أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ناظم الماوي - الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى : فشلت أم حقّقت إنتصارات تاريخية ؟ ( تشويه فؤاد النمري للماوية 9/5 )















المزيد.....



الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى : فشلت أم حقّقت إنتصارات تاريخية ؟ ( تشويه فؤاد النمري للماوية 9/5 )


ناظم الماوي

الحوار المتمدن-العدد: 4755 - 2015 / 3 / 22 - 02:27
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى : فشلت أم حقّقت إنتصارات تاريخية ؟ ( تشويه فؤاد النمري للماوية 9/5 )
( ملاحظة : مع نهاية هذا شهر مارس تجدون نسخة بى دي أف لكامل المقال و ملاحقه بمكتبة الحوار المتمدّن )
يستعاض عن الديالكتيك بالمذهب الإختياري [ الإنتقائية ]، و هذا التصرّف حيال الماركسية هو الظاهرة المألوفة للغاية و الأوسع إنتشارا فى الأدب الإشتراكي – الديمقراطي [ الشيوعي ] الرسمي فى أيّامنا . و هذه الإستعاضة طبعا ليست ببدعة مستحدثة ... إنّ إظهار الإختيارية بمظهر الديالكتيك فى حالة تحوير الماركسية تبعا للإنتهازية ، يخدع الجماهير بأسهل شكل ، يرضيها فى الظاهر ، إذ يبدو و كأنّه يأخذ بعين الإعتبار جميع نواحى العملية ، جميع إتجاهات التطوّر ، جميع المؤثّرات المتضادة إلخ ، و لكنّه فى الواقع لا يعطى أي فكرة منسجمة و ثوريّة عن عمليّة تطوّر المجتمع .
( لينين ، " الدولة و الثورة " ص 22-23 ، دار التقدّم ، موسكو )
------------------------
على الشيوعيين أن يكونوا مستعدين فى كلّ وقت للتمسّك بالحقيقة ، فالحقيقة ، أية حقيقة، تتفق مع مصلحة الشعب . و على الشيوعيين أن يكونوا فى كلّ وقت على أهبة لإصلاح أخطائهم ، فالأخطاء كلها ضد مصلحة الشعب .
( ماو تسى تونغ ، " الحكومة الإئتلافية " ، 24 أبريل - نيسان 1945 ، المؤلفات المختارة ، المجلّد الثالث ).
------------------------------
كلّ ما هو حقيقة فعلا جيّد بالنسبة للبروليتاريا ، كلّ الحقائق يمكن أن تساعد على بلوغ الشيوعية.
( " بوب أفاكيان أثناء نقاش مع الرفاق حول الأبستيمولوجيا : حول معرفة العالم و تغييره "، فصل من كتاب " ملاحظات حول الفنّ و الثقافة، و العلم و الفلسفة " ، 2005).

مقدّمة :
فى شهر جوان 2014 ، نشر السيد فؤاد النمرى على الأنترنت بموقع الحوار المتمدّن ( العدد 4473 و 4476 و 4484 ) بمحور " أبحاث يسارية و إشتراكية و شيوعية " مقالا فى ثلاث حلقات . وحمل المقال من العناوين عنوانا جذّابا هو " ماوتسى تونغ صمت دهرا و نطق كفرا " فتلقّفه أعداء الماوية و كأنّه عطاء سماوي نزل عليهم بردا و سلاما فأسرع ، على سبيل الذكر لا الحصر ، الحزب الوطني الإشتراكي الثوري – الوطد بتونس الشهير بإنتهازيته التى فضحنا فى أكثر من مقال و كتاب ، إلى إلصاقه فى صفحة إعلامه الفيسبوكية إلى جانب نصوص سابقة لفرنسيين يهاجمون الماوية ، على أنّها وثائق للتكوين النظري و نحن لا نلومهم فى ذلك لأنّنا نعرف حقّ المعرفة جوهر خطهم الإيديولوجي و السياسي الخوجي المتستّر و لكن نتحدّاهم أن يتحلّوا بالجرأة الأدبية و النظريّة و يضعوا ردّنا هذا بين أيدى المناضلين و المناضلات القريبين منهم و البعيدين عنهم لدراسته أيضا فى ذات إطار التكوين النظري ! و بعد ذلك بزهاء الشهرين ، بنفس موقع الحوار المتمدّن ، نشر السيد عبد الله خليفة مقالا يهاجم فيه الماوية على أنّها إيديولوجيا متطرّفة ( " الماويّة : تطرّف إيديولوجي " ،31 أوت 2014 ).
و حالما وقعت أعيننا على المقال الأوّل و المقال الثانى ، إنغمسنا فى قراءتهما على عجل بإعتبارهما يخصّان الماركسيين- اللينينيين – الماويين عموما و يخصّان محور إهتمام نشريّتنا " لا حركة شيوعية ثورية دون ماويّة ! " خصوصا . و قد هممنا بالردّ الفوري على التشويهات البيّنة فى المقالين إلاّ أنّنا تريّثنا قليلا لسببين إثنين أوّلهما أنّنا كنّا منكبّين على إنجاز أعمال مبرمجة منذ مدّة و نعدّها ذات أولويّة قصوى و ثانيهما أنّنا بتريّثنا ذلك نفسح المجال لغيرنا من الماويين ليقوموا بواجب الذود عن الماويّة ، سيما و أنّ المهمّة هيّنة نوعا ما نظرا لتوفّر مقالات و كتابات ماويّة بالعربيّة و بعدّة لغات أخرى تزخر بالتحاليل النظرية و الحقائق التاريخية و بعضها قد تناول التشويهات التى يكرّرهما السيدان النمرى و خليفة فى ما حبّراه .
و للأسف ، على حدّ علمنا ، ما من قلم ماوي إستجاب لنداء الواجب و خاض الصراع النظري اللازم بهذا المضمار بما هو جبهة من الجبهات الثلاث للنضال البروليتاري كما شرح ذلك لينين فى كتابه المنارة ، " ما العمل ؟ " ( الجبهات الإقتصادية و السياسية و النظرية - فقرة " إنجلس و أهمّية النضال النظري " ) فوجدنا أنفسنا بعد أشهر و بعد أن فرغنا من أعمال إشتغلنا عليها لمدّة طويلة ، مضطرّين إضطرارا إلى أن نترك جانبا الأعمال الأخرى التى تنتظرنا لنلبّى نداء رفع راية الماوية و كشف التشويهات الجديدة / القديمة لها و إبراز الحقيقة بشأنها ، الحقيقة التى هي وحدها الثورية حسب عبارات معروفة للينين .
و فى مقالنا الحالى سنتولّى الردّ على تشويهات السيد فؤاد النمرى و نعلنها من البداية أنّنا سنقتصر هنا على ما ورد فى مقاله ( و التعليقات المصاحبة له ) دون سواها من مؤلّفات الكاتب الذى نعتقد أنّ الإحاطة العميقة و الشاملة بخطّه السياسي و الإيديولوجي و من جميع جوانبه تستحقّ قراءة قد تستغرق لا مقالا واحدا بل عدّة مقالات و كتابا أو أكثر ؛ و هذا ليس هدفنا فى الحيّز الزمنى المحدود الذى بحوزتنا الآن ، على أنّ هذا لا يعنى أنّنا لن نتناول بالبحث أطروحاته مستقبلا كلّما توفّرت الفرصة .
