أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بابلو سعيدة - الشاعرة رولا حين














المزيد.....

الشاعرة رولا حين


بابلو سعيدة

الحوار المتمدن-العدد: 4784 - 2015 / 4 / 22 - 10:15
المحور: الادب والفن
    


الشاعرة رولا حسن في معاجم اللغة : العظم الذي يلي المرفق : حسن نبات يلتوي على الشجر وله زهر : الحسن زهرة : نجمة الرحلة الطويلة هي مسار رواية لدى الروائيين ولوحة تشكيليّة مباشرة لدى الفنانين وملحمة شعريّة ذاتيّة وموضوعيّة لدى الشعراء لأنّها لُغة المخيّلة والالهام معاً ومن ابداعاتها أربعة دواوين 1 ــ شتاءات قصيرة 1996 2 ــ حسْرة الظلّ 1999 3 ــ نصف قمر 2008 4 ــ على الارجح نحن نُغنّي الآن 2012 هبطت رولا واسرتها من قرية الملّاجة وضببت مشاعرها ونقلتها إلى دمشق مروراً بطرطوس وهي منسجمة مع ذاتها لا مع المألوف لاجتماعي . وقد أثبتت وجودها التاريخي الفاعل من خلال وعيها الحضاري المتقدّم وامتلاكها إرادة فولاذية صلْبة لمقاومة التيارات الغيبيّة والهويّات التقليديّة .ولم تُفكّر يوماً ما في إقامة أيّة ندوة ثقافيّة في منتديات رسمية بل اقامتها في منتديات مدنيّة واستبدلت القطيعة المعرفيّة مع المراكز والاتحادات الرسميّة بالعلاقات المعرفيّة مع منتديات المجتمع المدني ورأت في الزواج نوعاً من القيد الأسري . ثُمّ تحررت منه لاحقاً . واستبدلت عشق الآخر بعشق الشعر والطبيعة وهو استبدال مؤقت لان الحياة تقوم على الثنائيّة العشقيّة بين الجنسين أولاً عِشْق الطبيعة ثانياً . وانّ دلالات قصائدها يمتزج فيها الذات بالموضوع، والواقعيّة بالرمزيّة ، وعشق الحبيب بعشق الوطن ، والتاريخ بالذاكرة ، والهمّ الذاتي بالهمّ الوطني .والحداثة الشعريّة في ادبيّات رولا هي تجديد في الصّور الشعريّة والموضوعات والمعاني . وتجديد داخلي في الموسيقا الانطباعيّة للمقاطع والقصيدة معاً . وفي قصائدها لا تتعامل الشاعرة رولا حسن مع موضوعات الهجاء والرثاء والمدح والفخر والاعتزاز بالتراث الماضوي التقليدي ، والمألوف الاجتماعي الشعبوي بل توجد لديها صرخات احتجاجيّة ضدّ فرض القيود والمسلمات والغيبيّات والخرافات والمشعوذات ، وضدّ تقديس امراء الحرب وسلاطين الخلافة ويبقى الشعر حالة تنبؤيه ينقل المبدع المنتج والمتذوّق والناقد من عالم المجسدات إلى عالم التجريدات ومن الرتابة والتكرار إلى المتحوّل والانتعاش ومن املاء الفراغ إلى تفعيل الزمان والمكان والافكار والشعر في قصائدها يجعلك طائراً تجوب الآفاق وملكاً متوّجاً بالصور والايقاع والدلالة وتدفّق الرغبات ودفء المشاعر والشعر في مجمله عند رولا حسن مسافر ومستوطن ويعيش إنسانه الاغتراب والاستلاب في الوطنين : وطن السّفر والغُربة ، ووطن الطفولة والذاكرة وأنين ...وتأوهات وتأملات ... ومراجعات وخيبات وانتصارات ويمتزج في شعرها الذات بالموضوع والحسرة بالفَرج والغربة بالذكريات والرومانس بالواقعيّة والتمنيّات بالأفعال والهمّ الخاص بالهمّ العام وحبّ الوطن بحبّ الحبيب والانشائيّة بالمتخيلة وترى انّ غياب فاعليّة العلوم الانسانيّة والأدب والفنّ في مجتمع الاستهلاك تجعل الكائن الفكرة يصبح كائناً عضوّيّاً صرفٍاً ، مما يؤدّي بالتقادم التاريخي إلى تحويل الرغبات لدى الإنسان إلى حاجات والبشر إلى وسائل والسلع إلى غايات



#بابلو_سعيدة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعرة رولا حسن
- أدبيات ملك حاج غبيد
- لقة 65 :حوار مباشر مع الروائية faeza daud2
- حلقة 64 حوار مباشر مع الروائية والقاصة faeza dau
- حلقة 63رواية : ريح شرقيّة . فائزة الداوود
- حلقة 62 قراءات متعددة لانتاج الروائية فائزة الداوود
- لقة 61 النجمة الساحليّة فائزة الداوود بين الحياة والنصوص
- حلقة 61 النجمة الساحليّة فائزة الداوود بين الحياة والنصوص :
- حلفة 60 أبطال فائزة الداوود
- مقدمة , الروائية فائزة الداوود . حلقة 59
- الروائية السورية فائزة الداوود حلقة 58
- الروائية والقاصة السورية فائزة الداوود حلقة 56
- الروائية والقاصة السورية فائزة الداوود حلقة 57
- الروائية ا والقاصة السورية فائزة الداوود حلقة 55
- الروائية والقاصة السورية فائزة الداوود حلقة 55
- الحلقة 55 الروئية والقاصة السورية فائزة الداوود
- الروائية والقاصة السورية فائزة الداوود حلقة 53
- حلقة54 الروائية والقاصة السورية فائزة الداوود
- حلقة 52 الروائية والقاصة السوريّة فائزة الداوود
- حلقة 51 الروائية السورية فائزة الداوود


المزيد.....




- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بابلو سعيدة - الشاعرة رولا حين