أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد محمد رحيم - الكيان العراقي ليس افتراضاً تاريخياً قابلاً للدحض















المزيد.....

الكيان العراقي ليس افتراضاً تاريخياً قابلاً للدحض


سعد محمد رحيم

الحوار المتمدن-العدد: 4744 - 2015 / 3 / 10 - 14:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


-1-
صار الباحثون والمفكّرون ومهندسو الستراتيجيات يولون اهتماماً أكبر لطوبوغرافية الأرض وتغيّرات المناخ، وأثرها على الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية.. إن الطبيعة وهي تتحوّل تحوِّل معها حيوات البشر أيضاً؛ حالاتهم النفسية واتجاهاتهم السلوكية وقناعاتهم وتوجهاتهم وخياراتهم، ومن ثم أقدارهم.. صحيح أن الجغرافيا لا تفسِّر كل شيء، وليست هي العامل الأوحد، ولا الأول في أحايين كثيرة، إلا أن من الغباء إهمال دورها القوي في تحديد المزاج العام للسكان، وظرفهم الإنساني، وشكل حياتهم، ومآلها.
قد تقود الجغرافيا الطبيعية إلى رسم خرائط الجغرافيا السياسية، لكنها، في النهاية، تقرر إلى حد بعيد مصير السكان.. هذه الحقيقة الصارخة تنطبق على واقع كثر من المجتمعات في العالم، ولعلها تنطبق علينا، نحن سكان هذا الكيان الجيو سياسي التاريخي الذي اسمه العراق، أكثر من أي مجتمع آخر.. الجغرافيا التي ساهمت في جعل هذه الأرض منبع الحضارة البكر في التاريخ، وأعطت سكانها امتيازات مذهلة تعكس ( عبقرية المكان ) هي نفسها أضحت وبالاً عليهم عبر القرون. فلو كنا في ناحية أخرى من الكوكب، بتضاريس مختلفة، وعلى حدودنا جيران آخرون، ولسنا واقعين على مسار زحف الجيوش الغازية، وليس في باطن أرضنا هذا البلاء الأسود، وأقصد بطبيعة الحال ( النفط )، لكان حالنا غير هذه بالتأكيد.
هناك من يحسب العراق افتراضاً تاريخياً قابلاً للدحض، في مقابل آخرين يعدّونه حقيقة بديهية تاريخية، جغرافية خالدة.. الصنف الأول ينطلقون، في الغالب، من رغبة دفينة أو معلنة في تفكيكه لأسباب ودوافع شتى.. أما من يرفضون هذا الادِّعاء وينكرونه يكونون محمّلين بشحنة وطنية عاطفية قوية.. وشخصياً أحسب نفسي من دعاة الصنف الثاني، غير أنني أعلم أن أطروحة كلا الطرفين تفتقر إلى شيء من الموضوعية، وتتجاهل حقائق السياسة التي تتولد عن صراعات مصالح تشبه لعبة غريبة متقلِّبة القواعد والمسارات.
بقراءة قائمة على بعض المعطيات يمكن القول إنه يمكن لهذا الكيان في غفلة من التاريخ، وبحماقة ساسة مؤثرين ومريديهم، ومع لعبة مصالح محلية ودولية أن يتفكك، لا سمح الله. ولذا علينا أن نكون حذرين. لكن قراءة مختلفة، من زاوية مغايرة، لمعطيات أقوى، ولاحتمالات أكثر منطقية، توصلنا إلى قناعة مُرْضية نقيضة للأولى.
ليس أخطر من الأحكام الكبيرة القاطعة بناءً على حيثيات مرحلية، وظروف طارئة، وظاهرات جزئية مؤقتة، وقراءات مغرضة أو خاطئة لأحداث تاريخية، لا سيما تلك التي تتعلق بمصائر المجتمعات والدول.. أقول هذا وفي ذهني العراق/ الآن، وهو يذود على جبهات متعددة، عسكرية وسياسية وثقافية وحضارية، عن وجوده وقدره.
الخرائط تتبدل بحسب الشروط التاريخية المتغيرة وتبدلات مواقع القوى، وحركة المصالح، لكن ثمة كيانات مجتمعية متجذرة في التاريخ اسماً وثقافةً وتراثاً وحضارة.. العراق واحد منها.
لا توجد كيانات نقية تماماً، ليست هناك من أمم، باستثناء القبائل المتوحشة في الغابات ربما، لم تختلط بغيرها، ولم تتعرض لغزوات وهجرات ( لأسباب عديدة ) واندماجات اقتضتها ظروف مؤاتية، أو قاهرة.
- 2 -