و لن نكفّ عن ترديد أنّنا فى جدالاتنا قد يكون نقدنا و تعليقنا حادا و لاذعا إلاّ أنّنا أبدا لا نقصد إلى النيل من الأشخاص أو شتمهم بقدر ما نسعى جاهدين إلى نقد الأفكار و لن نكفّ عن ترديد أنّه مثلما لنا حقّ نقد أفكار الكتّاب مهما كانوا ، لهم و لغيرهم حقّ نقد كتاباتنا بل و نرحّب بالنقاش القائم على النقد العلمي و الدقّة و الواقع الملموس الراهن و الوقائع التاريخية.
و ينهض مقالنا هذا على الأعمدة التالية :
I - هجوم لا مبدئي على الماوية :
1) صورة مشوّهة لماو تسى تونغ :
2) هدف المقال ليس البحث عن الحقيقة الموضوعية و إنّما النيل من الماوية :
3) الماوية و دلالة سنة 1963 :
II - النقد و النقد الذاتي و ذهنيّة التكفير لدى فؤاد النمرى :
1- ماوتسى تونغ و النقد و النقد الذاتي :
2) النمرى و ذهنية التكفير :
3) تطبيق قانون التناقض – وحدة الأضداد :
III - ملاحظات سريعة بصدد منهج فؤاد النمرى :
1) النمرى لا يطبّق المنهج المادي الجدلي :
2) كلمات عن الذاتية و التكرار وعدم ذكر المراجع :
3) تضارب فى الأفكار من فقرة إلى أخرى و من صفحة إلى أخرى :
4) تصحيح معلومات خاطئة أصلا :
- الماوية و الفلاّحون :IV
1) السيد النمرى و الفلاحون :
2) لينين و ستالين و الفلاحون :
3) ماو تسى تونغ والفلاحون :
-V الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى : فشلت أم حقّقت إنتصارات تاريخية ؟
1) إنتصارات الثورة الثقافية
2) القيام بالثورة مع دفع الإنتاج :
3) الإنتقال من الرأسمالية إلى الشيوعية يحتاج عدة ثورات ثقافية بروليتارية كبرى لا ثورة واحدة :
4) كبرى هي الثورة الثقافية لأكثر من سبب :
5) " الأشياء الإشتراكية الجديدة " :
VI - نضال ماوتسى تونغ ضد الخروتشوفية :
1) ماو يبادر بدحض التحريفية السوفياتية :
2) اعترافات حزب العمل الألباني بالمواقف الماركسية-اللينينية لماو:

VII - " الستالينية " و الماوية :
1) لا " ستالينية " بل لينينيّة :
2) الموقف الماوي من مسألة ستالين منذ 1956 :
3) تطوير ماو تسى تونغ لفهم الإشتراكية :
VIII - من الخلافات التاريخية بين ستالين ماو تسى تونغ :
1) حول طريق الثورة فى الصين :
2) الإستسلام و العمل فى ظلّ دولة يحكمها الكيومنتانغ أم مواصلة الثورة ؟
3) كيف تعامل ستالين و ماو تسى تونغ مع هذه الإختلافات ؟
IX - كيف يسيئ " الستالينيون " / البلاشفة / البلاشفة الجدد الخوجيون فى جوهرهم إلى ستالين ؟
1- بصدد أخطاء ستالين مجدّدا:
2- ستالين يعترف بأخطائه بشأن الثورة الصينية و البلاشفة / الخوجيون يتمسّكون بهذه الأخطاء:
3- إحلال آراء البلاشفة / الخوجيين محلّ آراء ستالين:
4- البلاشفة / الخوجيون يجعلون من ستالين إنتهازيّا:
5- ستالين رفض " الستالينية " و البلاشفة / الخوجيون يستعملونها :
6- ستالين ألغى نعت " البلشفي" و البلاشفة / الخوجيون يريدون نفخ الحياة فيه :
خاتمة :
الملاحق :
1- مقال فؤاد النمري " ماو تسى تونغ سكت دهرا و نطق كفرًا " ( و ما صاحبه من تعليقات ).
2- مقالان لماو تسى تونغ باللغة الأنجليزية :
أ- " حول كتاب " القضايا الإقتصادية للإشتراكية فى الإتحاد السوفياتي " ".
ب- " ملاحظات نقديّة لكتاب " القضايا الإقتصادية للإشتراكية فى الإتحاد السوفياتي " ".
3- مضامين " كتاب الإقتصاد السياسي – شنغاي " 1974 ( مرجع هام آخر لمن يتطلّع إلى معرفة الإقتصاد السياسي الماوي من مصدره ، أو إلى النقاش على أسس دقيقة و راسخة ).
4- نماذج من المقالات و الكتب الماوية ضد التحريفية المعاصرة (1958- 1976) ؛
الموسوعة المناهضة للتحريفية على الأنترنت
EROL
Encyclopedia of Anti-Revisionism On-Line
=============================================================
مارس 2015
الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى : فشلت أم حقّقت إنتصارات تاريخية ؟
على غرار الخوجيين و أعداء الماوية ، يصرخ السيد فؤاد النمرى بوهم " فشل النهج الإشتراكي فى الصين " و بفشل الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى " فشلا ذريعا " . و بإعتبار تماهي أطروحاته مع ترهات الخوجيين المفضوحين و المتستّرين فى تونس و خزعبلاتهم التى لا تعدو كونها تنقل جوهريا موضوعات تحريفية سوفياتية وردت فى كتاب " نقد المفاهيم النظرية لماو تسى تونغ " دار التقدم ، 1974 ، نورد هنا ردّا مناسبا ينطبق على تهافت النمرى نقتبسه من العدد الرابع – أوت 2011 من نشريّة " لا حركة شيوعية ثورية دون ماويّة ! " وعنوان العدد " ترهات خوجية بصدد الثورة الثقافية ( فى الردّ على حزب العمّال و " الوطد " ) " :
" 1) إنتصارات الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى:
" و بالفعل فإن " الثورة الثقافية " لم تحقق الأهداف المعلن عنها أي ضرب التحريفية و نفوذ البرجوازية بل على العكس فإن الأمور تدهورت أكثر فى الصين و التحريفية تغلغلت و ثقلت على جهازي الحزب و الدولة. و فى الوقت الذى كان يعلن فيه عن "نجاح الثورة الثقافية " و "بلوغ أهدافها" نرى ماو يؤكد بنفسه فى أفريل 1969: " على ما يبدو لى اذا لم نقم بالثورة الثقافية البروليتارية الكبرى فإن الأمور لن تسير على أحسن ما يرام لأن قلعتنا ليست صلبة . فما لاحظته و لا أقول هنا أن كل أو الأغلبية الساحقة من المعامل بل أقول أن أغلبيتها الهامة لا توجد قيادتها لا بين أيدى ماركسيين حقيقيين و لا بين أيدى الجماهير العمالية ".(ص83-84 من " الماوية معادية للشيوعية " لمحمّد الكيلاني ).
