أو. أو .أو. ماذا هذا؟

الحبيب عزيزي

الحوار المتمدن-العدد: 4768 - 2015 / 4 / 4 - 19:25
المحور: الادب والفن
    

ـأو. أو ماذا هذا؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أو. أو .أو. ماذا هذا؟
ينادون ماركس..ينادون سعيدة.
وزروال أيضا: ينادونه.
أعرف جيدا لو زروال عاد الآن من الشهادة
أعرف : أنهم سيطردونه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أو. أو.أو هذا ماذا؟
. إياك ثم إياك يا رفيقي:
أن تأت(ي).
فقد تناسل المخصيون في الحزب
وأضحى الحزب جله مخص(ي).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أو.أو. أو. ماذا هذا؟
هذا يقول لهذا:أحذر هذا
ذاك يشي بذاك (بلا حرب)
تلك تسجل الحركات والسكنات.(كي تسربها)
وهذا "المنغولي" لم يسبق أن تساءل منذ ولادته:
لا كيف؟ ولا لماذا؟.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أو.أو.أو هذا ماذا؟
لا تخرج من هذه النقابة : يقول ذاك.(وهويطردك منها)
لا تدخل إلى هذه النقابة : يقول آخر.(وهو يدفعك إليها)
أفتوني ياسادتي: ما أفعل إذن ؟
غير أن أفعل:هذا(إشارة عابرة بالأصبع الأوسط)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أو.أو.أو ماذا هذا؟
سألني "التيس ذو القرنين" :تيس ديونيسوس.
عندما نزل من الجبل.
ـ ما حال حزبنا في المدينه؟
قلت : ـ إذا صح ناظري فالحزب قد مات.
قال : ـ إذا صح ناظرك فمن قتله؟
قلت إذا صح ناضري: قتلته أنت.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أو.أو.أو هذا ماذا؟
حكيت لمفسر الأحلام
ـ أني رأيت(نا) كالخرفان..تماما كالخرفان.
واحد فينا فقط يملك كل شيء :
ـ الطابع الرسمي/بطائق العضوية/ مفاتح المقرات/ سجل التقارير/مواقعنا في الياهوو....
ونحن كالخرفان؟
وضع مفسر الأحلام فوق رأسه كلتا(اليدان)
أغشي عنه بعض الشيء وقال.
عليكم بإثنت(ان):
1 ـ إجتناب" المرأة التي ترضع أباها"
2 ـ وإجتناب كل حزب يكثر اللجان.

#الحبيب_عزيزي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل