بابلو سعيدة
الحوار المتمدن-العدد: 4784 - 2015 / 4 / 22 - 23:24
المحور:
الادب والفن
الروائيّة هدى وسّوف : في معاجم اللغة : النهار والطريق : هُدى . ضرْبٌ من النبات : وسّوف . " الادب " صنع طعاماً ودعا الناس عليه . " الادب" أبدع أفكاراً ودعا الناس للاستفادة منها : الأديب . أدّب الحاكم شعبه : أمّن لهم الطعام والشراب " راوي الماء " راوي الكلام : الروائي . الأديبة هدى وسّوف " الروائيّة . القاصّة . الشاعرة " قامة سوريّة منتصبة وشامخة في تفكيرها ومتأملة في هذا الكون العجائبي اللامتناهي حيث المجتمع الغرائبي المتماهي في الماضي ، وجيل الشباب الغارق بالتواصل الاجتماعي الافتراضي. وكان لنا مع الأديبة جلسة طائرة رايتها أديبة واثقة من ذاتها ، ومنسجمة مع إبداعها، ودافئة بصوتها ، ومعبّرة بدقّة متناهية عن شخوص ابطال بيئتها الاجتماعيّة ونمطيّة تفكيرهم وحياتهم ومواقفهم وهي ترفض ان تُقلّد الآخرين . وتقبل ان يدور الآخرون حول محورها. وتطلب من النقّاد أن يتوجّهوا نحو الجيل الثاني من الروائيّات المبدعات اللواتي يُعبّرْن عن ضمير الشعب ووجدانه وتطلعاته . وتنتقد النقاد الذين ركّزوا على الجيل الاوّل من المبدعات الروائيات المنتميات إلى الطبقة العليا من المجتمع, واهملوا الجيل الثاني من الروائيات المنتميات إلى الشعب . وهي معجبة بالمبدعين الروائيين الساحليين السوريين من الجيل الاوّل "حيدر حيدر . حنّا مينا. هاني الراهب" . وترى في النرجسيّة سمة ملازمة لمعظم الأدباء والفنانين . ووجهنا إلي الأديبة اسئلة مكتوبة تتعلّق بالأدب والفنّ والشأن العام . وكان الردّ سلبيّاً , وبررت رفضها بأنها متعبة، ومشغولة بحفلة التواقيع على روايتها الجديدة لعام 2014.
وتضمّن انتاجها الأدبي الإبداعي حتّى 2014 مجموعة قصصيّة1 ـــ طرقات وعرة 2 ـــ جرح صغير ومجموعة روائيّة 1 ـــــــ ندوب في الذاكرة 2 ــــــ صباحات لها طعم الدفلي 3 ـــــــ انين المدى .
#بابلو_سعيدة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