و يهمنا قبل الولوج فى الرد المفصل على هذه الإفتراءات أن نعرض عليكم ما كتبه خوجا فى " تخمينات حول الصين " ( العنوان ترجمه البعض أيضا ب" ملاحظات حول الصين ") فى بداية السبعينات و لكم مطلق حرية الإستنتاج بصدد إنتصارات الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى :
- " كان التحريفيون السوفيات يعلقون آمالا كبيرة على أصحابهم التحريفيين الصينيين و الآن و قد تلقى هؤلاء ضربة ، يتخذ السوفيات بشكل مفتوح الدفاع عنهم و ينادونهم إلى الانتفاض ضد ماو . هذا صراع حد الموت" . ( أنور خوجا " تخمينات حول الصين " جزء 1، صفحة 341 ،الطبعة باللغة الفرنسية،تيرانا، سنة 1979 ضمن نصّ " تواصل الثورة الثقافية " المكتوب بتاريخ 30 ديسمبر 1966)
- و جاء بنصّ "إستنتاجات على أساس المعلومات المتوفّرة " ( بتاريخ 9 ديسمبر 1966): " فى هذه المرحلة ، تكتيك الخروتشوفيين الذين أطاحوا بخروتشوف و الذين يدعون عدم مناقشتنا ، بهذه الخدع ، هو السعي بالتأكيد الى إعانة أصحابهم التحريفيين الصينيين للعمل بهدوء أكبر لتنظيم افتكاك السلطة فى الصين بغية القضاء على ماو أو تحييده و ذلك لأن فى وضع ثوري كان التحريفيون الصينيون سيفتضحون كما حصل بالفعل .
الآن و قد كشف ماوتسى تونغ و الحزب الشيوعي الصيني عندهم الخونة التحريفيين و مؤامرتهم فإن التحريفيين المعاصرين و على رأسهم السوفيات، مع حلفائهم الأوفياء الامبرياليون الأمريكان يقومون بحملة معادية للصين ، و معادية للماركسية و معادية للينينية لأن رفاقهم الصينيون وقع كشفهم و عزلهم فآمالهم فى افتكاك السلطة فى الصين ذهبت أدراج الرياح . فى مؤتمرهم ذهب التحريفيون السوفيات و المجريون الخ حتى إلى الدفاع العلني عن أمثالهم الذين الذين سحقوا فى بيكين . يجب إعتبار هذا انتصارا لا فحسب بالنسبة للصين و لكن أيضا بالنسبة لنا و بالنسبة إلى الحركة الشيوعية العالمية ". (" تخمينات..."، ص 336-337).
--------------------
إدعاء الخوجيين أن الإستشهاد بماو أعلاه يثبت بما لا يدع مجالا للشك بأن الثورة قد فشلت يحتاج منا نقدا مفصلا. بادئ ذى بدء ، نطلع على الكلام الحقيقي لماو تسي تونغ ، الذى عثرنا عليه بكتاب استوارد شرام : " ماو يتحدث إلى الشعب..."(ص271، طبعة فرنسية ) و نفضل تقديم المقتطف بالفرنسية ثم نعلق.
فى خطابه فى الاجتماع الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني فى 28 أفريل 1969 ، بعيد المؤتمر التاسع للحزب و إنتصاراته، صرح ماو :
« Si nous parlons de victoire, alors nous devons nous assurer que sous la --dir--ection du prolétariat ? les larges masses du peuple sont unies pour remporter la victoire. Il faut encore poursuivre la révolution socialiste. Il ya encore des choses dans cette révolution qui n’ont pas été achevées et qui doivent étre poursuivies : par exemple la lutte –critique –transformation.
Ce qui se passe à l’occasion. Il parait essentiel de continuer nos efforts pour mener la grande révolution culturelle prolétarienne jusqu’au bout. Notre base n’a pas été consolidée. D’après mes propres observations je --dir--ais que , pas dans toutes ,ni dans l’immense majorité des usines mais dans la grande majorité des cas , la --dir--ection n’est pas aux mains d’authentiques Marxistes ni meme aux mains des masses ouvrières… »

مضطرين و لا شك إلى مقارنة ما قال ماو فعلا بما نسب إليه زورا و بهتانا. و في البداية نفحص بالأساس الفقرة الثانية منذ " يبدو " إلى" النهاية " و ترجمتها " يبدو أساسيا مواصلة مجهوداتنا للمضي بالثورة الثقافية البروليتارية الكبرى إلى النهاية " بينما يعرب ذلك مهاجموه ب"على ما يبدو أن لم نقم بالثورة الثقافية البروليتارية الكبرى فإن الأمور لن تسير على أحسن ما يرام "و البون شاسع و لاريب بين المعنيين ففي حين يدعو ماو لمواصلة الثورة يفرض عليه الجماعة "إن لم نقم... فإن الأمور لن تسير على أحسن ما يرام" كلمات و أفكار لم يستعملها ماوتسي تونغ و ندعكم تعلقون على هذا الأسلوب في السجال الإيديولوجي و مدى" شيوعية " الخوجيين إذا أخذنا بعين النظر مقولة ماو تسى تونغ التالية :
إن الماركسية- اللينينية علم ، و العلم يعنى المعرفة الصادقة ، فلا مجال فيه لأية أحابيل فلنكن صادقين إذن! (ماو تسى تونغ – المؤلّفات المختارة ،المجلّد 3،الصفحة 26)
و ينطوي تعريب الجملة الموالية و التى تليها تداخلات مفجعة .
Notre base n’a pas été consolidée.
تعرب بصورة صحيحة ب" قاعدتنا لم تتصلب "و ليس "ليست صلبة " و ماو ما إنفكّ يسعى إثر تعزيز القيادة إلى تعزيز القاعدة الحزبية تعميقا للثورة و إنتصارات المؤتمر التاسع.
وحتى قبل هذا المؤتمر تم فى الدورة العامة الثانية عشر للجنة المركزية إعلان عزل ليوتشاوشى رمز التحريفية او خروتشوف الصين ( " تاريخ الثورة الثقافية ىالبروليتارية فى الصين 1965-1969"، ص13) و لأن ماو تسي تونغ مادى جدلي فهو يرى إلى الواقع و إستمرار الصراع و لو هزم الخط التحريفي فى معركة المؤتمر التاسع فإنه يتعين إلحاق الهزيمة به عند القاعدة أيضا و مواصلة الصراع ضد التحريفية كيفما تمظهرت على طول المرحلة الإشتراكية بما هي مرحلة إنتقالية من الرأسمالية إلى الشيوعية. .
و الأدهى أن الجماعة رغم أن ماوتسي تونغ يقول :
Pas dans toutes, ni dans l’immense majorité

يحولون صيغة النفي بعصاهم السحرية إلى "كل أو الأغلبية الساحقة " كتحريف مقصود و متعمد يلوى عنق الحقيقة ليدخلها الزجاجة التى أعدوها لها سلفا.
من هنا يتبيّن أنّ ماولم يعلن أي فشل للثورة بالعكس بالنسبة له انتصارات الدورة 12 للجنة المركزية للحزب و المؤتمر التاسع غير كافية و من اللازم تعزيزها عمقا و إتساعا لتشمل القواعد حيث لم تنته الثورة وهو ما يشدد عليه فى الصفحة الموالية للمقتطف السابق (ص273) " لقد وضعت هذا المثال [المقصود مثال المعامل]على الطاولة لغاية أن أبين أن الثورة لم تنته ..." و الهدف الذى اقترح للعمل المستقبلى :" لنتحد من أجل هذا الهدف : تعزيز دكتاتورية البروليتاريا . عليكم أن تسهروا على أن تتركز دكتاتورية البروليتاريا فى كل مصنع و كل قرية و كل مكتب و كل مدرسة ".
