أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - قاسم حسن محاجنة - وأنتصر -الإسلام- ..














المزيد.....

وأنتصر -الإسلام- ..


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4755 - 2015 / 3 / 22 - 18:45
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


وأنتصر "الإسلام" ..
لِمَنْ يُريد رؤية الرحم التي أنجبتْ الداعشية ، فلينظرْ إلى هذا الرابط :
http://www.alquds.co.uk/?p=313736
لكن ،من الذي ساهَم في نشر "أفغنة " أو "طلبنة " الإسلام عبر تصديره وتمجيده في أذهان ونفوس المؤمنين والمُسلمين ؟؟
نعم لم يُجانبكم آلصواب ...!!
إنها مولانا ألعارف بالله رونالد ريغان وخصيانه من حُكام المهلكة ، والرئيس المؤمن في أرض الكِنانة ، وشيوخ البول والمُخاط في كل أرجاء الوطن العربي والبلاد الإسلامية .
يُضافُ إليهم وعلى منصة الشرف ، رؤساء عرفوا من أين تؤكل الكتف ، باعوا شعوبهم شعارات فارغة لا تُشبع ، وأفرغوا خزائن دولهم في جيوبهم أو على الأصح ، أفرغوا ثروات أوطانهم في خزنات البنوك السويسرية. فذاك الذي يتغنى أيتامه به وببطولاته التي لا يُشقّ لها غُبار ، فهو وللحقيقة لم يذكر إسم بلده إلا مسبوقا بإسم فلسطين ... أي والله .. ما شاء الله ، لم ينسَ فلسطين طرفة عين ..!!
أما ذاك ، فقد قضى نحبه وبعد عُمرٍ مديد ، وهو يحتفظُ لنفسه بحق الرد !! الرد على مُطالبات شعبه بالخبز والحرية ، يرُدّ عليها بالحديد والنار . وهذا سلفُهُ، خير سلف لخير خلف ..!!
لكنهم جميعا ، شجّعوا "أفغنة" شعوبهم بشكل مُباشر أو بطريق غير مُباشر ، فهم لا يحملون همّاً سوى هم التخلص مِمَن يُهدّدون العروش الخاوية ... وليذهبوا لحرب "الروس الكُفار " ، عبر تشجيع المُساهمة في تحرير فلسطين عن طريق كابول ..
لقد أتى على العرب والمسلمين حينٌ من الدهر ، بحيث أصبح مثالهم الأعلى ونموذج تقليدهم الأسمى ، النموذج الطالباني وخصوصا في موقفه من المرأة ...
بعد أن خطا العربُ والمسلمون خطوة إلى الأمام بإتجاه مُجتمع مدني ، حصلتْ خطوتان إلى الوراء ( لكن ليست الخطوات التي تحدثَ عنها لينين ) ..حصلتْ ردّةٌ على عاداتنا وعن ثقافتنا المُجتمعية البسيطة والفلّاحية .. والتي سَمحتْ للمرأة (بل أقول ألزمتْها ) على المُشاركة في أعمال الزراعة وسمحت لها بالتملك والدراسة البسيطة ، جنبا إلى جنب مع الرجال .
ثقافة رغم بساطتها ، فإنها لم ترَ في جسد المرأة عورة فقط ... فكم شاهدنا أُمهات يُرضعن أولادهن على قارعة الطريق أمام الغادي والرائح ..من الذكور
فجاءتنا ، كريح صرصر عاتية ، "أخلاقيات " الصحراء وأخلاقيات قبائل رُعاة الإبل والماشية ..ثقافة تستعبدُ المرأة وتبيع البنتُ الأُنثى لأول عابر سبيل بالنزر اليسير من الدراهم ..
كما وتناثرت البترودولارات ذات اليمين وذات الشمال ، تشتري الذِمم والنفوس ، لصالح التخلف والطلبنة .
عادت علينا هذه الدولارات المغموسة بالذل والخنوع كما يعود البوميرانج ،ليُصيب أرواحنا في مقتل .. ولِيُحولنا إلى وحوش تنهش لحوم بعضها ..!!
كتَبتُ بالأمس مقالة بمُناسبة يوم الأم ، كرّستُه للإمهات اللواتي لم يستطعن تحقيق أُمومتهن لأسباب كثيرة . لكنني نسيتُ توجيه كلمات حب لهن ورثاء لحالهن، حال النساء المُتخلفات عقليا .. وهذا رابط المقالة " الأمومة المبتورة " :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=460346
نسيت هذه الشريحة التي يزدريها ، يحتقرها ، يستغلها ويغتصبها ذكور المجتمع المُسلم ، لأنها تُعاني من تخلفٍ عقلي ، لكنّها تُصبح ذات لحظة ، مُكتملة العقل في نظرهم ،إذا أساءت "لمُقدساتهم " ..
لكنهم في المُحصلة مجموعة من الوحوش لا تعرفُ تعاليم كتابها المُقدس ... والذي يُعفي المتخلفين عقليا من إداء العبادات ، ويعفو عنهم عند "الهفوات " .. فمن المُتخلف يا تُرى .
وما هو هذا المقدس ، الذي من أجله يحصل هذا المشهد ..!!



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأُمومة المبتورة .
- قراءة غير مُتروية للإنتخابات : بين اليسار واليمين ..
- -الدعوشة - تنتصر لنتانياهو ..
- الإسلام والمسلمون : نصٌّ واحد ومذاهب شتّى ..
- المهدي بن بركة والأرض العربية المُحتلة ..
- المسلمون سبب تخلف الاسلام ..
- أغرب من ألخيال ..
- غائية -التوحيد- وغوغائية -الشِرك- ..
- أَنْسَنَةُ -ألألِهةِ ..!!
- -قيمة - ألصوت العربي في الإنتخابات الإسرائيلية .
- إبنتي ليست قنبلة موقوتة ..!!بمناسبة 8 أذار
- إلى المريخ يا شباب ..
- رفقا بالشيزوفرينيا ..
- عيد ألمساخر ..
- ديماغوغيا التاريخي والمصيري ..!!
- تعيين القط حارسا على اللبن ..
- الموت للعرب ..!!
- بنو الأصفر وبنو الأسمر ..!!
- ألإسرائيلي القبيح ..!!
- الشيوعيون يلطمون ..


المزيد.....




- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟
- اغتصاب وتحويل وجهة وسطو وغيرها.. الأمن التونسي يوقف شخصا صدر ...
- “الحكومة الجزائرية توضح”.. شروط منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- جزر قرقنة.. النساء بين شح البحر وكلل الأرض وعنف الرجال
- لن نترك أخواتنا في السجون لوحدهن.. لن نتوقف عن التضامن النسو ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - قاسم حسن محاجنة - وأنتصر -الإسلام- ..