخربون موقعا أمنيا في الضفة الغربية وي ...
- -عثر على المشتبه به ميتًا-.. مقتل رجلي إطفاء في إطلاق نار بو ...
- بكين تستضيف أول مباراة كرة قدم بين الروبوتات في الصين
- بعد إيران.. هل تستطيع أميركا تنفيذ السيناريو نفسه في كوريا ا ...
- ردّا على شروطها لاستئناف المفاوضات ترامب -لن يقدم- شيئا لإير ...
- حموضة المحيطات تتجاوز الحدود الآمنة والخبراء يحذرون
- مستشار خامنئي: إسرائيل بعثت رسائل تهديد لمسؤولين إيرانيين
- تايمز: جواسيس إسرائيليون داخل إيران منذ سنوات وربما لا يزالو ...
- أكسيوس: أوجه حملة ضغط ترامب لتأييد نتنياهو
- هآرتس: أهل الضفة الغربية يذبحون بهدوء


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس كامل - النازحون بين مطرقة الارهاب وسندان المسؤول الفاسد