ها قد تداعت الركيزة الأولى لموقف الجماعة فلنمتحن مدى صلابة الركيزة الثانية :" بينت الأحداث " .
فى 1969 قام ماو بذلك التصريح محللا الواقع و راسما المهام لمزيد ممارسة دكتاتورية البروليتاريا على كافة الأصعدة و الجماعة يعيدون كلمات قرص مشروخ " فشلت الثورة " . الهدف الحقيقي للثورة حسب زعمهم طبعا هو تركيز عبادة شخصية ماو وهذه الثورة فشلت . فليجبنا الجماعة لماذا إذا بقي ماو ليس إلى حد تصريحه فى 1969 فقط بل إلى حد وفاته سنة 1976 فى القيادة ؟ لو فشل لأطاح به أعداؤه. أليس من الغرابة بمكان أن يفشل فى "تركيز عبادته" ثم يبقى فى القيادة العليا ؟ تفسيرات ثلاث ممكنة لمن يريد القيام برياضة ذهنية .
1) إما أن أعداء ماو اللدودين الذين إنتصروا بفشله سامحوه على خطيئته كرما منهم مع أنه ظل يناصبهم العداء الطبقي و يقاتلهم إلى آخر أيامه،
2) و إما أن ماو فوق الصراعات الطبقية كما تقدم البرجوازية رؤساء الدول .
3) و إما أن عصى موسى أو قوة ماورائية - مشيئة الإلاه- أبقته على رأس الحزب الشيوعي الصينى .
أحلى هذه التفسيرات التى يقود اليها لغو الجماعة و منطقهم اللاتاريخي مرّ و فلسفيا مثالي لا تستسيغه المادية التاريخية .
و ما قولكم وماو مني بالفشل وفق الجماعة ، ليو تشاوشى ممثل الخروتشوفيين الصينيين يطرد من الحزب و الحزب فى مؤتمره التاسع 1969 و مؤتمره العاشر1973 يعلى راية الماركسية –اللينينية-الماوية (فكرماو آنذاك) و يستمر فى خط الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى إلى وفاة ماو 1976 و الإنقلاب التحريفي لطغمة دنك- هواو إثر ذلك ؟
أيضا ، إعلان الجماعة أن "التحريفية قد تغلغلت و دينغ سياو بينغ قد تمركز على رأس الحزب الشيوعي و عششت البرجوازية فى هياكله العليا و مسكت بقطاع اقتصاد الدولة و أجهزتها "( كلام "الماوية معادية للشيوعية" ص83 وهو ذات الكلام الذى سيكرّره أصحاب " هل يمكن..." )إعلان يحمل ترهات تصل – إسمحوا لنا بقول- حد الغباء !
ماو تحريفي حسب فكرهم المعادى للمادية الجدلية ، منذ بداياته و منذ إعتلائه قيادة الحزب الشيوعي الصيني أمسى هذا الحزب تحريفيا. و ماذا نرى و نسمع بعد 1969" تغلغلت التحريفية ! ما هذا اللغو! ؟ هذا معناه ليست لنا عقول بعبارة لأبى العلاء المعرى. " تغلغلت " مفادها أنها لم تكن كذلك قبل أواخر الستينات و أوائل السبعينات و قبلها حتى لما وقع الإعداد للثورة الديمقراطية الجديدة بالصين /الثورة الوطنية الديمقراطية و خوض عقود من الحرب الأهلية لإنتصارها سنة1949 و فيما بعد عند انجاز المهام الديمقراطية الجديدة ثم التحويل و الثورة الاشتراكية ،كان ماو فى القيادة ولم تتغلغل بعد التحريفية . اذا إما أن يكون ماو تحول بفعل عصى سحرية إلى تحريفي هو التحريفي أصلا على حد رأي الجماعة لأن أعداءه تغلغلوا فى الحزب ! و إما أن يكون الحزب الشيوعي الصيني" التحريفي " منذ صعود ماو إلى دفة القيادة سنة 1935 ، شهد بعد أكثر من 30 سنة "تحريفية" تغلغلا للتحريفية !!
من التحليل الخوجي للثورة الثقافية البروليتارية الكبرى و الإستنتاجات المؤسسة عليه تفوح رائحة مثالية مقيتة فالرئيس ماو المشهور بتكريسه لمقولته الشهيرة :"إن الشعب و الشعب وحده ،هو القوة المحركة فى خلق تاريخ العالم" يصور كصانع وحيد أوحد للثورة وإذا كان خوجا يصرح بأن ماو وحده هو الذى حرك الملايين فإن الكيلانى و جماعته و أصحاب " هل يمكن..." يرفعون هم الآخرون عقيرتهم بالصياح لقد "حرك ماو ملايين الشباب " . شخص واحد لا غير صنع هذا الحدث التاريخي –العالمي محركا مجتمعا تعداد سكانه ربع سكان الأرض و مأثرا على العالم كافة ! أية مثالية تلك التى تبيح للخوجية الوصول الى مثل هذه التأكيدات و الى السعي لإقناع المناضلات و المناضلات الشيوعيين و الشيوعيات ،زيادة على الجماهير الواسعة، بأن الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى مجرد مؤامرة خطط لها و نفذها شخص واحد وبذلك تروج الخوجية لفهم التاريخ و الثورات على أنه تاريخ مؤامرات و ليس تاريخ صراع طبقي كما تراه المادية التاريخية وبذلك يطعنون علم الثورة البروليتارية العالمية فى أرقى تجاربه و قمة هرمه معتقدين بأن الحيلة يمكن أن تنطلي و لكن هيهات!
ولما يدعي الخوجيون أن ماو نفسه أكد إخفاق الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى فى أفريل 1969 فإنهم يتصرفون أيضا كمتحيلين ليس أكثر فهم أولا لا يوردون أصلا المرجع الذى إعتمدوه و يشوهون كلام ماو وهم ثانيا يوهمون القارئ و القارئة بأن الثورة موضوع الحال إمتدت على ثلاث سنوات فقط (1966-1969) بينما تثبت الوقائع التاريخية الملموسة أنها دامت عشر سنوات كاملة (1966-1976) و أطاحت بزمرة قيادتين فى الحزب من أتباع الطريق الرأسمالي ممثلي البرجوازية الجديدة فى الحزب و الدولة مواصلة للثورة فى ظل دكتاتورية البروليتاريا: 1- زمرة ليوشاوشى و دنك سياو بينغ و توج هذا الإنتصار بالمؤتمر التاسع للحزب الشيوعي الصيني فى غرة أفريل 1969 ؛ و 2- زمرة لين بياو و توج هذا الإنتصار بالمؤتمر العاشر للحزب الشيوعي الصيني فى أوت 1973.
