أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راضي كريني - هل نستطيع أن نميّز بين قاطفي رؤوس عقلاء وآخرين حمقى؟!














المزيد.....

هل نستطيع أن نميّز بين قاطفي رؤوس عقلاء وآخرين حمقى؟!


راضي كريني

الحوار المتمدن-العدد: 4791 - 2015 / 4 / 29 - 11:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


29-4-2015
قطْع الرؤوس لم يبدأ بداعش ولم ينتهِ به، ولم يبدأ باحتلال فلسطين ولم ينتهِ به؛ فقصف المخيّمات الفلسطينيّة بالمدفعيّة، وحرق المواطنين الفلسطينيّين بقنابل النابالم، وتطاير لحمهم على أسلاك الكهرباء والتلفون،كما أراد موشي ديّان وحصل عند احتلال مخيّم عقبة جبر قرب أريحا في حرب حزيران 1967، هو الحلّ الأمثل وهو السلوك الذي يحاول أن يقلّده بعض وزراء الحكومة الإسرائيليّة، وعلى رأسهم أفيغدور ليبرمان وزير خارجيّة إسرائيل.
ألم يصرّح المستوطن والفاشيّ الصغير الأزعر أفيغدور ليبرمان بأنّ على الإسرائيليّ أن لا يكون أحمق وأن يعرف ويذوّت عدم وجود مكان هنا للعربيّ الفلسطينيّ الذي يرفع الراية السوداء في يوم النكبة في فلسطين، وعليه أن يبحث عن وطن بديل في الدول العربيّة التي ترفضه؟! ألم ينادِ بقطع رؤوس الفلسطينيّين الرافضين لسياسة الاحتلال الإسرائيليّة بالبلطة/بالفأس؟! (راجعوا محاضرة ليبرمان في أوائل آذار الفائت، أثناء المعركة الانتخابيّة في مركز متعدّد المجالات في هرتسليا).
وفي آخر تقليعة لليبرمان المرشّح لاستعادة حقيبة وزارة الخارجيّة، وللاستمرار في تمثيل الديبلوماسيّة الإسرائيليّة (كما نشرت صحيفة "هآرتس" يوم الثلاثاء 21-4-2015)، قام حرّاس الأمن الشخصيّ لليبرمان، من رجال الأمن العام (الشين بيت) بمنع فلسطينيّ من حصاد قمحه، المزروع في حقله/أرضه، لأنّه اقترب من سياج مستوطنة "نوكديم" حيث يسكن المستوطن ليبرمان!!
عرفنا عدّة أساليب/سيرورات وطرائق اتّبعتها وتتّبعها سلطات الاحتلال الإسرائيليّة لنهب الأرض الفلسطينيّة و"تطهيرها" مِن أصحابها الشرعيّين، لكنّنا لم نتوقّع استخدام حرّاس الأمن الشخصيّ للوزراء في هذا النهب والتطهير!!
لا أستبعد أن تسنّ "الكنيست" في المستقبل قانونًا يجيز لرجال الأمن أن يعلنوا عن بعض الأراضي الفلسطينيّة بأنّها محميّة طبيعيّة أو "أراضي دولة" أو منطقة عسكريّة مغلقة أمام الفلسطينيّ ومزروعة بالألغام وجاهزة للتدريبات العسكريّة لفتيان التلال وتدفيع الثمن؛ كي تصبح مفتوحة على مصراعيها وآمنة ووافرة المزروعات والمياه أمام باقي المستوطنين المحتلّين!!
الأراضي الفلسطينيّة في المناطق المحتلّة هي مناطق محظورة أمام استخدام الفلسطينيّين، إذ يحظر عليهم المكوث فيها والبناء عليها واستغلال آبارها ومواردها الطبيعيّة و...وأن ترعى مواشيهم عشبها الأخضر بمسوّغات وبمسمّيات وبذرائع مختلفة كإعلان جزء من الأراضي "أراضي دولة" أو منطقة عسكريّة أو محميّة طبيعيّة أو ... أو تابعة لمستوطنة!
كيف للفلسطينيّ أن يعيش فوق أرضه ما دام الاحتلال يمنعه ويحرمه من بحريْه وخيراتهما ( البحر المتوسّط في قطاع غزّة والبحر الميّت في الضفّة الغربيّة) ومن الخدمات الأساسيّة كالكهرباء، ومِن حفر الآبار واستخراج المياه ومن بناء المدارس والمستشفيات، ويقوم بتدمير اقتصاده واستثماراته السياحيّة و... وبهدم تجمّعاته السكانيّة، ويرفض ترخيص أبنيته بذرائع أمنيّة وعسكريّة (الأمن والعسكرة من اختصاص اليهوديّ وحقّه فقط)، ويصدر أوامر إخلاء ويصادر الأرض والمواشي والجرّافات و... ويفرض الغرامات الماليّة الباهظة على "المخالفين" المواطنين الفلسطينيّين و... ويحاصرهم بجدار الفصل والنهب العنصريّ، ويشغل أمّتهم العربيّة والإسلاميّة بداعش وبحروب الوكالة و... ويغرقها بالفساد والسبات؟!
لا تظنّوا أنّ الاحتلال الإسرائيليّ فرعون لا يُقهر، لا؛ فصراخ المحتلّ وكذبه وكراهيّته ووقاحته تتناسب طرديّا مع مسكنة الضحيّة وخضوعها إليه!
نعرف انّ الجهل الداعشيّ والظلام العربيّ يشلّ المقاومة الفلسطينيّة ويبطئها ويطفئ جذوتها، ولكن ماذا مع الغباء المتعمّد؟!
ما رأيكم بقول مارتن لوثر كنج: "لا شيء في العالم أخطر من الجهل الخالص والغباء المتعمّد"؟!



