أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - فارس محمود - ثقافة التسقيط-.. ثمرة الاستبداد القومي- الاسلامي*















المزيد.....

ثقافة التسقيط-.. ثمرة الاستبداد القومي- الاسلامي*


فارس محمود

الحوار المتمدن-العدد: 350 - 2002 / 12 / 27 - 15:33
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


"ثقافة التسقيط".. ثمرة الاستبداد القومي- الاسلامي*


في البدء، اود ان اشكر صفحة كتابات لاتاحة الفرصة لي لابداء رايي تجاه مسالة مهمة وتحتاج وقفة جدية سواء على الصعيد السياسي ام الفكري الا وهي "ثقافة التسقيط في الادب السياسي العراقي".

للاسف الشديد، لازالت الثقافة السياسية في بلد مثل العراق بعيدة كل البعد عن التعامل السياسي المتمدن والمتحضر. ان لذلك اسبابه التي ساعود لها لاحقاً. ان تتابع  اغلب الصفحات الانترنيتية اليوم، ومنها صفحة كتابات، تشعر بالغثيان فعلاً لمدى سيادة هذا النمط من التقاليد السياسية في البحث والحوار لدى عدد واسع من الكتاب. الحوار السياسي المتمدن والمتحضر غائب تماماً. التشهير، الافتراء، السب، الاهانة والطعن هي سمة اساسية من سمات معظم الكتاب. انها سمة غالبة وشائعة بشكل طاغ.
 
من السهولة ان تجد كاتب ما ينبري لك لاتهامك بشتى الالفاظ غير السياسية: مريض نفسي، يعمل لاطراف اخرى، لديه نوايا خبيثة وشريرة، مشبوه و...الخ من الصفات. انها ثقافة محاربة الاخرين عبر الطعن بمحاورهم. انها ثقافة الاستبداد التي هي صفة متاصلة في اغلب كتابنا "الديمقراطيين". انها ثقافة لاتنوي، وبالاحرى لايهمها، الرد على المنطق السياسي بالمنطق السياسي، والحجة بالحجة والدليل بالدليل. انها ثقافة تبادر بالرد على البحث السياسي بالانطلاق من شخص الباحث وليس من موضوعة البحث. انها ثقافة تبغي ابعاد الاخرين عن البحث السياسي للاخر بسبل استبدادية.  للاسف، حتى المعارضون للسلطة القمعية الحاكمة ليسوا بمنأى عن هذه الثقافة. اذ في الوقت الذي تجد هؤلاء السياسيون والكتاب مقموعون على ايدي السلطة الحاكمة ويعانون ويشكون من ذلك، تجدهم انفسهم يقومون بنفس الممارسة السياسية تجاه الاخرين. بيد ان لا احد يسمع شكوى امرء يقوم بنفس الشيء بالضبط تجاه الاخرين المخالفين له.

انها ثقافة طبقة متازمة ومتخبطة. طبقة تلجأ الى المقدسات كي تستر عمق تأزمها. ثقافة مصادرة الحريات السياسية التي تتمتع باهمية حاسمة في الانظمة الاستبدادية. ان ضرورة الاستبداد السياسي في المجتمعات المتازمة هي امر معلوم ويمكن فهمه وتفسير مبرراته. اذ لو اعطي المرء حقه في التعبير عن رايه تجاه مسائل المجتمع المختلفة، ويوضح افكاره ويسعى لاقناع الناس بها والسير على هديها، ستنقلب الطاولة على الطبقات الحاكمة وهيئاتها السياسية. اذ ليس هناك اكثر طبيعية من ان ينهض امرء ما ليقول ان هذه الحياة لاتناسبنا نحن البشر الذين نعيش في القرن الحادي والعشرين. نريد الرفاه، الحرية، السعادة، المساواة التامة بين الجنسين. ليس من المعقول ان يعيش انسان ما جائع في عالمنا هذا. ومن السهولة ان يقنع الناس بذلك ويوحدهم ويفرض على الطبقات الحاكمة وهيئاتها السياسية الاقرار بارساء مجتمع اخر اكثر انسانية وعدلاً.  انها ثقافة منع "تطاول" الطبقات الدنيا على الطبقات العليا بافكارها ومقدساتها وبنيتها السياسية والايديولوجية التي تعد راسمالها في الابقاء على الجماهير مشوشة وغير واعية كي يسهل انقيادها.
 