وندعوكم مع لينين : " فكروا فعلا : عم يفصح انفصال التيارات التى شجبها الحزب و التى تعرب عن التأثير البرجوازي فى البروليتاريا ، أعن تفكك الحزب ، عن انحلال الحزب ، أم عن توطيده و تطهيره؟ "( لينين :المغزي التاريخي للصراع الحزبي الداخلي فى روسيا ")
-------------------------
2) القيام بالثورة مع دفع الإنتاج :
هذا هو أحد أهم المبادئ التى طورها ماو تسى تونغ فى خضم الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى و طبق لعشرية لتثبت صحته و يعطي أكله مكاسبا فى منتهى الأهمية حزبيا و شعبيا وعالميا. و مفاد هذا المبدأ الماوي هو وضع السياسة أي الصراع الطبقي فى المصاف الأول طوال المرحلة الإشتراكية للحفاظ على التوجه الإشتراكي للمجتمع ككل و لمقاومة التحريفية أينما و كلما رفعت رأسها و سعت للإستيلاء على أجزاء من السلطة أوعلى سلطة الدولة جميعها وهو(المبدأ) فى الوقت نفسه لا ينسى ضرورة دفع الإنتاج تلبية لحاجيات الشعب و مساهمة فى دعم الثورة البروليتارية على المستوى العالمي ماديا و معنويا .
و غدا بعدئذ ركيزة من ركائز النظرية التى طورها ماو كأحد أهم إضافاته للماركسية –اللينينية وكركيزة من ركائز حجر الزاوية فى الماوية و نقصد نظرية مواصلة الثورة فى ظل دكتاتورية البروليتاريا .
فى تقرير المؤتمر التاسع المنعقد سنة 1969 ورد :
" إن السياسة هي التعبير المركز عن الإقتصاد. إذا لم ننجح فى تحقيق الثورة فى البنية الفوقية و فى إستنهاض الجماهير الواسعة من العمال و الفلاحين ، إذا لم ننجح فى نقد الخط التحريفي و فى كشف المرتدين و عملاء العدو و المعادين للثورة المتسللين إلى الدوائر القيادية ، إذا لم ننجح فى تعزيز دكتاتورية البروليتاريا ، كيف سنستطيع بالتالي أن نعزز القاعدة الإقتصادية الإشتراكية ، ثم أن نطور قوى الإنتاج الإشتراكية ؟" .
و الخوجيون المفضوحون منهم و المتسترون يصورون الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى كحركة فوضى على الأصعدة كافة و هم بذلك يفترون على الماوية و يجانبون الحقيقة و ما سنعرضه عليكم من معطيات و أرقام من كتاب " 25 سنة من الصين الجديدة " الصادر عن منشورات باللغات الأجنبية ، بيكين 1975 ، الطبعة الفرنسية ، تؤكد زيف ما يبثه الخوجيون المفضوحون منهم و المتسترون من سموم معادية للثورة و للشيوعية فالماوية مع قيادتها لخوض الصراع الطبقي بلا هوادة و بفضل الوعي البروليتاري كدافع للتغيير الإجتماعي قادت كذلك عملية البناء الإشتراكي و تطوير علاقات الإنتاج و قوى الإنتاج و حققت أرقاما قياسية أحيانا فى التقدم الإقتصادي .

من نص : لنتقدم على الطريق الواسع للإشتراكية !
-- ص3 : شدد الرئيس ماو على أن " وحدها الإشتراكية يمكن أن تنقذ الصين "
-- ص3-4 : قال الرئيس ماو : " لأجل أن نشيد نظاما إجتماعيا جديدا عوض النظان القديم ، يجب أولا أن نزيح العوائق من الطريق . إن بقايا الإيديولوجيا القديمة التى تعكس النظام القديم تبقى بالضرورة و لمدة طويلة فى أذهان الناس ،إنها لا تمحى بسهولة ."
-- ص5 : ... و هذا بغاية خدمة الصراعات الطبقية القائمة و مقاومة التحريفية و التصدى لها و تعزيز دكتاتورية البروليتاريا. و أثناء المعارك ، ينبغى كذلك أن نحرص على تكوين عمال مسلحين بالنظرية الماركسية و على توسيع صفوفهم . علينا ،من خلال نقد لين بياو و كنفيشيوس أن نرفع أكثر من مستوى وعينا بشأن صراع الخطين و أن ندفع تقدم الصراع- النقد- التحويل على الجبهات كافة و أن نتمسك حتى بأكثر صلابة بالتوجه الإشتراكي .
-- ص5 : فتح النظام الإشتراكي حيث تكرس البروليتاريا دكتاتوريتها أفاقا واسعة لتطوير الإنتاج حسب مبدأ كمية ، سرعة ، نوعية و إقتصاد .
-- ص 6 : بقيادة الخط الثوري البروليتاري للرئيس ماو، يجب أن نوطد التضامن الثوري الكبير للحزب بأسره، للجيش بأسره و لشعب البلاد بأسرها. يجب أن نتعلم كيفية معالجة المشاكل بالطريقة الجدلية ل"إزدواج الواحد"، و أن نطبق فعليا امختلف الإجراءات السياسية البروليتارية التى حددها الرئيس ماو و أن نميز بصرامة بين النوعين من التناقضات ذوى الطبيعة المختلفة و أن نعالجهما بطريقة صحيحة و أن نوحد- أكثر من 95 بالمائة من الكوادر و الجماهير ...
من نص : إقتصاد إشتراكي صلب :
-- ص12 : سجلت الثماني سنوات الممتدة بين 1965و 1973 إنتاج حبوب (بأرقام مطلقة ) أعلى من الإنتاج المتحصل عليه خلال الخمس عشرة سنة الممتدة من 1950 إلى 1965 . فى 1973 ، القيمة الجملية للإنتاج الصناعي تضاعفت و أكثر نسبة لإنتاج 1965 .
-- ص 15 : مقارنة ب1949 ، تضاعف و أكثر إنتاج الحبوب و شهد إنتاج الزراعات الموجهة للصناعة هو أيضا إرتفاعا معتبرا . وفر التطور الفلاحي المواد الأولية و مخرجا للفلاحة الخفيفة التى شهدت بدورها تطورا مناسبا : قيمة إنتاج الصناعة الخفيفة فى 1973 تضاعف لأكثر من عشر مرات نسبة ل1949 . و وفر تطور الفلاحة و الصناعة الخفيفة مخرجا للصناعة الثقيلة و الأموال الضرورية لتطورها .
من نص : تطور طاقة إستغلال الموارد المنجمية :
ص 17 : فى السابق، كان للصين حوالي 200 تقني و 800 عامل يشتغلون فى التنقيب الجيولوجي . و اليوم تضاعف عددهم مئات المرات : للصين الآن عشرات الآلاف من التقنيين و مئات الآلاف من العمال مشكلين مئات الفرق الجهوية للبحوث الجيولوجية و التنقيب المنجمي و الإستكشاف الجيولوجي للبترول و النقيب الجيوفيزيائي و فرق الهدروجيولوجيين و المهندسين الجيولوجيين .
من نص : صناعة بترولية فى إزدهار :
-- ص 21 : منذ التحرير أرست الصين قواعد صناعة بترولية عصرية نسبيا كاملة و إنتاجها فى الوقت الراهن ، قادر على تلبية حاجيات الإقتصاد الوطني المتزايدة بإطراد سواء من ناحية الكمية أو النوعية أو التنوع .
-- ص 23: لقد أنجزت مهام الصناعة البترولية التى حددها المخطط الخماسي الثالث (1965-1970 ) منذ 1968 ، أي قبل سنتين .
من نص : آلات و تجهيزات صنعت بالتعويل على القوى الذاتية :
-- ص 27 : فى 1973 ، إنتاج التجهيزات المعدنية و المنجمية إرتفع على التوالي ب4 و 4.5 مرات و إنتاج السيارات و الآلات – الأدوات و التجهيزات البترولية و التجهيزات المخصصة لمراكز توليد الكهرباء من 1.7 أو بأكثر بقليل من 6 مرات نسبة إلى 1965 .
