إلهام زكي خابط
الحوار المتمدن-العدد: 4284 - 2013 / 11 / 23 - 03:52
المحور:
الادب والفن
جلستْ وإلى الأفقِ البعيدِ تتطلع
وإلى الناسِ أبداً لا تبالي و لا تسمع
قــــالوا :
هذا الانتظارُ يا ابنتي لا ينفع
حبيبكِ في الغربةِ يتمتع
غارقٌ بين أحضانِ النساءِ
اليوم سونيا وغدا
غادةٌ حسناءُ ألمع
سوفَ لن يأتِكِ منهُ جواباً ولن يرجع
التفتتْ حولهمْ بقلبٍ حزينٍ
والعينُ تدمع
عليمةٌ بالأمرِ ... أنـــا
وكلُّ شيءٍ جليٌ واضحٌ أوسع
لكنَّ عقلي عنيدٌ و للانتظارِ يخضع
وقلبي المشغولُ بهِ دومــاً
يقدسُ وفاءَ ذكرى
وللنسيان ... لا يركع
بربكم آتوني بما هو من الوفاءِ
أجملُ و أبدع
وإن عجزتم اتركوني في ديرِ الانتظارِ
راهبةً
وهــــذا
الذُّ للنفسِِ وأروع
21 / 5 / 2013
السويد
#إلهام_زكي_خابط (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