 انها ثقافة ضيق النظر والتعصبات غير السياسية، ثقافة عدم احترام الانسان ومصادرة حقوقه الاساسية في الراي والتعبير. ثقافة اهانة الانسان والحط من قيمته وكرامته بوصفه انسان يتمتع بحقه كاملاً ودون نقصان لابداء رايه  تجاه اي مسالة من مسائل المجتمع. طالما انه يعيش في مجتمع وهو طرف اساسي فيه، على الاخرين، المجتمع، ان يمنحه الفرصة الكافية للدعاية لارائه وافكاره وان يكون كلامه مسموعاً وللاخير من قبل الاخرين. ان الثقافة السائدة تدلل باجلى الاشكال على مكانة الانسان في المجتمع. وبصراحة بالغة، حين يقرء المرء الصفحات الانترنيتية اليوم ستذهله حقيقة الا وهي الى اي درجة من الانحطاط وصلت اليه قيمة الانسان ومكانته في المجتمع. ان هذه الثقافة، ولشدة بؤسها وتفاهتها وانحطاطها، غير قادرة على تحمل ابسط انواع الانتقاد او الخروج عن اطارها القومي والديني المعد سلفاً. جرب مرة ان تكتب على المجلس الاعلى، سترى السباب والشتائم تنهال عليك من كل حدب وصوب. جرب ان تكتب مرة وتقول "يجب كنس مؤسسة الجيش من حياة الجماهير" ستاتيك عشرات الرسائل الحافلة بالسب وبالشتائم والتهديدات، ناهيك عن "الفايروسات الكومبيوترية"!!! بوسع المرء ان يدرك الى اي حد وصلت اليه الامور. بام اعينكم رايتم كيف رد بيان جبر، ممثل المجلس الاعلى في سوريا (هذا حال الممثل، فكيف حال الاتباع!!)، وشتائمه والفاظه النابية( التي لا اعلم كيف اصفها حتى لا الحق اهانة به) على كنعان مكية الذي طرح (مجرد طرح) فكرة احترام الشواذ (رغم عدم توافقي مع استخدام هذه المفردة ) وحقوقهم وحقوق المراة في قانون "عراق الغد"، ورايتم بام اعينكم كيف طالب شيخ عشيرة متحجر ومنقرض بطرده من المؤتمر بعد ان اسمعه شتى الالفاظ السوقية!! ليس هذا وحسب، بل تصدرت صفحات الجرائد ان طرح كنعان مكية خلق ازمة في المؤتمر الى الحد الذي كاد يؤدي الى انفضاضه!! ان ثقافة هؤلاء السادة هي الشائعة، للاسف، في عالم السياسة الراهنة في العراق وهي الثقافة التي يريدوها لعراق الغد، فاي حديث عن حريات الراي والفكر والعقيدة؟!!

لماذا يتحتم على المرء ان يلزم الصمت على ان "بيع الجسد مهنة"، لماذا عليه ان يلزم الصمت على سماحة الله الفلاني وفتواه حول المسالة السياسية الفلانية بحجة انه متبحر وعالم بامور دينه ودنياه وغير ذلك من تبجيلات لسنا مجبرين انا وغيري عليها. انه من حقه ان يعطي رايه باي مسالة يشاء ولكن كونه "سماحة الله" او "اية الله" لاتمنحه اي امتياز او احقية تلقائياً.   لماذا علينا ان نسكت او نردد وراء الجوق والاطر المسبقة التي وضعوها لنا؟! ان نلزم الصمت على ان  الحقوق والحريات الفردية للبشر هي وحدها الامر المقدس عندنا؟! لماذا يجب علينا ان لانتكلم عن انه ليس لدينا ولا نعترف باي مقدسات سوى حق الانسان بالراي والحريات والحقوق؟! اليس من حق المرء ان يؤمن بعالم خال من الايقونات؟! اين الجرم الذي يرتكبه الانسان حين يقول يجب ان يكون يكون البشر سواسية ودون تمييز؟! نبغي عالم بدون القاب تفاضلية وتمييزية بين البشر؟! ان  كون فلان هذا اية الله او بن الشريف الفلاني او العشيرة الفلانية لايمنحه اي امتياز؟! اي جرم ارتكبه المرء حين يقول العشائرية امر بالي ومهتريء اعادها الى الوجود المصلحة السياسية للنظام البعثي المهتريء؟! او الطائفية والقومية وغيرها سموم يجب استئصالها من حياة البشر؟! انها ثقافة مرعوبة، ثقافة مجتمع مرعوب، ثقافة مجتمع ولشدة هشاشته يرتعب من كلمة وراي. لو كان هذا المجتمع مجتمع يستند الى اسس راسخة، اسس انسانية بوسع الجماهير ان تدافع عنها وترى فيها نفسها وحياتها ورفاهها، لما ارتعب من الاف الاراء المخالفة له، ولكان رد عليها وفندها وهضمها ببرود اعصاب ودون "وجع راس".

