أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي كاظم فرج - عين هنا..وعين هناك














المزيد.....

عين هنا..وعين هناك


سامي كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 4777 - 2015 / 4 / 14 - 13:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عين هنا..وعين هناك
سامي كاظم فرج
كثيرة هي الاساليب التي يتبعها ويتخفى بها اولئك الذين ما برحوا يتباكون على الطاغية ونظامه البائد المقيت.
هؤلاء لا يسعهم الا التطبيل والتزمير والتهويل لما يتمخض عن الوضع الامني الذي يعيشه العراق ومن ثم التباكي بدموع تماسيح على الوطن وابنائه والحسرة على الامن والامان في عهد الطاغية.. حيث كانت الناس مطمئنة اينما ذهبت واينما حلت على ابنائها وممتلكاتها حيث كان للقانون حرمته وحظوته..!!!
هذه الزمرة حري بها ان تستذكر مقولة الامام علي (عليه السلام) حين قال (كلمة حق يراد بها باطل).
وقد يحقق خطابها اهدافه ومراميه في نفوس البعض ممن يفتقد الحجة لدحضه ورده وتسفيهه فتنطلي عليه ثم ليعلن التضامن والتأييد.. وهكذا يبدأ (النفخ) في احشاء مثل هؤلاء الحيوية والجرأة للسعي لاعداد مفخخة..!! هذه الشلة الموبوءة لا يخلو منها شارع او زقاق فهي الوريث الشرعي لنظام غرس انيابه في كل مفصل من مفاصل المجتمع.. ومارس الهدم بشكل منظم ومدروس للبنية التحتية للانسان العراقي وهشم كل او معظم المفاهيم والقيم الرفيعة على مدى ثلاثة عقود ونصف.. لذا فأن الكثير من هؤلاء واشباههم هم مرضى وبحاجة الى علاج وعناية مركزة..!!
احد هذه النماذج نسي ان من يتحدث معهم هم ابناء منطقته ذاتهم اللذين يعرفوا انه كان (رفيقا) فهو ومع كل (اشارة من اخوانه المجاهدين) بسيارة مفخخة او عبوة ناسفة او اقتحام كنيسة او جامع.. تجري دموعه ويستشري بداخله الحنين (ليس على صدام بالطبع!!) ولكن على الامن والاستقرار الذي كان يوفره نظامه للشعب..!!
لقد نسي هذا (الرفيق) او تناسى بان الامان في زمن (القائد المؤمن) كان في الحقيقة كم الافواه وحجب الرؤيا وصم الاذان.. واذا اقتضت الضرورة قطع الالسن...!!
وتناسى ان القتل كان دون اطلاق نار ودون سيارة مفخخة او حزام ناسف او عبوة لان كل هذه الاشياء مكلفة وباهظة الثمن.. ولان البلد يقبع تحت طائلة (الحصار) فلا يمكن التفريط باموال وممتلكات (الشعب) ومن ثم فأن البدائل التي توفر اصوات الرصاص وقرقعة المفخخات وصراخ الضحايا متوفرة وكثيرة فهناك (البلدوزرات) حيث المقابر الجماعية وهناك احواض التيزاب وهناك الكلاب البوليسية والحقن والاطعمة السامة.. فضلا عن الذين ينسون في سجون تحت الارض نسيها (عبدالله المؤمن .. جدا..!!!) لكثرة سجونه فيتحول (البؤساء) بكل (هدوء وسكينة) الى هياكل عظمية..!!!
ويبدو ان فلول "داعش" قد استوعبت دروسهم باتقان ..ستبقى لهم عين هنا وعين هناك فسحقاً لهم ولمن اتاح لهم الفرصة في النيل من العراق وشعبه..
سامي كاظم فرج



#سامي_كاظم_فرج (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -فكوا الحزام-..!!
- على الهواء مباشرة..!!
- اشكالية (ضياء)..!!
- الحق والازل
- الحمير والالوان
- وهذا هو الدليل
- ماكو بديل..
- المسؤول والعصرية
- نظرية على مقاس الطغاة
- اشارة ..وتساؤل
- شعلة البو عزيزي متوهجة
- كيف تكون ممثلاً..؟!
- العراق حقيقة وانتم الوهم
- الحجم الحقيقي..
- هذا هو مكانكم..!
- خلايا مستيقضة..!
- 31اذار نوروز النقاء القيمي
- استجابة لنداء العقل
- ارادتي فشلت..
- هل هذا الحيوان معك؟


المزيد.....




- مصر.. فيديو ترويجي للمتحف الكبير يثير ضجة ووزير السياحة يحذر ...
- بيان مصري بعد تقارير عن مشاورات إسرائيلية لنقل سكان غزة خارج ...
- إندونيسيا تحتفل بعيد استقلالها الـ80.. هل تكون وجهة لسكان قط ...
- في لفتة إنسانية.. بوهايمين الأيرلندي يكرم -بيليه فلسطين- بقم ...
- ماكرون مقتنع بأن بوتين -لا يريد السلام- ويدعو إلى إشراك الأو ...
- خبير عسكري: المقاومة لا تزال قادرة على خوض معارك صعبة وزامير ...
- مهرجان الصيف يضيء بنغازي ويفتح نوافذها للعالم
- في ضيافة مورغان.. الشيال يفند مزاعم الاحتلال بشأن أنس الشريف ...
- -الساكتون عن دم غزة خونة- غضب بالمنصات على التجويع وبتر أطرا ...
- عاجل| روبيو: سنوقف مؤقتا برنامج منح التأشيرات للقادمين من غز ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي كاظم فرج - عين هنا..وعين هناك