أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي كاظم فرج - نظرية على مقاس الطغاة














المزيد.....

نظرية على مقاس الطغاة


سامي كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 4768 - 2015 / 4 / 5 - 14:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نظرية على مقاس الطغاة
سامي كاظم فرج
على الرغم مما يحدث في العالم من تطور.. وعلى الرغم مما حدث في العالم العربي من تطور ايضا وما جلبه الانترنيت و (الفيسبوك) تحديدا من ويلات (رائعة) كانت بمثابة الماء والسماد (لبساتين) و (حقول) العرب لتحيل الصيف والخريف والشتاء (كلهن) الى ربيع صارت مفردته تؤرق وتسبب اضطرابا نفسيا (للقادة) الذين حكموا العرب بـ(جمهوريات) و (جماهيريات) و (ممالك) و (امارات) ولحد هذه اللحظة..!!
هؤلاء (الاباطرة) وبخاصة منهم الذي لم يسقط لحد كتابة هذه السطور بدأ على ما يبدو (يدك ناعم) مع الشعب لكي يحتفظ بالكرسي.. وبالكرسي فقط حتى اذا كلفه الامر حد (بوس الرجلين) والسبب في ذلك ليس خفي ولكن هؤلاء الذين لا تغادر اذاعاتهم وفضائياتهم البرامج الدينية ولا تفارق اصابعهم (المسبحة101) انما الههم الحقيقي الذي يقبع في دواخلهم هو (الكرسي)..!!
ان الادوات التي يخلقها (الكرسي) على الرغم من سذاجتها في احيان كثيرة ولكنها تمتلك القدرة على خلق ضجيج اعلامي (مدفوع الثمن) من اجل الحفاظ على (المكسب) الذي غالبا ما يحيط به كل (حبال المضيف)..!!
ومن المؤكد فأن هؤلاء لا يمتلكون القدرة على التعبير على اراءهم بقدر التعبير عن ارادة الذي (يتمنطق) على الكرسي واذا كانوا يمتلكون حيزا من حرية ابداء الرأي فان (ولي النعمة) يثق ثقة عمياء بأن هذه (البطانة) مسلوبة الارداة باتجاه تجاوز ما يفكر به او ما ينوي عمله لانه كان قد قرر مسبقا ان لا يأتي بشخص لديه القدرة على التفكير او يمكنه الاستنتاج او التحليل.. اي انه لا يدرك او يعي غير (الاملاء)...!!
ومن خلال ما تقدم فان هذه (الشرذمة) غالبا ما تكون (بوزكباحة) للحاكم فهي تتهم هذا الحاكم او هذه الدولة بالتآمر او التخطيط لكذا..وكذا..!!
ولان هذه (النماذج) البذيئة قد جثمت على صدور الشعوب عقودا فقد نما وتوسع لدى هذه الشعوب المغلوب على امرها صفة وصمت بها من خلال (هؤلاء) وراحت تتهم هذا او ذاك وتكيل التهم لهذه الدولة او تلك بالتآمر على الدولة والنظام..!!
ونتيجة لهذه الممارسة والتي (شبت وشابت) عليها الشعوب ترسخ لدى الاجيال التي ولدت في هذه الدول شعور لا ارادي بان هذه الدولة عدوة وان تلك الدولة تحيك المؤامرات ضدنا باستمرار..
هكذا ومن خلال ما يفرزه و (يطبل) به وعاظ سلاطين (الاباطرة) .. ترسخت في بنيتنا التحتية النفسية وباللاشعور نظرية المؤامرة تجاه الاخرين ومن ثم انسحبت على البنيان الاجتماعي في علاقاتنا مع بعضنا البعض..
وبالطبع فان هذا (يوم عيد) للانظمة الفاشية.. هذه الظاهرة يراد لمعالجتها نظام يتجاوز او ينشغل عن نظرية المؤامرة بالبناء والتنمية وتأمين حاجات الشعب.. ولكن كيف بالذي تقبع في احشائه (المؤامرة) هذا الذي (سيلفط مال الله وعباده) من اجل الحفاظ على هذه (العزيزة الغالية) وزقها (لاولاد الخايبة) زقاً..!!!
سامي كاظم فرج



#سامي_كاظم_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشارة ..وتساؤل
- شعلة البو عزيزي متوهجة
- كيف تكون ممثلاً..؟!
- العراق حقيقة وانتم الوهم
- الحجم الحقيقي..
- هذا هو مكانكم..!
- خلايا مستيقضة..!
- 31اذار نوروز النقاء القيمي
- استجابة لنداء العقل
- ارادتي فشلت..
- هل هذا الحيوان معك؟
- كن بشراً وسترى..
- للتذكير فقط..
- القربة المثقوبة
- انا عراقي وكفى
- -باردو- هو باب تونسي للعرب
- الدساتير ومقاساتها
- كن نقياً وافعل ما شأت
- ما بين فوز وفوز
- الانسان هو عدوكم..!


المزيد.....




- ما مخاطر قصف أوكرانيا عمق روسيا بأسلحة أمريكية؟ خبير عسكري ي ...
- سامح شكري يوضح موقف مصر من التواجد الإسرائيلي في معبر رفح وم ...
- السيسي يتسلم استقالة الحكومة المصرية.. ويصدر تكليفا جديدا لم ...
- الأمن الروسي يعتقل عضوا سابقا في -عصابة باساييف-
- ليبيا.. تلميذة تعاني من متلازمة أطفال القمر تخطف القلوب في ا ...
- الأمن الروسي يكشف عملاء للأجهزة الأوكرانية كانوا يعدون لهجما ...
- -واينت-: احتراق 10 آلاف دونم بالجولان بعد قصف حزب الله وإعاد ...
- الدفاع الروسية: تدمير قاذفة HIMARS في دونيتسك وتحييد 1.7 ألف ...
- من هاوٍ لألعاب ماريو وبوكيمون إلى قديس... من هو كارلو أكوتيس ...
- فيديو: إعادة افتتاح منتجع -بلو لاغون- بالرغم من استمرار ثورا ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي كاظم فرج - نظرية على مقاس الطغاة