أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مزوار محمد سعيد - بربريّ أنا














المزيد.....

بربريّ أنا


مزوار محمد سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 4772 - 2015 / 4 / 9 - 00:48
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    




كثيرا ما يجعل الفرد الإنساني المحبة قاعدة أخلاقية لا تعالجها سوى مراهم الابتداء الروحي، لكن هل هناك من سأل يوما عن مصدره؟ من أين أتى؟ وإلى أين هو ممتد القدميْن؟ في أي طريق وعبر أية طريقة هو متجه؟
لا أحد يجتهد بعيدا على أرق البحث ..
من الجريء جدا أن يتحدث الإنسان عن الاله كما يفعل عبد المالك (غيفارا الفلسفة)، لكن هذا لا يكف، ومن السذاجة أن نتكلم عن الاله بالرفض فقط لأنه لا يعجبنا، كما من السذاجة أيضا ومن السخافة البالغة أن ننصب أنفسنا ناطقين رسميين باسم الآلهة كما يفعل بعض المحتالين من أجل أغراض دنيوية خالصة في حالة بعض الجبناء من زملائي أيضا.
أنا متمرّد لكن على طريقتي.. .. . .. ..
لقد لامستُ بعض الفتية الذين تمردوا على كل شيء آت من العالم الجزائري العميق، ففهموا التمرّد على أنه قول: لـا (لا)، لكل ما يأت من الجزائرية أو الجزائري، دون النظر في عمق هذه القضية أو تلك، انطلاقا من الاعتقاد وانتهاء بالمعاملات الانسانية، فراحت الفتاة تتمرد على هذا العالم الجزائري المثقوب بصناعة العاهرات الشرعيات وغير الشرعيات، وراح فتيانه يتمردون عليه بإقامة الممنوعات والمحظورات على أرضه، وقد أتحفنا بعض الواعظين الدجالين بتلك المبادئ المسمومة والمكبلة للبيولوجيا والمضادة لقانون الطبيعة البشرية عن جهل قدسوه أكثر من مقدساتهم، كل هذا اعتقادا من الجميع أنّ "الأفضل" يكمن في قلب كل ما هو موجود في عالم عفن كالعالم الجزائري.
بينما أنا أرى بعض هذا وبعض ذاك، أرى في الذي ينظر إلى الأجيال بعيون المقارنة أنه جاهل بالزمن، أنظر إلى من يقدّر الدين على هواه بأنه جاهل رجعي، وأرى من يفسّر الحداثة على أنها خروج عن المألوف الجزائري بالخصوص مهما يكن بأنه جاهل حداثي، كما أنني أتعجب!! ممن يدعوا للحداثة أصلا في زمن تجاوز الحداثة إلى ما بعد الحداثة (العالم الافتراضي).
في ذهني من يعيش على طريق انسانيته هو الأقدر على تحقيق ذاته عبر كل ما يحمله من كبرياء، لي دائرة وجود فإياك أن تتعداها، لي قانون يحكمني كجزائري فإياك أن تخرقه في تعاملك معي، هذا هو قانوني فإياك أن تكسره لأنني سأكسر عمقك قبل عنقك.
عندما يحاكي الإنسان قدره فإنه يضع كل موجاته الروحية في تصرف القدر التفاعلي وفق ما يجعله في قمة النشوة، فلا يفهمه سوى واقع في حالته مهتم لحاله، وعلى أساس التحكم في الحياة تضيع الحياة عينها.

"... إنما الإنسان نقطة حقيرة على وجه الأرض، فكل تقدير كمي هو في الواقع تقدير لشيء لا قيمة له، أي لمجرد نقطة، وما النجمة الضخمة من حيث الكم إلا نقطة تراها أعيننا في السماء..." (مالكـ بن نبي، في مهب المعركة، دار الفكر – دمشق، 2009م، ص: 165).

لما عاد العالم الجزائري إلى مراجعة مرجعيات خاصة به محاولا تعديلها على قواعد الكم الجديدة وقع في صناعة أفراد متمردين على هذه الطريقة البائسة واليائسة، أفراد رأوا في مقولة: لا خلاصا لهم، وهو بهذا الأسلوب يدمّر أرواحا لطالما لم تتعرف على غيره من العوالم بالقدر الكافي.







#مزوار_محمد_سعيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلاسفة بوظيفة هرمون التستوستيرون
- عمادة التفكير
- دفاعا عن التحضر
- الديموقرا-فكرية
- غوانتنامو الفلسفة الجزائرية
- لماذا أفكر؟
- حرج مشروع
- خذ دولارا واترك الميدان
- مأتم العيد
- الايروسية والفردوسية 2
- الايروسية والفردوسية 1
- أَخْشَى عَلَيْكِ مِنْ كَلِمَاتِي
- فلسفة كالخاس الجزائري 12
- فلسفة كالخاس الجزائري 11
- فلسفة كالخاس الجزائري 10
- فلسفة كالخاس الجزائري 9
- فلسفة كالخاس الجزائري 7
- فيلسوف بعقل البيشمركة
- نابليون إسلامي، فمن أنتم أيها الإسلاميون؟
- العالم كهدية إلى كونثيا


المزيد.....




- تحويلات المصريين بالخارج تقترب من 30 مليار دولار خلال 10 أشه ...
- ربما تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي.. ما حقيقة فيديو قصف إسرائي ...
- تراث أصفهان الفارسي والمواجهة بين إيران وإسرائيل
- غضب في مدينة البندقية على حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة ...
- -فائقو الثراء- في ألمانيا يمتلكون أكثر من ربع إجمالي الأصول ...
- صحيفة روسية: هل هناك من يستطيع تزويد طهران بالقنبلة النووية؟ ...
- ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
- فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولار
- صحف إسرائيلية: هدنة ترامب تريح طهران وتنعش مفاوضات غزة


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مزوار محمد سعيد - بربريّ أنا