لسنا استثناءً صارخاً.. العالم من حولنا مبقّع بمناطق فوضى واضطراب.. بقع رمادية وسود تشير إلى مشكلات بعضها غدا بفعل التقادم في حكم المستعصية؛ الفقر، التصحر، كوارث الطبيعة، تمرد الجماعات، تكوّن المافيات، ضعف سلطة الدولة، اتساع مساحة الاقتصاد غير المشروع، الفساد، الإرهاب، الحروب، الخ.. هذا لا يسوِّغ الحال، وإنما يمحنا فرصة النظر إليها من زاوية تضعها في سياقها الإقليمي والكوني الصحيح.. مشكلاتنا ليست محلية كلها، لكن بيئتنا الاجتماعية والسياسية صالحة، في مواضع منها، للأسف، لاستيراد المشكلات من خارج الحدود واستثمارها بشكل ضار، وقاتل.. صرنا نتيجة مسارات الأحداث منذ غزو الكويت 1990، وحرب استعادتها من قبل التحالف الدولي 1991. مروراً باحتلال العراق وسقوط نظام صدام 2003، وليس انتهاءً بالقتال الداخلي، وتمدد الإرهاب منذ ذلك الحين، أقول صرنا؛ وعاءً يستقبل عقابيل مشكلات الآخرين ويتفاعل معها ويعيد إنتاجها داخلياً.
هؤلاء الإرهابيون الذين يقطعون آلاف الكيلو مترات ليصلوا إلى أراضينا ويشهروا السلاح بوجوهنا، ويقتلوا ناسنا ويهدموا مدننا وقرانا، ويحرقوا ممتلكاتنا محرِّضهم الأول العميق ( ليس الوحيد ) مشكلاتهم هم؛ مشكلة الشيشان مثلا في روسيا.. مشكلة عدم اندماج المهاجرين في أوروبا وأميركا وأستراليا.. مشكلة الفقر والبطالة في كل مكان.. مشكلة الشعور بالمهانة واللاجدوى هنا وهناك.. مشكلة انتشار الخطاب الديني الطائفي المتطرف في البلدان الإسلامية.. عدم وجود أفق لحل القضية الفلسطينية.. وهناك أيضاً المحرِّك العظيم لمصالح القوى والدول الإقليمية والعالمية التي تقتضي جعل أرضنا، كما منذ أقدم الأزمنة، ساحة صراعات بالإنابة.. ضحاياها نحن، لا هُم.
تتيح التكنولوجيا المتطورة، وانتشار الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بمساعدة الإعلام الحر للجماعات المتطرفة، والما قبل الدولتية تحدي الدول المركزية، لاسيما التي تكون بنيتها الداخلية هشة.. فحيثما تقتضي مصالح القائمين على إدارة شؤون تلك الجماعات الاستقلالَ ومواجهة سلطة الدولة، أو الحصول على مساحات أوسع من النفوذ في كنفها، تجد تحت تصرفها إمكانات هائلة ما كانت متوافرة، بهذه السعة والخطورة، قبل عقود قليلة.. والمفارقة إن ما يتشكل، ها هنا، ليس نماذج متقدمة لإدارة المنظمات المدنية الحديثة متساوقة مع التقدم الحاصل في حقول المعلوماتية والاتصالات والإعلام والتكنولوجيا المتطورة، وإنما الانكفاء إلى إحياء الجماعات والمؤسسات ما قبل الدولتية ( الدينية الطائفية منها، والقبلية ) إلى جانب الجماعات المتكونة حديثاً لأداء مهن غير شرعية كالتهريب وتجارة المخدرات والجريمة المنظّمة، لتتداخل هذه، غالباً، مع تلك، في سبائك هي الأخطر على نسيج مجتمعات كثيرة لاسيما فيما يُعرف بعالم الجنوب.
وكما قلنا؛ المشكلات تتعولم، بدءاً من مشكلة الفقر، مروراً بمشكلات البيئة الطبيعية والمناخ وزيادة السكان التي تفوق نسبتها نسبة نمو الموارد في مناطق واسعة، وانتهاءً بمشكلة العنف والإرهاب.. وبين هذه وتلك تتناسل وتتلاحق عشرات ومئات المشكلات الصغيرة منها والمعقدة في ميادين المجتمع والسياسة والاقتصاد، وكلها تلقي بظلالها الثقيلة على أوضاع المجتمعات كافة بنسب متفاوتة، وعلى علاقاتها بعضها ببعض.. من هنا ستبقى الحلول عاجزة وعقيمة، ما لم تكن شاملة، وصادرة عن إرادة سياسية قوية، ورؤية عميقة إلى الأحداث وتداعياتها، والمشكلات الناجمة عنها، وفي أطر من التشارك الإقليمي والدولي.
- 3 -
