أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - فارس محمود - يجب رفع الحصار فورا ودون قيد او شرط















المزيد.....

يجب رفع الحصار فورا ودون قيد او شرط


فارس محمود

الحوار المتمدن-العدد: 209 - 2002 / 8 / 4 - 04:39
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


بمناسبة الذكرى الثانية عشر لفرض الحصار الجائر:

يجب رفع الحصار فورا ودون قيد او شرط!

 

تمر هذه الايام الذكرى الثانية عشر لفرض الحصار الاقتصادي الجائر على جماهير العراق. انقضت (12) عام من الابادة الجماعية لجماهير لا ذنب لها سوى كونها تقطن بقعة جغرافية اسمها العراق، ليس لها يد في ما جرى ومايجري؛ (12) عام من مجزرة ان عُرِفَتْ ساعة بدئها لايعرف احد ساعة انتهاء كابوسها؛ مجزرة حصدت ارواح اكثر من مليون ونصف انسان عراقي بريء يعد الاطفال اكثر من نصفهم ناهيك عن مئات الالاف من الاطفال المشوهين والمرضى والمعوقين والمصابين بامراض غريبة لم يسمع بها من قبل جراء نقص الغذاء والدواء ولقاحات الاطفال؛ (12) عام من الجوع والموت البطيء واليومي، (12) عام من سلب ابسط حقوق الانسان اساسية، حقه في الامن الغذائي والصحي وحصوله على الماء الصالح للشرب، حقه في درء تلك الامراض والاوبئة التي طيها النسيان في العراق قبل فرض الحصار. انها (12) عام مريرة من جعل جماهير العراق، باطفاله وشيوخه، اسرى قطعة رغيف وحبة دواء. انها (12) عام من دمار البنية التحتية وسلب سمات مجتمع عادي ومألوف، (12) عام من انفلات التيارات والاحاسيس الرجعية والمتخلفة من دينية وعشائرية وطائفية على انقاض الحصار، (12) عام من الدمار الروحي والمعنوي واستلاب الارادة وفرض التراجع على تطلعات الجماهير وسحق مكتسباتها التي حققتها طيلة عقود من النضال البطولي الباسل والمشرف ، (12عام) من اعطاء المبرر بيد النظام البعثي بممارسة وتشديد الضغوط الاقتصادية والمعيشية على الجماهير وتنصله عن مطاليبها وحقوقها العادلة بحجة الحصار وتشديد اجواء القمع والعنف ضد الجماهير.

  انها اكبر جريمة شهدها عالمنا المعاصر على امتداد عمره المليء بالمذابح والمجازر الدموية. انها وصمة عار على جبين فارضيها ومبرريها والمدافعين عنها والساكتين عليها من امريكا والغرب وصولاً للنظام البعثي والمعارضة البرجوازية القومية والدينية العراقية.

ان الحصار الاقتصادي المجرم، ومثلما اكدنا دوماً ومثلما اثبتته الايام، ليس له ادنى صلة بـ"طرد الغازي"، "اسقاط صدام"،  "قدرات العراق التسليحية وامتلاكه اسلحة الدمار الشامل"، "عودة فرق التفتيش" و..غيرها من ادعاءات ومبررات تافهة وكاذبة. انها تتعلق بكونها اداة مهمة واساسية لفرض امريكا ارادتها وعنجهيتها ونظامها العالمي الجديد حتى لوكان ذلك على حساب ارواح الملايين من جماهير العراق. فاي بشاعة واستهتار بابسط حقوق الانسان، حقه في الحياة، على ايدي نفس متشدقي "الديمقراطية" و"حقوق الانسان"؟!!

 

ايتها الجماهير التحررية!

ايتها القوى المحبة للانسان!

ايتها الاحزاب والمنظمات والشخصيات المدافعة عن حقوق الانسان!

 

ان كل يوم يمر على هذه المجزرة يعني ان ارواح اخرى تحصد. يجب انهاء هذا الحصار فوراً وبدون قيد او شرط. يجب حشد قوانا لانهاء هذا الكابوس المؤرق. ان ساعة انتهاءه مرهون بجبهتنا الانسانية العريضة، برفع ذلك العملاق الانساني هامته. يجب ممارسة اكثر اشكال الضغط الممكنة على امريكا من اجل وقف مسلسل القتل هذا. يجب ابعاد امن الانسان العراقي معيشته، خبزه ودوائه وسعادته ورفاهه من الصراعات والمساومات السياسية القذرة لطرفي ارهاب جماهير العراق، امريكا والنظام البعثي القومي المجرم.

ان الحزب الشيوعي العمالي في الوقت الذي يناضل بكل قواه من اجل انهاء هذه الجريمة الوحشية، يتطلع اليكم لحشد القوى وتعبئتها من اجل التصدي لهذه المجزرة الرهيبة وقطع دابر امريكا وسياستها الاجرامية هذه.

 

لا للحصار الاقتصادي الامريكي الغاشم!

نعم للانهاء الفوري وغير المشروط للحصار!

عاشت الجمهورية الاشتراكية!

 

فارس محمود

الحملة العالمية للحزب الشيوعي العمالي العراقي من اجل رفع الحصار

اوائل اب 2002



#فارس_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ورحل شامخاً!!
- اعلان شيعة العراق.. سيناريو جديد مناهض للجماهير
- قرع امريكا لطبول الحرب سياسة مناهضة لجماهير العراق
- الاوضاع الاخيرة في فلسطين!!
- الاحزاب الشيوعية العربية والاصطفاف في خندق الاسلام السياسي


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - فارس محمود - يجب رفع الحصار فورا ودون قيد او شرط