-- ص 27 : فى 1973 ، إنتاج الآلات الرئيسية الفلاحية مثل الجرارات و الدارسات و محركات الري و تجفيف المستنقعات و الحاصدات و آلات معالجة المنتوجات الفلاحية و الثانوية ، كلها إرتفعت بدرجات ذات دلالة ( تضاعفت لعدة مرات أو لعشرات المرات ) نسبة ل1965 .
من نص: إزدهار صناعة السفن :
مركز صناعة السفن فى هوتانغ بشنغاي الذى كان فى الصين القديمة لا يفعل سوى إصلاح السفن البوخارية قادر اليوم على التخطيط و على صناعة سفن كبيرة حمولتها تصل إلى 25 ألف طن .
من نص : لماذا نطور مؤسسات صناعية صغيرة الحجم :
-- ص38 : عرفت الصناعات الحديد الصغيرة الحجم هي أيضا تطورا كبيرا . فى1973 ، تضاعف إنتاجها الفولاذ ثلاث مرات نسبة ل 1966 تضاعف إنتاج الحديد أربع مرات .
-- ص 41 : فى منطقة الحكم الذاتي بالتيبت ، أنشأت حوالي 200 مؤسسة صناعية .
من نص : من مدينة إستهلاكية أصبحت بيكين مركزا صناعيا :
-- ص 43 : فى 1973 ، إرتفعت القيمة الجملية للإنتاج الصناعي ب110 مرة نسبة ل1949 متجاوزة القيمة الجملية المسجلة منذ 25 سنة للإنتاج الصناعي فى البلاد فى مجملها لسنة واحدة .
-- ص 47 : فى 1973 ، تضاعفت القيمة الجملية للإنتاج الصناعي للمدينة ثلاث مرات نسبة لسنة 1965 التى سبقت الثورة الثقافية .
من نص : تحويل الصناعة فى شنغاي و تطويرها :
-- ص 50 : منذ 25 سنة ، شهدت الصناعة تطورا سريعا . فى 1973 ، إرتفعت القيمة الجملية للإنتاج الصناعي ب 16 مرة نسبة إلى سنة 1949 سنة التحرير و تضاعفت نسبة لسنة 1965 . فى مجمل الصناعة ، حصة الصناعة الثقيلة مرت إلى أكثر من 54 بالمائة فى 1973 مقابل 13.6 بالمائة فى 1949.
-- ص 53 : خلال المخطط الخماسي الثالث لتطوير الإقتصاد الوطني من 1966 إلى 1970 إرتفعت القيمة الجملية لصناعة المدينة ب68 بالمائة نسبة للخمس سنوات السابقة على الثورة الثقافية ... و القيمة الجملية لإنتاج المدينة تضاعف فى 1973 نسبة ل1965.
من نص : نجاح المكننة الفلاحية :
-- ص 60 : منذ الثورة الثقافية الثقافية البروليتارية الكبرى ، يتطور بناء الآلات الفلاحية بسرعة مسرعا مكننة الفلاحة فى البلاد ... نسبة إلى 1965 ،تضاعف الإنتاج فى 1973 ب5 مرات بالنسبة للجرارات و ب31 مرة بالنسبة للحاصدات .
-- ص 61 : فى 1973 ، تم إنتاج أكثر من 1500 نوع من الأجهزة و الآلات الموجهة للفلاحة و عدد كبير منها له إستعمالات مختلفة .
من نص : بناء القنوات المائية على نطاق واسع :
-- ص67 : فى ال25 سنة الأخيرة شهدت الصين إتساعا لمساحة أراضيها السقوية. اليوم ، فى عدد معين من المحافظات و الجهات ،لا سيما فى الجنوب ، تمثل الأراضي السقوية نصف المساحة الجملية للأراضي الزراعية. و تلك الموجودة فى ضواحي بيكين و شنغاي بلغت على التوالي 66 و 95 بالمائة . الآن ،كل محافظة و كل بلدية و كل جهة ذات حكم ذاتي أنشأت مساحات واسعة تضمن محصولا جيدا مهما كانت الظروف المناخية . ..
و القدرة الجملية للتجهيزات المائية الكهربائية تجاوزت 30 مليون حصان وهو ما يمثل تقريبا أربعة أضعاف ما كانت عليه سنة 1965 ، السنة السابقة للثورة الثقافية .
-- ص 68 : فى 1973 تم حفر 330 ألف بئر جديدة و هو رقم قياسي.
من نص : الإكتفاء الذاتي فى الحبوب :
-- ص 74 : فى ربع قرن حل الشعب الصيني مشكلة النقص الغذائي التى كانت تتهدده على الدوام لآلاف السنين .
-- ص 80 : خلال ثماني سنوات ، من 1965 إلى 1973 ، تجاوز إنتاج الحبوب إنتاج ال15 سنة (1950-1965) السابقة على الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى .
من نص : لا تضخم مالي فى الصين :
-- ص 84 : فى الصين الدولة هي التى تحدد الأسعار .وهي التى تزود بإستمرار السوق بالبضائع بأسعار قارة ،مما سمح بتحقيق إنتاج و بناء مخططين و بضمان حياة مستقرة للشعب .منذ بضع و عشرين سنة ،المواد و المنتوجات ذات الضرورة الملحة و نقصد الحبوب و القطنيات و الملح و الفحم ظلت أسعارهم قارة . و أسعار عدد معين من السلع و منها الأدوية و الأدوات المكتبية و المدرسية تراجعت بصفة محسوسة .
من نص : الثورة فى مجال التعليم :
-- ص 88 : حوالي 90 بالمائة من الأطفال فى سن الدراسة يلتحقون بالمدرسة .
-- ص 89 : التعليم فى الصين لم يعد مسؤولية المدرسة فقط . فالعمال و الفلاحون و مقاتلو جيش التحرير و كوادر إدارات الدولة و موظفو التجارة و سكان الأحياء يثرون ثقافتهم و يدرسون النظرية الثورية أثناء أوقات فراغهم أو جزء من وقت العمل فى أشكال مختلفة من تنظيمات الدراسة و منها التربصات القصيرة المدى و المدارس الليلية التى توفر دروسا سياسية . كل المجتمع صار مدرسة واسعة .
و الثورة فى التعليم التى بدأت و تطورت فى مجرى الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى تتواصل دوما على نطاق البلاد برمتها . و مهمتها الجوهرية هي إصلاح النظام التعليمي القديم وفق المبادئ و الطرق على ضوء التوجه الذى صاغه الرئيس ماو :" ينبغى أن يخدم التعليم السياسة البروليتارية و أن يتضافر مع العمل المنتج "و " يسمح لمن يتلقونه بالتكوين على المستوى الأخلاقي و الفكري و الجسدي ليصيروا عمالا مثقفين ذوى وعي إشتراكي" .
من نص : نظام طبي و صحي من نوع جديد :
ص99-100 : وهكذا كرس عمليا خط خدمة جماهير العمال و الفلاحين و الجنود و حدثت تغييرات عميقة فى الأرياف مع ظهور "الأطباء ذوى الأقدام الحافية " و تركيز سريع و شامل لنظام صحي تعاوني .
