عدنان محسن
الحوار المتمدن-العدد: 4654 - 2014 / 12 / 6 - 10:57
المحور:
الادب والفن
من سوء حظي
كان مدرس مادة الدين والتهذيب ساديا
وكنتُ حتى العاشرة من عمري
ألفظُ السين مثل الثاء
وفي كلّ صباح
بفرحة وحش عثر على فريسة سهلة المنال
ينادي عليّ لأقف أما التلاميذ
لأقراَ....
سورة الخنّاس الوسواس الذي يوسوس في صدور الناس
كنتُ أقرأُ قرآنه بعين دامعتين
وقبالتي
ضحكات معلمي وقهقهات أصحابي
أتركُ الصف وأنظرُ إلى السماء
أصيح بأعلى صوتي :
إن كان هذا يرضيكَ
حذارِ ! أن تزدني منه
وبعد هذا بسنوات
قرأتُ مقالا كتبه أنتونان آرتو
يشتم فيه الربَّ والدين والعائلة
وقعتُ في غرامه من أول نظرة
ودخلَ قلبي بلا إذن
ومن حينها
أنا لا أكفُّ عن الترديد
آمنٌ من يدخل قلبي !
#عدنان_محسن (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