استعادة الثورة

إبراهيم الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 4539 - 2014 / 8 / 10 - 17:45
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

استعادة الثورة
مازالت الثورة تتعثر وتتراجع خطاها في هدم دولة الاستبداد والنهب والفساد ، وما زال طرفي الثورة المضادة ( العسكر والإخوان ) يتبادلون حشد الطاقات والقوى الثورية الشبابية المشتتة في كيانات وكتل قزميه تتصارع في ما بينها على الالتحاق بأحد طرفي الثورة المضادة ، دون مبادرة تنظيمية وفكرية مستقلة تشق طريقها إلى استعادة الثورة وبناء دولتها الثورية الجديدة ، وتطرح هذه الورقة مبادرة تسهم في تشكيل كيان ثوري قومي موحد ومنضبط ، تصيغ رؤيا وبرنامج وأداة وآلية للتغيير الثوري ، بعيد عن الالتحاق بأحد طرفي الثورة المضادة :
1 ـ تشكيل لجان ثورية شعبية ( تنسيقيات للثورة ) في العاصمة وعواصم المحافظات والمدن والقرى ثم عقد مؤتمر ثوري توزع فيه المهام والتكليفات ويشكل لجانا نوعية تحل محل الدولة القديمة فور انتصار الثورة .
2 ـ صياغة برنامج ثوري لتجديد مصر يعيد صياغة خريطة القوى الاجتماعية لتصعد القوى المحرومة إلى موقع ومركز السلطة والثروة .
3 ـ الدعوة إلى المظاهرات والاعتصامات والاحتجاجات العمالية وصولا إلى العصيان المدني العام وإسقاط الثورة المضادة بجناحيها العسكر والإخوان .
تسقط الشمولية
يسقط الشاويش والكاهن والدرويش

#إبراهيم_الحسيني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل