إلهام زكي خابط
الحوار المتمدن-العدد: 3989 - 2013 / 1 / 31 - 20:49
المحور:
الادب والفن
خذني إليك
على شرفةِ الانتظار
وضعتُ أملي
ووضعتُ أوراقي وعهودي
و كل ما يجول في خاطري
ثقالٌ هي الأيامُ
حين يكون عزفها
مللاً ... ورتابة ً
ونقراً على ... اليأسِ
كلما اغريتها بالتجملِ
غافلتني
وأنكرت اغرائي ... وودي
و تعودُ ثانية إلى السكونِ
ورهبة ... الصمتِ
خذني إليكَ
أتعطرُ بآمالٍ قد خلتْ منها يدي
وأستنشقُ بهجةً قد ناءتْ عن وتدي
خذني إليك علــّني
أتعكزُ على نبضِ حبكَ الدافئ
وأرتدي ثيابا قد شاختْ في خزائني
وعلمني ...!
علمني كيف أُشفى من ألمي
وأن لا أقدس وحدتي
وأستعذب أنيني ... وظني
علمني حرفة الأحلام
والتأمل في انطلاقةِ العصافيرِ والحمام
فهناك بريعماتٌ خضراءُ مؤنسة ٌ
تنبئني بفرحة ... الأيام
أنا الهاربة منكَ إليكَ
قد تجلى في سمائي
عطفٌ وحنانٌ ورقة ٌ في مقلتيك
وجمالٌ وبهاءٌ وسحرٌ في ناظريك
وبسماتي التي خلت منها شفاهي
ستعود لا محالة على يديك
وقتما تعطر الجو
بهمسٍ رهيفٍ من شفتيك
حيثُ قلت :
يا مهجتي أنتِ لي !
فخذني إليك
إذن ...
يا من تمنيتَ وصلاً
ها قد أمسى اليوم
بين ... يديك
24ــ 7 ــ 2011
السويد
#إلهام_زكي_خابط (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