إلهام زكي خابط
الحوار المتمدن-العدد: 4722 - 2015 / 2 / 16 - 13:56
المحور:
الادب والفن
الحبُ لك
كـم قـلتُـها الـحبُ لك
وإن الشوقَ كلهُ لك
هـا قـد زاد
من كثـرةِ القـولِ دلالـُك
واستعصى الأمـرُ
فما نفـع عتابـي
وأنـا المـذنبُ الشاكـي ؟
يـا بيـاضَ الثلـجِ
يـا فـرحةَ عيـدي
أسقيـك حنـانـي
فيـزدادَ عـذابـي
واليومَ قـد حان غيابـي
لأهيـمَ
في مساءاتِ الخيـالِ
و صباحاتِ الظـلالِ
ألملـمُ مـا تبقـى
من عطائي
يـا مـنْ رضـاكَ أتعبنـي
وأجهـدَ أفكـاري
لأنطلقَ
حول أبراج الأماني
و فوق هاماتِ الأغاني
وحولكَ أحلقُ
لا تظني
أنساك ثواني
لكني وددتُ فسحة ً
أزينُ بها أشواقي
وأعطرُ آمالي
وإليك ثانية أعودُ
لأهديكَ
من وهج الحبِ نجمة ً
من نبضِ ألحاني
أشكلها
وأقسمُ
أن لا أترككَ
ولو ثواني
#إلهام_زكي_خابط (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