ان تاريخ البشرية هو تاريخ صراع الطبقات. صراع التقدم والرجعية. صراع تحرر البشر وانعتاقه من جهة واسره واستعباده من جهة اخرى. انه صراع تيارين اجتماعيين وسياسيين في المجتمع يبغي كل منهما دفع المجتمع صوب افاقه  واهدافه السياسية. بيد ان ما حققته البشرية اليوم من منجزات هو مدين للبشرية التقدمية وعلى راسها العمال والكادحون والمناضلون من اجل التحرر والمساواة. انه نضال طويل ومرير وشديد صفيت فيه المقدسات شيئاً فشيئاً: مقدسات الملك، الله، الدين، التقاليد البالية وغيرها. ان ثقافة التسقيط هي احد طرفي جبهة الصراع والتي تسعى للحفاظ على القديم، على السابق، على ماهو رجعي في حياة الانسان. ان هذا ما يفسر كون دعاة هذه الثقافة ونموذجها الصارخ هم الاسلاميون والقوميون. اما الطرف الاخر، فيناضل من اجل حرية البشر وحقوقه واولها في العقيدة والراي وحرية الخيار. ان اصحاب ثقافة التسقيط هم غريبين عن الجبهة الاخيرة. ان الجبهة الاخيرة هي جبهة الوعي والتنظيم والارادة الحرة للناس. جبهة تؤمن بان ليس ثمة ارادة تعدو على ارادة الانسان وسعيه للانعتاق والخلاص من كل ما يحط من انسانيته. ان تقدم البشرية ومنجزاتها وكل ما حققته من خير ورفاه البشر مدين لهذه الجبهة وفي صراع ضار مع اصحاب "ثقافة التسقيط" على امتداد تاريخ البشرية. مدين لغاليلو وداروين وماركس والثورة الفرنسية وعشرات الاحداث والشخصيات التي غيرت مسرى البشرية نحو الرقي والتقدم. 

ان ثقافة "التسقيط" لا تعود الى "اخلاق كتابها"، الى "سجاياهم وطباعهم الشخصية"، الى "نوع تربيتهم" وغيرها. ان هذا التصور لايفسر حقيقة الامور. انه لايضع الاصبع على الجرح، و لا قربه، بل بعيداً عنه. انها ثقافة الاستبداد والانحطاط القومي الديني الاسلامي. ان جذور "التسقيط" تجدها في تيارين سياسيين رئيسيين سادا وهيمنا على الساحة السياسية بتقاليدهما الاستبدادية الرافضة لاي حوار، الرافضة لاي راي اخر، ثقافة قليلة التحمل تجاه مخالفيها السياسيين. انها تيارات سياسية وتقاليد سياسية تركت تاثيراً على المجتمع العراقي، حاله حال باقي اجزاء  المجتمع العربي، وصاغتا التصورات والتقاليد السياسية والفكرية في المجتمع وتركتا ثقلهما الشديد على المجتمع. ان "التخوين"، "العمالة"، "ضرب الصف الوطني"، "تفتيت الوحدة"، "خلق البلبلة والتناحر القومي والوطني"، "التكفير"، "الفتاوي"، "اهانة مقدسات الناس"، "عدم احترام مشاعر الناس الدينية" وغيرها هي من المقولات الاساسية لهذين التيارين السياسيين. ان هذه الثقافة هي نتاج عدم التصدي الحاسم للحركات السياسية الاخرى وبالاخص الشيوعية السابقة لهذه التيارات وتصفية الحساب الجدي معها على مجمل الاصعدة الفكرية والسياسية والاجتماعية والتقاليدية. اذ ان اثار هذه الثقافة تجدها في نفس الاحزاب الشيوعية العربية والشعبوية التي هي احزاب قومية اصلاحية  سادت لعقود. اذ لا زال ذلك العضو في الكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني يفخر انه اشهر مسدسه في جلسة المكتب السياسي على رفيق له!! او انه ابلغ رفاقه ان يبلغوا رفيق له اخر ان راه سيقتله!!

