عدنان محسن
الحوار المتمدن-العدد: 4770 - 2015 / 4 / 7 - 15:12
المحور:
الادب والفن
عشريات :
في العاشرة من عمري
وضعوا كلّ أناشيد القتل في رأسي
" لاحت رؤوس الحراب"
" سلي المعالي عن معالينا"
وقبيل العشرين
بكل قواي العقلية صرخت بهم
" يا أمة العرب قد طقّت خصا ......وينا"
وصرت أقرا قصائد الضد في تلك البلاد
أبحث في مدن " الأين " عن إحتمالات الوضوح
في الثلاثين
رأيت الفصول كلها من مركب سكران
في الأربعين
لم يسبّح بحمدي أحد
ولم أسبّح بحمد أحد
في الخمسين
مازالت حوافرهم فوق حوافري
وخيولي نائمة عند مفترق الطرق.
وفي الستين
ما زلت أبحث عن تلك القصيدة
بعد موتي سيقول قائل عنها:
كتبها نفر ولد هناك
ومات هنا
غير مأسوف عليه
" قصائد الضد وتلك البلاد والوصول إلى مدينة أين واحتمالات الوضوح، عناوين مجاميع شعرية للشعراء : جليل حيدر، صلاح فائق، سركون بولص، مؤيد الراوي، والمركب السكران إحالة معروفة"
#عدنان_محسن (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