الاسترقاق والإقطاع العسكري

إبراهيم الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 4780 - 2015 / 4 / 17 - 21:52
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

النخاسة وتجارة الرقيق وتحويل المصريين إلى عبيد وجوار وأرقاء في سوق البلاد النفطية ، أحد أهم مصادر تكوين ثروات جنرالات الديكتاتورية العسكرية وحلفها الاجتماعي في لحظات السلم والحرب
في لحظات السلم :
توريد وتصدير قوة العمل إلى أسواق العمل في البلاد النفطية بعقود كفالة وإذعان تمكن الأمراء النفطيين من رقاب المصريين ، وفتح أسواق للدعارة والمتعة للخليجيين .
في لحظات الحرب :
توريد وتأجير الجيش المصري " الضباط الصغار والصف والجند " دفاعا عن أمراء الخليج والأسر الحاكمة في مواجهة الدول والشعوب التي تحترم قوة عمل المصريين وتعاملهم كأنداد متساويين في الحقوق الاقتصادية والاجتماعية دون عقود كفالة أو إذعان ..
الديكتاتورية العسكرية تسترق المصريين وتستعبدهم وتعرضهم في أسواق النخاسة ، وهذا يقتضى طرح السؤال التاريخي :
هل يحارب العبيد والأرقاء معارك أسيادهم أم يحاربون أسيادهم لنيل الحرية والكرامة الإنسانية ؟
يسقط الشاويش والكاهن والدرويش

#إبراهيم_الحسيني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات