بابلو سعيدة
الحوار المتمدن-العدد: 4784 - 2015 / 4 / 22 - 23:27
المحور:
الادب والفن
الروائيّة هدى وسّوف : في معاجم اللغة : النهار والطريق : هُدى . ضرْبٌ من النبات : وسّوف . " الادب " صنع طعاماً ودعا الناس عليه . " الادب" أبدع أفكاراً ودعا الناس للاستفادة منها : الأديب . أدّب الحاكم شعبه : أمّن لهم الطعام والشراب " راوي الماء " راوي الكلام : الروائي . الأديبة هدى وسّوف " الروائيّة . القاصّة . الشاعرة " قامة سوريّة منتصبة وشامخة في تفكيرها ومتأملة في هذا الكون العجائبي اللامتناهي حيث المجتمع الغرائبي المتماهي في الماضي ، وجيل الشباب الغارق بالتواصل الاجتماعي الافتراضي. وكان لنا مع الأديبة جلسة طائرة رايتها أديبة واثقة من ذاتها ، ومنسجمة مع إبداعها، ودافئة بصوتها ، ومعبّرة بدقّة متناهية عن شخوص ابطال بيئتها الاجتماعيّة ونمطيّة تفكيرهم وحياتهم ومواقفهم وهي ترفض ان تُقلّد الآخرين . وتقبل ان يدور الآخرون حول محورها. وتطلب من النقّاد أن يتوجّهوا نحو الجيل الثاني من الروائيّات المبدعات اللواتي يُعبّرْن عن ضمير الشعب ووجدانه وتطلعاته . وتنتقد النقاد الذين ركّزوا على الجيل الاوّل من المبدعات الروائيات المنتميات إلى الطبقة العليا من المجتمع, واهملوا الجيل الثاني من الروائيات المنتميات إلى الشعب . وهي معجبة بالمبدعين الروائيين الساحليين السوريين من الجيل الاوّل "حيدر حيدر . حنّا مينا. هاني الراهب" . وترى في النرجسيّة سمة ملازمة لمعظم الأدباء والفنانين . ووجهنا إلي الأديبة اسئلة مكتوبة تتعلّق بالأدب والفنّ والشأن العام . وكان الردّ سلبيّاً , وبررت رفضها بأنها متعبة، ومشغولة بحفلة التواقيع على روايتها الجديدة لعام 2014.
وتضمّن انتاجها الأدبي الإبداعي حتّى 2014 مجموعة قصصيّة1 ـــ طرقات وعرة 2 ـــ جرح صغير ومجموعة روائيّة 1 ـــــــ ندوب في الذاكرة 2 ــــــ صباحات لها طعم الدفلي 3 ـــــــ انين المدى .
#بابلو_سعيدة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