أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إلهام زكي خابط - ياولدي شكرا














المزيد.....

ياولدي شكرا


إلهام زكي خابط

الحوار المتمدن-العدد: 4120 - 2013 / 6 / 11 - 12:51
المحور: الادب والفن
    


يا ولدي ... شكرا

حسنا فعلتَ أنكَ غلبتني
و استوليتَ على مملكتي ورميتني
وجلستَ على عرشِ التسلطِ بعد أن قيدتني
ولكنكَ مهما قسوتَ
ومهما ظلمتني
فأنــا عشتار
وسطوتي لا تختفي
عطفٌ وحنانٌ وتدللٌ
تحسبهُ ضعفـــًا وهو قوتي
ومهما كبرتَ أو طغيتَ
فأنكَ كالطفل تأتي صاغراً لمخدعي
تهمة سادت طويلا في أنني
ناقصة ُ عقلٍ والسذاجة ُ مسكني
رغم أني منذ الأزل أديرُ
كفة الحكم بيدي
أنــا كيلوباترا
وزنوبيا وبلقيس في ذاك الزمن

واليوم حاضرةٌ
في مواكب العلمِ والتطورِ
وها هو نجمُ زها حديد
في المعمار يبزغ ُ عاليا
فلو كانت في ديارها
لغطت بالسوادِ وقالوا
جاهلة ٌ أنتِ
مكانـُـكِ البيتُ لا تخرجي
آه يا سيدي
ليتك تدركُ
أن البلادَ بنصفـِها لا ترتقي
ومثلما خلقك الله قد خلقني
وزاد عليكَ في أنني
أحملكَ بين أحشائي شهوراً
وأرضعكَ من ثدي
وألقنك الكلامَ و أعطيكَ ما تشتهي
وحين تغدو ذو هيبةٍ
تنعتني بالجهل والتخلفِ
كم جاحدٌ أنتَ يا ولدي
أ بهذا الظلمَ تكافئني
فتحط ُ من مكانتي وتبخسُ من قدري
يا ولدي ... شكرا
نعمَ ما كافأتني

15 / 1 / 2013
السويد



#إلهام_زكي_خابط (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كنا معا
- قصة قصيرة / يوم ماطر
- جف الحبر في قلمي
- أيها الشارد
- خذني إليك
- ديقراطي أنا
- مواجع وأمنيات
- قال ... لي
- أكتم الحب قسرا
- إليك أيها القادم 2
- أعلن ..... إفلاسي
- إليك أيها القادم
- رداء الزهر


المزيد.....




- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إلهام زكي خابط - ياولدي شكرا