أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ناظم الماوي - النقد الماركسي يكشف المزيد من الحقائق الموضوعية عن فرق و أحزاب يمينية و يسارية - مقدّمة العدد 21 من - لا حركة شيوعية ثورية دون ماوية ! -














المزيد.....

النقد الماركسي يكشف المزيد من الحقائق الموضوعية عن فرق و أحزاب يمينية و يسارية - مقدّمة العدد 21 من - لا حركة شيوعية ثورية دون ماوية ! -


ناظم الماوي

الحوار المتمدن-العدد: 4655 - 2014 / 12 / 7 - 22:39
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


النقد الماركسي يكشف المزيد من الحقائق الموضوعية عن فرق و أحزاب يمينية و يسارية -
مقدّمة العدد 21 من " لا حركة شيوعية ثورية دون ماوية ! "
( العدد بأكمله فى نسخة بى دي أف متوفّر للتنزيل من مكتبة الحوار المتمدّن )
راسلنا أحد القرّاء مقيّما بعض كتاباتنا المنشورة فى المدّة الأخيرة وناقدا إيّاها و مماّ ورد فى ما صاغه من تعليق فكرة أنّ مقالاتنا تسير ضد التيّار العام الذى تمضى فيه الغالبية الساحقة من فرق اليسار قطريّا و عربيّا و أنّنا ، حسب ما جاء على لسانه ، نحلّق خارج السرب و بالتالى سنجد أنفسنا فى عزلة .
و نستغلّ هذه المقدّمة لنتفاعل مع هذه المسألة التى أثارها ذلك القارئ الذى نقدر تعاطيه الجدّي مع كتاباتنا و إن كنا نختلف معه فى بعض ما ذهب إليه ، فإنّنا نشجّعه على مواصلة النقاش الرصين على أساس علم الشيوعية و خدمة الشعب و الثورة البروليتارية العالمية . و نظرا لكون المجال هنا ، لا يسمح بالدخول فى تحاليل مفصّلة ، سنسوق ملاحظات ثلاث مقتضبة لا غير آملين توضيح هذه المسألة بالقدر الكافي حاليّا من وجهة نظر علم الشيوعية .
أوّلا ، لقد أصاب القارئ كبد الحقيقة حينما أقرّ بواقع أنّ كتاباتنا تسير ضد التيّار العام الذى تمضى فيه الغالبية الساحقة من فرق اليسار قطريّا و عربيّا . و نردف ملاحظته لهذه الحقيقة بأنّنا نسير حتى ضد التيّار الذى تمضى فيه فرق ماوية أو تدّعى الماوية وهي فى تقييمنا غارقة فى الدغمائية و الديمقراطية البرجوازية و القومية . و نحن لا نعدّ هذا سيّئا أصلا بل بالعكس تماما إذ أنّنا لا نحدّد مواقفنا الإيديولوجية و السياسية إنطلاقا من ما يطرحه " التيّار العام " بل إنّنا نبحث أساسا و رئيسيا عن الحقيقة التى هي وحدها الثورية حسب عبارات لينين . فقد علّمتنا الماركسية الحقيقيّة ، الماركسيّة الثورية أنّ تغيير الواقع تغييرا ثوريّا من منظور علم الشيوعية و الثورة البروليتارية العالمية يستدعى بلا أدنى شكّ الفهم الصحيح للواقع . و لن يتأتّى لنا الفهم الصحيح و إكتشاف الحقائق الموضوعية إلاّ بتفحّص الواقع المتغيّر و تحليله و تلخيصه بإستمرار من وجهة نظر شيوعية ثوريّة و بمنهج علمي مادي جدلي . و من هنا شغلنا الشاغل فى تفسير العالم و تغييره ليس ما يرشح عن فرق اليسار الإصلاحي أو فرق ثورية بقدر ما هو بلوغ الحقيقة الموضوعيّة التى على قاعدتنا نمارس التنظير و العمل الشيوعيين الثوريين .
ونحن بهذا نكرّس عمليّا ما أوصانا به ماركس و لينين و نكرّس أيضا مقولة صاغها ماو تسى تونغ ألا وهي " السير ضد التيّار مبدأ ماركسي " و لا نكتفى بذلك بل ندعو الشيوعيين قلبا و قالبا إلى " السير ضد التيّار" كلّما كان التيّار رجعيّا أو إصلاحيّا أو تحريفيّا .
