إلهام زكي خابط
الحوار المتمدن-العدد: 4775 - 2015 / 4 / 12 - 18:04
المحور:
الادب والفن
شوارع الذكرى
لِـمَ في شوارعِ الذكرى
يـا قـلبُ تتجـولُ
و تبحثُ عمن بكاك وتنتحـبُ
و أراكَ
بجلـدِ الذاتِ تستعـذبُ
أمـا كفاكَ أيـامـاً
بكى بها .. الـزهـرُ
و الطيرُ في سماك
حبيسٌ .. لا يغـردُ
فما الحياةُ يـا قلبُ سوى حلـمٌ
تبكي به الأنـامُ ثـم تسلو
هي الحياة هكذا
شقـاءٌ وعـذابٌ ثم يسـرُ
أما رأيتَ الأشجار من عـُريها
كيف تنتفضُ
ومن جديـدٍ للحياة تنهضُ ترحبُ
تنير السماء دمُوعها ، شريانـُها
فهي أبداً للحياة تتطلعُ
تزهـرُ وتينـعُ
فمتى أيها الغارقُ
في السباتِ تصحـو
ومـن فؤادكَ الأحزانَ تمحــو
ومتى الأرواحُ بالأرواحِ
تلتقي
ومنها برحيق الحياة
تتشبعُ
22 / 11 / 2014
السويد
#إلهام_زكي_خابط (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