تخلق السياسة أحياناً جغرافيات متوهِّمة، يقسِّمها ويؤخرطها عاملا القوة والمصالح. وهما مؤقتان بتأثيرهما كما نعلم.. فالقوة آيلة لارتفاع منسوبها أو انخفاضه عبر الزمان، والمصالح متقلبة، متبدِّلة، ولذا فإن ما يجري اصطناعه سيحمل في رحمه بذور تناقضات وصراعات ومآسٍ قد تغيب للوهلة الأولى، عن أذهان ومخيّلات صنّاع القرار أنفسهم.. أسوق هذه البديهية المتداولة في حقل الفكر السياسي مشغولاً بما يشاع عن محاولات تفتيت الكيان العراقي، الذي هو كيان تاريخي ، يحمل عناصر تكامله وديمومته، إلى جانب ما فيه من فضاءات رخوة يمعن أعداؤه في مواصلة الضرب عليها بقسوة لئيمة.
العائق الجغرافي هو، في أحايين كثيرة، عائق سياسي كذلك.. لست عالماً في الجيوبوليتيك، لكنني أسوق هذه الفرضية معتقداً أن ما وطّد كيان الدولة العراقية، عبر التاريخ، استناداً إلى البعد الجغرافي، هو وجود النهرين العظيمين ( دجلة والفرات ) فضلاً عن روافدهما، وهو الذي جعل العراق مثل جسم واحد، خالقاً مزاجاً مشتركاً وثقافة متقاربة وظروفاً متشابهة ومصيراً واحداً، إلى حد بعيد، بين مكوِّناته. فيما شهد ما يقرب القرن من الزمان ( عمر الدولة العراقية الحديثة ) امتزاجاً سكانياً، وانتشاراً للجماعات وتداخلها بعضها ببعض، إلى جانب خلق مؤسسات ذات بعد وطني عابر للأثنيات والطوائف من طريق ( الزواج المختلط، انتقال السكن، الهجرات لأسباب عديدة، التعاملات التجارية، دوائر الدولة ومؤسسات العمل، القوات الوطنية المسلحة، الثقافة والإعلام الوطنيين، الجامعات، الفرق الرياضية، الخ ).. وهذا كله من شأنه، في الظروف الاعتيادية، تعضيد النسيج الاجتماعي الوطني وتقويته. لكن من غير أن ننسى العوامل المضادة التي خلقتها صراعات السياسة، وإجراءات الحكم الفاشي، وتدخلات الدول الأجنبية في الشأن الداخلي، وغيرها، المهدِّدة لتماسك ذلك النسيج.
ليس من مصلحة أحد، في منطقة الشرق الأوسط، التي هي واحدة من أكثر البقاع توترا في العالم، تفتيت الكيان العراقي ( ربما باستثناء إسرائيل ).. لا أحد يريد سابقة خطيرة في المنطقة كهذه ستمتد ذبذباتها المقوِّضة إلى كيانه هو.. قد تكون درجة محددة من الاضطراب المؤقت متوافقة مع حسابات معينة لدول الجوار أو التي تليها، ومؤسساتها الاستخبارية.. درجة محددة إنْ تخطتها الأحداث ربما ستنط مفاجآت لا سيطرة لأحد عليها.. الحكمة السياسية ( والتي أزعم أن دولاً مثل تركيا وإيران، وحتى السعودية تمتلكها ) تقتضي عدم الوصول بإثارة الفتنة في جوارك إلى ذروتها.. فتنة بذورها ثاوية في كيانك عينه.
إن المبدأ الذي يجذِّر الوحدة الوطنية ويمكن أن تتقارب حوله وجهات النظر في القضايا التفصيلية بين الجماعات والقوى السياسية والنخب المثقفة في العراق هو إعطاء الأولوية لتقوية بنية الدولة المدنية؛ قوانينَ ومؤسساتٍ وإدارات وأجهزة أمنية، والتي تمثل ضمانة تماسك الكيان المجتمعي العراقي واستمراره في إطار فضائه الوجودي، وأقصد جغرافيته السياسية الحالية، وهي جغرافية ليست مقطوعة الصلة بالكيان التاريخي لما عرف ببلاد ما بين النهرين، والعراق، قديماً.
ويجادلونك بأن اسم العراق لم يكن متداولاً في المحافل السياسية قبل القرن العشرين، وينسى هؤلاء أن أسماء كثر من الدول الحالية لم تكن متداولة، في تلكم المحافل، كذلك، قبل تأسيس الدول القومية الحديثة، مثل فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وباكستان وتركيا وإفريقيا الجنوبية وكينيا والمغرب وعشرات غيرها، قبل قرون قليلة، حيث كانت الإمبراطوريات ترسم الجغرافية السياسية للعالم، على وفق توازنات القوى والمصالح.