و ثانيا ، إن العزلة التى يتحدّث عنها القارئ- إن وجدت عزلة - والناجمة عن عدم التنازل عن المبادئ ، بالنسبة للشيوعيين الحقيقيين و الشيوعيات الحقيقيات أفضل بكثير ( بما لا يقاس ) من معانقة التحريفية و الإصلاحية و بالتالى الفكر البرجوازي و خيانة علم الشيوعية و الثورة البروليتارية العالمية . التحّول إلى الإصلاحية و التحريفية يعنى ببساطة فقدان البوصلة و تصفية الشيوعية هدفا أسمى و علما و منهجا و حركة عالمية غايتها تحرير الإنسانية منكافة أشكال الإستغلال و الإضطهاد الجمدري و الطبقي و القومي . فهل نرضى الغالبية و نخسر الشيوعية . أبدا !
فمن أوكد واجبات الشيوعيين الحقيقيين الدفاع عن علم الشيوعية والخطّ الإيديولوجي و السياسي الصحيح و نشرهما فى صفوف المنظّمة و الحزب و الجماهير العريضة مهما كانت العراقيل و ذلك لأنّه كما قال لينين " لا حركة ثورية دون نظرية ثورية " أو كما قال ماوتسى توزنغ ملخّصا عقودا من الصراع الطبقي و صراع الخطين داخل الأحزاب الشيوعية ،" صحّة أو عدم صحّة الخطّ الإيديولوجي و السياسي هي المحدّدة فى كلّ شيء " .
و ثالثا ، الحقيقة التى شدّد ماو تسى تونغ فى أكثر من مناسبة خلال الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى فى الصين ( 1966-1976 ) أثبتها التاريخ مرارا وتكرارا وهي أنّ الحقيقة عادة ما يمسك بها فى البداية عدد قليل من الناس و تحتاج أن يتمّ النضال بصرامة من أجل نشرها و ترسيخها . و هذا هو اليوم حال الماركسية – اللينينية - الماوية فى مظهرها الثوري – الخلاصة الجديدة للشيوعية – التى نسعى جاهدين لإستيعابها و تطبيقها و نروّج لها خدمة للثورة البروليتارية العالمية و غايتها الأسمى لا أقلّ من الشيوعية على النطاق العالمي .
و من يتمتّع بإطلاع و فهم كافيين للمادية الجدلية كما طوّرها لينين و ماو تسى تونغ لن يصعب عليه إدراك أنّ العزلة و الإنتشار وحدة أضداد / تناقض و أنّ كلّ مظهر من المظهرين يتبادل موقعه الرئيسي و أو الثانوي و المهيمن أو المهيمن عليه مع الآخر فالعزلة فى ظروف ملموسة معيّنة ( موضوعية و ذاتية ) تغدو إنتشارا و الإنتشار هو الآخر فى ظروف ملموسة معيّنة يتحوّل إلى ضدّه فيمسى عزلة . و الأمثلة من حولنا فى صفوف الحركة الشيوعية العالمية لا تحصى ولا تعدّ.
و بفهمنا هذا نتابع إعمال سلاح النقد لكشف حقائق عن اليمين و عن اليسار تنير الطريق لمن يتطلّع لتفسير الواقع من أجل تغييره شيوعيّا . و المقالات الأربعة الموثّقة فى هذا العدد 21 من نشريّنا تتنزل فى هذا السياق :
1- إسلاميون فاشيون ، للشعب و النساء أعداء و للإمبريالية عملاء !
2- النقاب و بؤس تفكير زعيم حزب العمّال التونسي
3- الوطنيون الديمقراطيون و وحدة الشيوعيين الحقيقين وحدة ثوريّة
4- فرق اليسار التحريفية و إغتيال روح النقد الماركسي الثورية
و لا حركة شيوعية ثوريّة دون ماويّة ! والماوية الثورية هي الخلاصة الجديدة للشيوعية !
---------------------------------------------------------------------------------------------------------