هذا النظام الصحي الجديد المعتمد على تعاون الفلاحين و على تنظيم جديد للعيادة الطبية يشتغل كالآتى : يجب على كل منخرط أن يدفع سنويا مساهمة عموما يوان واحد ( ما يعادل 50 سنت دولار أمريكي ) ليتلقى علاجا مجانيا فى مستشفى فرقة الإنتاج . و إذا ما تم نقله إلى مستشفى أعلى من مستشفيات الكمونة فإن تكاليف العلاج يتولاها كليا أو جزئيا النظام التعاوني .
" الأطباء ذوى الأقدام الحافية " المنتشرين فى كل أنحاء القرى يعدون أكثر من مليون نفر. مختارين من ضمن أعضاء الكمونة الشعبية و المتحصلين على شهادات التعليم الثانوي ، لا يقطعون مع الأعمال الفلاحية و يعرفون إذن جيدا الأمراض التى يشكو منها عادة الفلاحون و الإجراءات التى ينبغى إتخاذها للوقاية منها و لعلاجها . إليهم يضاف أكثر من 3 ملايين عامل صحي و قابلات مختصين فى الريف: قوة طبية أساسية فى العالم الريفي . "
-- ص 100 : منذ بداية الثورة الثقافية ، توجه جماعات كبيرة من الأطباء إلى الريف إما فلإقامة فيه أو لإجراء جولات . و إتخذت المعاهد الطبية توجها جديدا معطية الأولوية للريف فى ما يتصل بالإنتداب و توزيع المحرزين على شهائد و تحسين مردود العاملين بالمجال الطبي . أما البحث الطبي ، فشدد على معالجة الأمراض المنتشرة و النظريات الأساسية المتعلقة بها . فضلا على ذلك و لتعزيز البنية التحتية الريفية فى ما يتعلق بالصحة ، تقدم الدولة إعانات مادية و مالية ضخمة . و الأدوية و المنتوجات البيولوجية و الأجهزة الطبية تصنع بكميات كبيرة بغاية تزويد الريف و أسعارها تراجعت بدرجات معتبرة , فأسعار الأدوية مثلا ،صارت خمس ما كانت عليه غداة التحرير . "
-- ص 102 : إن الحملة الوطنية من أجل النظافة التى شنت بمبادرة من الرئيس ماو غدت مهمة مستمرة ليس للعمال فى الصحة و كوادر كافة القطاعات فحسب و إنما مهمة الشعب بأسره .
-- ص 103 : مزج الطب التقليدي و الطب الغربي يمثل فى الصين توجها يحتذى لتطوير العلم الطبي و الصيدلة الصينيين.
من نص : الأقليات القومية ،الأمس و اليوم :
-- ص 105 : تمارس الصين سياسة مساواة بين كافة القوميات. تعد الصين فى الجملة 55 قومية ( بما فيه الهان ) ، يعيشون مهما كانت أهميته العددية فى مساواة ووحدة و يتعاونون و يتعاضدون للتقدم المشترك ، واضعين هكذا حدا لماضى كانت فيه الشعوب جميع القوميات فريسة لإضطهاد لا محدود من قبل الإمبرياليين و رجعيى الكومنتنغ و الطبقات المهيمنة المحلية لنفس القومية .
-- ص 109 : فى السابق ، لم تكن لدي بعض القوميات لغة مكتوبة. و بعد التحرير ، ساعدتهم الدولة على إيجاد لغات مكتوبة .
-- ص 110 : فى الماضى ، كان رجعيو الكومنتنغ يمارسون سياسة تفرقة عنصرية تجاه الأقليات القومية و يستغلونها بفظاعة فى تحالف مع الإمبرياليين وهو ما تسبب فى تخلف الأقليات القومية على كافة المستويات . و إثر بناء الصين الجديدة ، إتخذت الحكومة الشعبية جملة من الإجراءات و قدمت لها مساعدة و إهتماما خاصين لتسمح لها بتطوير إقتصادها و ثقافتها بنسق أسرع من المناطق الداخلية التى يقطنها الهان : إستثمارات أكثر أهمية فى البناء و منح و تخفيضات فى الأداءات أو إعفاءات و تزويد متصاعد بالمواد و إنتاج مواد تتناسب مع إحتياجاتها الخاصة و بعث عمال مختصين و فلاحين محنكين و أطباء و مدرسين..."
من نص : موقع النساء و دورهن فى المجتمع اليوم :
-- ص 113: منذ نشأة الصين الجديدة ،بفضل التربية و حث الحزب الشيوعي و الحكومة الشعبية ، كبرت عديد الكوادرالنساء فى ظروف جيدة . لم تكن قط النساء القادرات و اللامعات على هذه الكثافة العددية على جبهات الثورة و البناء الإشتراكيين . عدد كبير من النساء النخبة إنخرطت فى الحزب وفى المؤتمر العاشر للحزب الشيوعي الصيني المنعقد فى 1973 ، كانت النساء تمثل 20 بالمائة من العدد الجملي للمندوبين و 12 بالمائة من أعضاء و نواب أعضاء اللجنة المركزية المنبثقة عن المؤتمر العاشر للحزب .
و اليوم ، عديدة هي النساء اللاتى تضطلع بالمهام القيادية فى أجهزة القيادة المركزية للحزب و للحكومة ، و فى مختلف المستويات المحلية و فى المصانع و الاكمونات الشعبية و المغازات و المصانع.
----------------------
3) الإنتقال من الرأسمالية إلى الشيوعية يحتاج عدة ثورات ثقافية بروليتارية كبرى لا ثورة واحدة :
إنطلاقا من الوعي البروليتاري التام بأن الصراع الطبقي أساسا بين البروليتاريا و البرجوازية فى ظل دكتاتورية البروليتاريا ، فى المجتمع الإشتراكي كمرحلة إنتقالية من الرأسمالية إلى الشيوعية لن يتوقف وأن إمكانية الردة واردة جدا طالما لم نبلغ الشيوعية عالميا، ما إنفك ماو ينبه لليقظة المستمرة و الإستعداد لخوض الثورات الثقافية الموالية رغم الإنتصارات المحققة فى بعض المعارك فالحرب لم تضع أوزارها و العالم الخالي من الطبقات لم يولد عالميا بعدُ.
ففى أوج الثورة التى تهدف لتغيير العالم و نظرة الناس للعالم ،أعلن ماو أن:" الثورة الثقافية الكبرى الحالية ليست سوى الأولى من نوعها و علينا فى المستقبل أن نخوض عديد الثورات الأخرى . فانتصار ثورة لا يمكن أن يتحدد الا بعد فترة تاريخية طويلة. و من المحتمل أن تتم إعادة تركيز الرأسمالية فى أي وقت إذا لم ننجز عملنا على أفضل وجه. على كافة عناصر الحزب و الشعب فى البلاد بأسرها ، ألا يعتقدوا أن ثلاث أو أربع ثورات ثقافية كبرى كافية لتوفير السلام للأمة . ينبغى عليكم أن تكونوا على الدوام حذرين و لا تخفضوا و لو للحظة من يقظتكم".