#راضي_كريني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحمد سعد واختراق الجمهور اليهوديّ
- بإمكاننا أن نصل إلى القمّة
- هل يمكن أن نصادم؟!
- وحدتنا القوميّة نتيجة للتمييز القوميّ
- لا نردّ على الانتقاد باتّهام لننفي المسؤوليّة
- دولة القائد
- عاقِبونا بمحبّة لنقبل عقابكم!
- كفّوا عن ضرب -مؤخّرة- المتقدّمين
- زيارة بعثة ألOECD إلى إسرائيل
- بيبي وسارة بلاء لا رحمة فيهما
- زعزعة الاستقرار المتصدّع في المنطقة
- إنقاذ الغرقى أم منع رميهم إلى النهر؟!
- الشرط الضروريّ لتصفية الانشقاق
- دولة الرفاه مرتبطة بالسلام
- هل مات خالد ليثبت لنا أنّ من بعده حياة؟!
- أمثال أبراهام بورج ذخر
- المطلوب اعتراف واستنكار وردع
- لا شعير في المخلاة
- قانون قبليّ
- بيبي نتنياهو شاذّ عن السلام والديمقراطيّة


المزيد.....




- شي وبوتين يتفقان على أولوية وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائ ...
- وول ستريت جورنال: تكلفة خيالية تتكبدها إسرائيل لاعتراض صاروخ ...
- سحب عشرات الطائرات العسكرية من قاعدة أميركية في قطر
- صفارات الإنذار تدوي بشكل مستمر في منطقة البحر الميت بسبب هجو ...
- مستشار وزير الخارجية الإيراني يكشف عن فشل -مؤامرة إسرائيلية ...
- صحافية أمريكية: استخدام سلاح نووي تكتيكي لضرب موقع فوردو الإ ...
- -الخلايا النائمة- المرتبطة بـ-حزب الله- والمدعومة من إيران ت ...
- مخاطر الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في علاج المشاكل النفسية ...
- سحب مكملات فيتامين شهيرة من الأسواق الأمريكية بسبب خطر يهدد ...
- اكتشاف آلية جينية تساعد على استعادة الأطراف المفقودة بالكامل ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راضي كريني - هل نستطيع أن نميّز بين قاطفي رؤوس عقلاء وآخرين حمقى؟!