إلهام زكي خابط
الحوار المتمدن-العدد: 4369 - 2014 / 2 / 18 - 18:40
المحور:
الادب والفن
وهمتُ
وهمتُ في طريق الشوق
أستجدي الوفــا
وأستجدي عطراً من رهيفِ الوردِ
و من ضوع الندى
فالحبُّ قد كان هنا
ثـمَّ ذوى
وتعالى متبختراً
ناسياً بالأمسِ ودَّاً
قد بدا
كالطيفِ مرَّ جنبنا
أ يظنُّ بهذا أنَّ
الفؤادَ منهُ أرتوى
وهمتُ وهامَ قلبي
في فضاءاتِ الهوى
يشكو ضياعـاً
و سكرة ً
من متاهاتِ الجوى
أسائلُ النفسَ
هل من طلةٍ للبدرِ
وبعضٍ من رضا
أم أنـَّه جـاءَ
خاطفاً كلَّ ما عزَّ علينا
وغلا
وعلى جناح لهفتي
طرتُ
أتقـفَّى الأثرا
و أدورُ حولَ نفسي
في حيرةٍ وأسى
والفؤادُ
بهواهُ مُبتلى
فأنا ليلٌ من الصبر
على ما جرى
وفراشٌ من الخيباتِ
إن
غازلها الفرحُ هُنيهةً
بـدَّلَ مسارهُ
و انحرفَــا
14 / 9 / 2013
السويد
#إلهام_زكي_خابط (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