و شدد ماو منذ أكتوبر 1968: " لقد أحرزنا بعد انتصارات عظيمة . لكن الطبقة المهزومة ستظل تصارع. هؤلاء الناس ما زالوا هنا و هذه الطبقة كذلك . لذا ، لا يمكننا الحديث عن انتصار نهائي حتى بالنسبة للعشريات القادمة . لا ينبغى أن نخفض من يقظتنا. من منظور لينيني ، يتطلب الانتصار النهائي لبلد اشتراكي لا جهود البروليتاريا و الجماهير الشعبية الواسعة لهذا البلد فقط بل انه مرتهن كذلك بإنتصار الثورة العالمية و القضاء كونيا على نظام استغلال الانسان للانسان مما سينجر عنه تحرر الإنسانية جمعاء .و بالتالي فإن الحديث ببساطة عن الانتصار النهائي لثورتنا أمر خاطئ و مضاد للينينية و أكثر من ذلك ، لا يتطابق مع الواقع".
و قد صرح ماو سنة 1971:" إننا نغنى النشيد الأممى منذ خمسين عاما و قد وجد فى حزبنا أناس حاولوا عشر مرات زرع الانشقاق ، فى رأيى هذا يمكن أن يتكرر عشر مرات ، عشرين ، ثلاثين مرة أخرى . ألا تعتقدون ذلك ؟ أنا أعتقد ذلك على كل حال .ألن توجد صراعات حين ندرك الشيوعية ؟ أنا ببساطة لا أعتقد ذلك. إن الصراعات ستستمر حتى حينها، لكن فقط بين الجديد و القديم و بين الصحيح و الخاطئ."
----------------------
4- كبرى هي الثورة الثقافية لأكثر من سبب :
1- لأنها ثورة إسترجعت بفضلها البروليتاريا أجزاء السلطة التى إغتصبها أتباع الطريقة الرأسمالي فمكنت الصين من البقاء على الطريق الإشتراكي من 1966الى 1976 .
2- لأنها بروليتارية بمعنى تثويرها لوعي البروليتاريا و بمعنى خدمتها لمصالح البروليتاريا الآنية و البعيدة و أهدافها الإشتراكية فى إرتباط بالهدف الأسمى : الشيوعية .
3- لأنها ذهبت أشواطا فى تغيير نظرة الناس للعالم وفق المنظور البروليتاري.
4- لأنها عملت على محاصرة الحق البرجوازي وعلى حل التناقضات مدينة / ريف و عمل يدوى /عمل فكرى و عمال/ فلاحين.
5- لأنها طورت البناء الإشتراكي فى الصين كقاعدة للثورة البروليتارية العالمية ( للإطلاع على الإختراقات التى حققتها فى الجانب الإقتصادي فقط : " الثورة الثقافية و التنظيم الصناعي" لشارل بتلهايم، مسبيرو،الطبعة باللغة الفرنسية) .
6- لأنها أفرزت "الأشياء الإشتراكية الجديدة " و ركزتها.
7- لأنها كشفت الطريقة و الوسيلة لمواصلة الثورة فى ظل دكتاتورية البروليتاريا وهذا بعدها التاريخي- العالمي.
8- لأنها سلحت الثوريين بفهم عميق مكنهم من إستيعاب الردة التحريفية التى شهدتها الصين و من فضحها مقاومتها بوسائط متنوعة منها الكفاح المسلح وهو ما لم يحصل فى عند الإنقلاب التحريفي الخروتشوفي فى الإتحاد السوفياتي سنة 1956 وهو كذلك ما مكن الشيوعيين الماويين عالميا من إعادة تشكيل قواهم بسرعة نسبيا.
9- لأنها مثلت حجر الزاوية فى تطور علم الثورة البروليتارية العالمية من الماركسية –اللينينية إلى الماركسية-اللينينية- الماوية .
---------------------
5- ملحق : "الأشياء الإشتراكية الجديدة "
(هونجكى عدد 12سنة 1974/ بتصرف )
تطلق تسمية " الأشياء الإشتراكية الجديدة " بالأساس على مكاسب الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى وهذه المكاسب هي :
- حركة دراسة الماركسية-اللينينية- فكر ماو تسى تونغ.
- اللجان الثورية.
- تعزيز القيادة المركزية و الحزب و طرد طغمة ليوتشاوتشى .
- إيجاد أوبيرا و أعمال فنية أخرى ثورية و نشرها شعبيا.
- تكوين فصائل من المنظرين من صفوف جماهيرالعمال –الفلاحين –الجنود.
- دخول طلبة من العمال-الفلاحين-الجنود الجامعات لقيادة التغييرات الثورية و الدراسة .
- إلتحاق الشباب المتعلم بالريف.
- الأطباء ذوى الأقدام الحافية و نظام التعاون الطبيّ .
- دراسة العمال و الفلاحين للتاريخ.
- إتحاد "ثلاثة فى واحد".
- صعود كوادر من العمال و الفلاحين إلى المراكز القيادية .
- المساهمة الحقيقية للكوادر فى العمل اليدوي .
- مدارس " 7 ماي" للكوادر حيث يساهمون من فترة إلى أخرى فى العمل الإنتاجي و يدرسون الماركسية – اللينينية .
- منظمات جماهيرية طليعية فى كافة المجالات.
- التحديثات و الإكتشافات التقنية و العلمية."
----------- إنتهى المقتطف .
-----------



#ناظم_الماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الماوية و الفلاّحون ( تشويه فؤاد النمري للماوية 9/4 )
- ملاحظات سريعة بصدد منهج فؤاد النمرى ( تشويه فؤاد النمري للما ...
- النقد و النقد الذاتي و ذهنيّة التكفير لدى فؤاد النمرى ( تشوي ...
- تشويه فؤاد النمري للماوية – ردّ على مقال - ماو تسى تونغ صمت ...
- مقدّمة كتاب - حزب الكادحين الوطني الديمقراطي يشوّه الماركسية
- خطّ حزب الكادحين الإيديولوجي والسياسي يشوّه علم الشيوعية .
- مقدمة - لا حركة شيوعية ثورية دون ماوية ! ( عدد 22 / ديسمبر 2 ...
- الإنتخابات فى تونس : مغالطات بالجملة للجماهير الشعبية من الأ ...
- النقد الماركسي يكشف المزيد من الحقائق الموضوعية عن فرق و أحز ...
- فرق اليسار التحريفية و إغتيال روح النقد الماركسي الثورية
- تونس : الإنتخابات و الأوهام البرجوازية و الشيوعيين بلا شيوعي ...
- الجزء الثاني من كتاب - ضد التحريفية و الدغمائيّة ، من أجل تط ...
- رفع الراية الماويّة لإسقاطها : المنظّمة الشيوعيّة الماويّة ت ...
- إلى الماركسيّات والماركسيين الشبّان: ماركسيين ثوريين تريدوا ...
- الإنتخابات وأوهام الديمقراطية البرجوازية : تصوّروا فوز الجبه ...
- تشويه الماركسية : كتاب - تونس : الإنتفاضة و الثورة - لصاحبه ...
- خروتشوفيّة - اليسار - الإصلاحي
- الوطنيون الديمقراطيون و وحدة الشيوعيين الحقيقين وحدة ثوريّة ...
- مقدّمة كتاب - ضد التحريفية و الدغمائيّة ، من أجل تطوير الماو ...
- نقد بيانات غرة ماي 2013 - تونس : أفق الشيوعية أم التنازل عن ...


المزيد.....




- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- من اشتوكة آيت باها: التنظيم النقابي يقابله الطرد والشغل يقاب ...
- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ناظم الماوي - الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى : فشلت أم حقّقت إنتصارات تاريخية ؟ ( تشويه فؤاد النمري للماوية 9/5 )