لايمكن فصل التسقيط في الادب السياسي عن الصراع السياسي. انه صراع سياسي ولكن باتفه الاشكال واكثرها تغييباً للانسان ودوره ووعيه وقراره. ان من يبغي "تسقيط" الاخرين في الحقيقة لاينوي اقناع احد برسالة ما. انه ينوي تخويف الجماهير وبث الرعب في افئدتهم من الاخر. انه لاينوي تطوير الارادة الواعية للجماهير وحقها في الاختيار. لاينوي توعيتها من اجل ان تتخذ القرار السليم. انه ينوي كسبها عبر ابعادها عن البحث السياسي والمنطق السياسي والقناعة السياسية. اذ ان محور "التسقيط"، الغاء الاخر بعبارات عامة مستهلكة وجاهزة، هو انه لا يوضح لغز لاحد، لايحل عقدة سياسية لاحد. لا يهمه الدلائل والمنطق السياسي، بل التهرب من كل ما من شانه ان يجعل الصراعات السياسية سياسية وشفافة وملموسة لاغلبية الجماهير. انه يتناسب تماماً مع التيارات التي تبغي ابعاد الجماهير عن الساحة السياسية والقيام بالدور السياسي المؤثر. ولهذا، فانه، وكتقليد سياسي، يتناسب تماماً مع تقاليد الاحزاب والتيارات البرجوازية والطبقة البرجوازية التي تهدف الى ايهام الجماهير وتشويش اذهانها وبث البلبلة بها وجعلها ملحق لسياساتها.  انه يتناسب مع التيارات التي تبغي السيادة استناداً الى جهل الجماهير، تبغي السيادة بالضد من الارادة الحرة والواعية للجماهير. ان "التسقيط" ثقافة المفلسين، التيارات المفلسة، الاحزاب المفلسة، السياسيين والكتاب المفلسين. انها ثقافة اؤلئك الذين يسترون خوائهم السياسي والفكري، خواء اهدافهم وامالهم وافاقهم السياسية برمي الشتائم والاتهامات الجاهزة، الفارغة وغير السياسية. انه شيمة الطبقات المتهافتة وكتابها وسياسييها. انها ليست شيمة الحركات الصاعدة التي تنوي ارساء عالم انساني، حر، متساو وواع.  من الممكن ان يقول احد ما ان ثقافة التسقيط هي اوسع من ثقافة حزبية. ان ذلك صحيح. اني اتحدث عنها بوصفها تقاليد سياسية وهي مفهوم اوسع واشمل من الاحزاب السياسية.
 
لايمكن كنس ثقافة "التسقيط" دون كنس التيارات والتقاليد السياسية التي تقف ورائها. لايمكن كنس ثقافة التسقيط دون اعلاء شأن الانسان وكرامته في المجتمع. لايمكن ذلك دون كنس الاستبداد السياسي واشاعة الحريات السياسية دون قيد او شرط. لا يمكن ذلك دون كسر الاطر الفكرية والسياسية المعدة سلفاً والتي يطالبون الاخرين بالتقيد بها  اما التجاوز عليها فيعد ضلالاً يستوجب نار الدنيا قبل الاخرة!!    

* نشرت هذه المقالة في ملف كتابات نصف الشهري تحت عنوان:"ثقافة التسقيط في الادب السياسي العراقي"    



#فارس_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعم انها متحيزة لجبهة الحرية و المساواة وعالم خال من الظلم ب ...
- يجب كنس مؤسسة الجيش من حياة جماهير العراق!- الجزء الثالث وال ...
- بمناسبة اليوم العالمي الاول لمناهضة -عقوبة- الاعدام: يجب ا ...
- يجب كنس مؤسسة الجيش من حياة جماهير العراق الجزء الثاني اسط ...
- يجب كنس مؤسسة -الجيش- من حياة جماهير العراق! - الجزء الاول
- -مؤتمر بروكسل-.. وكعكة السلطة المغمسة بدماء الابرياء!
- فوز حزب العدالة والتنمية في تركيا، نتاج اية واقعيات!!
- الرجعيون يقاتلون بعضهم
- علاء اللامي.. والسعي لاحياء شعبوية متهافتة! رد على شتائميا ...
- علاء اللامي.. والسعي لاحياء شعبوية متهافتة!! رد على شتائمي ...
- ! رد على مقالة جورج منصور -انصار الحزب الشيوعي العمالي يثيرو ...
- افشال ندوة الجلبي.. دروس وعبر!!
- علاء اللامي.. والسعي لبث الروح في شعبوية متهافتة؟! - الجزء ...
- مَنْ ينصح مَنْ؟!! رد على مقال صاحب مهدي الطاهر "رد على مناشد ...
- نص خطاب في مراسيم رحيل منصور حكمت- ستوكهولم
- يجب رفع الحصار فورا ودون قيد او شرط
- ورحل شامخاً!!
- اعلان شيعة العراق.. سيناريو جديد مناهض للجماهير
- قرع امريكا لطبول الحرب سياسة مناهضة لجماهير العراق
- الاوضاع الاخيرة في فلسطين!!


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - فارس محمود - ثقافة التسقيط-.. ثمرة الاستبداد القومي- الاسلامي*