#ناظم_الماوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فرق اليسار التحريفية و إغتيال روح النقد الماركسي الثورية
- تونس : الإنتخابات و الأوهام البرجوازية و الشيوعيين بلا شيوعي ...
- الجزء الثاني من كتاب - ضد التحريفية و الدغمائيّة ، من أجل تط ...
- رفع الراية الماويّة لإسقاطها : المنظّمة الشيوعيّة الماويّة ت ...
- إلى الماركسيّات والماركسيين الشبّان: ماركسيين ثوريين تريدوا ...
- الإنتخابات وأوهام الديمقراطية البرجوازية : تصوّروا فوز الجبه ...
- تشويه الماركسية : كتاب - تونس : الإنتفاضة و الثورة - لصاحبه ...
- خروتشوفيّة - اليسار - الإصلاحي
- الوطنيون الديمقراطيون و وحدة الشيوعيين الحقيقين وحدة ثوريّة ...
- مقدّمة كتاب - ضد التحريفية و الدغمائيّة ، من أجل تطوير الماو ...
- نقد بيانات غرة ماي 2013 - تونس : أفق الشيوعية أم التنازل عن ...
- قراءة نقدية فى كتاب من التراث الماويّ :- ردّا على حزب العمل ...
- إلى الماركسيين – اللينينيين – الماويين : القطيعة فالقطيعة ثم ...
- إلى الماركسيين – اللينينيين – الماويين
- النقاب و بؤس تفكير زعيم حزب العمّال التونسي .
- قراءة فى البيان التأسيسي لمنظمة العمل الشيوعي – تونس .
- مقدّمة - بؤس اليسار الإصلاحي التونسي : حزب العمّال التونسي و ...
- جدالان باللغة العربية يدافعان عن الخلاصة الجديدة للشيوعية .D ...
- إسلاميون فاشيون ، للشعب و النساء أعداء و للإمبريالية عملاء !
- محتويات نشرية - لا حركة شيوعية ثورية دون ماوية ! - ( الأعداد ...


المزيد.....




- ب???و?چووني ??و??سمي ي?کي ئاياري 2025 ل? سل?ماني / ه?ر?مي کو ...
- أستراليا.. حزب العمال الحاكم يفوز في الانتخابات العامة
- رومانيا: الناخبون يصوتون لاختيار رئيسهم واليمين المتطرف في م ...
- هل يقدم حزب العمال الكردستاني حقًا على حلّ نفسه؟
- حزب اليسار في ألمانيا يدعو إلى استبدال -الناتو- لأنه لا مستق ...
- خالد البلشي نقيبًا للصحفيين للمرة الثانية
- الجزائر: عاش الكفاح العمالي والشعبي؛ من أجل الحريات الديمقرا ...
- النادي العمالي للتوعية والتضامن: ظروف العمل في المغرب في ترد ...
- تصعيد ضد الفصائل الفلسطينية في سوريا: اعتقال أمين عام الجبهة ...
- مداخلة الحزب الشيوعي العراقي في المنتدى العالمي لمكافحة الفا ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان
- قراءة ماركسية عن (أصول اليمين المتطرف في بلجيكا) مجلة نضال ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الإجتماعي 2024 / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ناظم الماوي - النقد الماركسي يكشف المزيد من الحقائق الموضوعية عن فرق و أحزاب يمينية و يسارية - مقدّمة العدد 21 من - لا حركة شيوعية ثورية دون ماوية ! -