أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بابلو سعيدة - الشاعرة : احلام مصطفى














المزيد.....

الشاعرة : احلام مصطفى


بابلو سعيدة

الحوار المتمدن-العدد: 4784 - 2015 / 4 / 22 - 23:27
المحور: الادب والفن
    


الشاعرة : احلام مصطفى. في معاجم اللغة : زهرة : نجمة حلمة الانثى : أحلام المختار : مصطفى منتوجها الشعري : ديوانها الاول " القبس" . 2014 اللغة التعبيريّة للجسد وحركات الأعضاء : شفتيها : تصدر ايماءات من التأوهات يقابلها اشراقات من التأملات وثقافة الامل . ملامح وجهها : تُعطيك ارتياحاً واطمئناناً . صوتها : يُشعرك بدفء الحياة والعودة إلى براءة القرية الأولى .فؤادها: ينبض بالحب والحنين إلى القديم / الجديد عيناها : زرقة البحر والسماء . وهي شُحنة من العواطف التي تحتاج إلى قُطْبٍ آخر كي تتحوّل إلى قبس ملتهب بالمشاعر ، والتماهي في حُبّ الآخر . وإنّ مسيرتها قائمة على الصراحة والصدق > وتمتلك وجها واحداً لا وجهين و " عينان " : عينُ مشرقة واخرى عاشقة لأنّها شاعرة أولاً وطبيبة اعصاب ثانياً ولها ضمير حيويّ متوقّد ثالثا ويبقى الشِّعر هو الفن الاقدر من غيره على أيجاد علاقة حُبٍّ مُتبادل بين كائنين عبر التواصل الاجتماعي الحقيقي لا الافتراضي . وقد قررا الانتقال من المستور إلى العلانيّة . أحلام عاشت في حيّ القصور أجمل احياء مدينة بانياس في اشجاره وازهاره وتحرر نسائه من قيود الحواجز والمستور ، وامتداده الطولاني مع شاطئ بحريّ رمليّ . وسميّت مدينتها باسم الشاعر الملحمي بانياس . وهذه الملحمة التي صاغها الشاعر بانياس ، كما تقول الروائيّة والناقدة فائزة الداوودـ هي عبارة عن مرثيات لإله الخصب السوري أدونيس الذي قتله خنزير بريّ متوحّش وهو في مشواره المسائي الاخير مع زوجه عشتار على شاطئ .... البحر. وقامت الشاعرة احلام بالتوليف بين نجمة طبيّة تعالج توتر الاعصاب إلى نجمة شعريّة تُبرز دفء المشاعر واندلاق العواطف ، والدخول إلى عمق النفس البشريّة بعيداً عن التوترات السيكولوجيّة والعصبيّة وقد استطاعت احلام ان تُقيم نوعاً من التآخي بين البعد الدلالي التجريدي للقصيدة وصورها الشعريّة وموسيقاها الداخليّة التي تنبض بالأمل والإشراق ، وحبّ الحياة . وان تتحرّر من قيود وهيمنة وسلطة القوافي والاوزان الشعريّة الخليليّة والحداثة الشعريّة في ادبيّات أحلام هي جدول متدفق من الصّور الشعريّة والموضوعات والمعاني وتجديد داخلي في الايقاع الموسيقي للمقاطع والقصيدة معاً . وترى أحلام أنّ المنتوج الأدبي والفنّي يهدف في المحصّلة إلى تحقيق غاية تخدم النمط الاجتماعي الذي ينتمي إليها المُبدع .ولا زالت النُخب المنتفعة توظّف الأدب لتمجيد سلاطين الأمّة . ولكن الدكتورة الشاعرة توظّف الادب للتغيير والتجديد واستمرار مسيرة الحبّ . لأن الحبّ في شعرها هو اوكسجين الحياة ولانّ مشروعها التنويري قائم على الاندماج بين الذات والموضوع والتعشيق بين حبّ الحبيب والطبيعة والوطن وقصائدها يمتزج فيها الرومانس بالواقعي ، والتجسيد بالتجريد والتأمل بالانتظار ، والقبول بالرفض ، والفراق بالشوق ، والوصف بالنقد ، والإحجام بالإقدام .والهدوء بالتوتر ، والعودة إلى الطفولة وارض الذكريات . وهي والبجر عاشقان متيّمان. ولا يفترقان في الذاكرة واليقظة والحلم . وأحلام مثلها مثل العديد من الشاعرات المبدعات اللواتي تتموّج قصائدهنّ بين المراتب الثلاث . وهي تطمح ان ترتقي إلى اعلى درجات السلّم الشعري في التعبير والتضمين . ولديها حساسيّة عالية المستوى في شعرها ونمطيّة حياتها إلى درجة يصعب على الناقد ان يفصل بين احلام القصيدة وأحلام الحياة .وأحلام تحبّ بجنون . وتغضب وترفض بجنون ، لكن سرعان ما تعود إلى بوصلة عقلنة القصيدة والسلوك معاً . والشعر عند د . احلام في ديوانها " القبس " هو جواز سفر يجتاز الحدود وزورق إبحار يخترق المجهول وطائر يجوب الآفاق .وجسر يعبره الهواة . وميناء للعشّاق والمسافرين ومرساة للقادمين ونافذة على العالم وفسحة من الحريّة ومحطة للحالمين ... بِغَدٍ مشرق .... جميل ووطن يحتضن ...... الجميع . وكلّ قصيدة ابداعية من قصائدها هي ولادة طفل جديد يمجّد الحياة > ويحيا بالأمل وشروق شمس الحريّة .



#بابلو_سعيدة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الروائية والقاصة والشاعرة هدى وسّوف
- الروائية والثاصة والشاعرة هدى وسّوف
- الشاعرة رولا حين
- الشاعرة رولا حسن
- أدبيات ملك حاج غبيد
- لقة 65 :حوار مباشر مع الروائية faeza daud2
- حلقة 64 حوار مباشر مع الروائية والقاصة faeza dau
- حلقة 63رواية : ريح شرقيّة . فائزة الداوود
- حلقة 62 قراءات متعددة لانتاج الروائية فائزة الداوود
- لقة 61 النجمة الساحليّة فائزة الداوود بين الحياة والنصوص
- حلقة 61 النجمة الساحليّة فائزة الداوود بين الحياة والنصوص :
- حلفة 60 أبطال فائزة الداوود
- مقدمة , الروائية فائزة الداوود . حلقة 59
- الروائية السورية فائزة الداوود حلقة 58
- الروائية والقاصة السورية فائزة الداوود حلقة 56
- الروائية والقاصة السورية فائزة الداوود حلقة 57
- الروائية ا والقاصة السورية فائزة الداوود حلقة 55
- الروائية والقاصة السورية فائزة الداوود حلقة 55
- الحلقة 55 الروئية والقاصة السورية فائزة الداوود
- الروائية والقاصة السورية فائزة الداوود حلقة 53


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بابلو سعيدة - الشاعرة : احلام مصطفى