#سعد_محمد_رحيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنهم يقتلون الطبيعة: مقاربة في المحنة العراقية
- الصف الثالث، أكاذيب، طائر، ونصوص أخرى
- عن لغة السياسة في الخطاب السياسي العراقي
- أنْ نعيد الاعتبار للحياة
- الفشل في إدارة موارد المجتمع ( 2 2 )
- الفشل في إدارة موارد المجتمع ( 1 2 )
- المكان والهوية والاغتراب
- قصة قصيرة؛ مساء عاطل
- السردية التأسيسية للدولة وموقع المثقف
- أيمكن ممارسة الديمقراطية من غير مبدأ التسامح؟
- ثلاث قصص قصيرة جداً
- باتريك موديانو هل يستحق نوبل الآداب؟
- الاقتصاد السياسي للعنف
- موقع الهوية
- الهجرات الداخلية وهوية الأمكنة ( 2 2 )
- الهجرات الداخلية وهوية الأمكنة ( 1 2 )
- المكان العراقي: السلطة والثقافة والهوية ( 3 3 )
- المكان العراقي: السلطة والثقافة والهوية ( 2 3 )
- المكان العراقي: السلطة والثقافة والهوية ( 1 3 )
- الجسد العراقي: التاريخ، الهوية، والعنف


المزيد.....




- ما علاقته بمرض الجذام؟ الكشف عن سر داخل منتزه وطني في هاواي ...
- الدفاع المدني في غزة: مقتل 7 فلسطينيين وإصابة العشرات بقصف إ ...
- بلينكن يبحث في السعودية اتفاق إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق ...
- مراسل بي بي سي في غزة يوثق أصعب لحظات تغطيته للحرب
- الجهود تتكثف من أجل هدنة في غزة وترقب لرد حماس على مقترح مصر ...
- باريس تعلن عن زيارة رسمية سيقوم بها الرئيس الصيني إلى فرنسا ...
- قبل تصويت حجب الثقة.. رئيس وزراء اسكتلندا يبحث استقالته
- اتساع رقعة الاحتجاجات المناصرة لغزة في الجامعات الأمريكية.. ...
- ماسك: مباحثات زيلينسكي وبايدن حول استمرار دعم كييف -ضرب من ا ...
- -شهداء الأقصى- تنشر مشاهد لقصف قاعدة -زيكيم- العسكرية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد محمد رحيم - الكيان العراقي ليس افتراضاً تاريخياً قابلاً للدحض