أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أشواق عباس - إلى صديق راحل ، إلى روحه الباقية .














المزيد.....

إلى صديق راحل ، إلى روحه الباقية .


أشواق عباس

الحوار المتمدن-العدد: 1322 - 2005 / 9 / 19 - 04:56
المحور: حقوق الانسان
    


لم أكن أتوقع يوما أن أمسك قلمي لأكتب موضوعا هو اقرب إلى الرسالة ، أقرب إلى الوجدان، والرغبة بالتمسك بأوهى خيوط العودة اللامعقولة . لاسيما و أن البحوث والمواضيع والمقالات هي أبعد ما تكون عما ذكرنا ، فهي اقرب إلى طرح المشكلات و تحليلها وإيجاد الحلول لها ، و هو ما تعودت عليه . لكن ما دفعني لفعل ذلك الآن هو ما أقدمت عليه مسبقا من الكتابة عن المعهد الوطني للإدارة العامة ، هو كتاباتي السابقة عن اللذين يحتضنهم كطلاب ، وعن الذين يُعقد عليهم الكثير الكثير من الآمال .
كتبت مسبقا عنهم ، عن ما يبذلون من جهود ، وما يعلق عليهم من أمال ، عن واقعهم و عن طموحاتهم .و اسمحوا لي الآن أن أكمل بعضا مما كتبت مسبقا ، لكني سأقتصر فيما اذكر على ألم يشعر به كل كادر المعهد بإدارته و طلابه الذين فجعوا جميعا بوفاة طالب وشاب متميز جدا ، بوفاة الصديق علي رمضان .
قد يبدو موت شخص ما حادث عرضي بمعايير الحياة و الواقع ، لكننا عندما نتكلم عن تميز تجلى بشخص ما ، عن علم كان سيعطي إبداعا فيما لو قدر له الحياة و الاستمرار ، فإن جميع المعايير تصبح لا قيمة لها ، بل تتلاشى و تصبح غير منطقية .
ما دفعني للكتابة عن أمر من المفترض أنه حدث اجتماعي خاص مؤلم ، و ليس حدثا عاما بمقاييس العام لدينا ، هو شعوري أولاً بأنه من المفترض أن نجعل الآخرين يعلمون أن حالة متميزة و مبدعة كان من الممكن أن نشهدها في حياتنا فيما لو قدر لصاحبها أن تستمر حياته ، كي يقدم لوطنه ما كان يحلم به كطالب يستعد للتخرج و لتحمل مسؤولياته .
فاسمحوا لي أن اذكر باسمي كطالبة في المعهد الوطني للإدارة العامة ، و باسم جميع طلاب هذا المعهد ، و باسم إدارته ، و باسم أصدقاء هذا الشاب الذي لم يكن إلا مَثلاً سنحرص على الاحتذاء به .
اسمحوا لي باسم جميع من ذكرت أن أقدم أصدق المشاعر لأسرته وذويه ، لعلنا نستطع بذلك أن نواسيهم في فقدانه . و اسمحوا لي أيضا أن أتقدم باسم من ذكرت إليهم أنفسهم لأقدم لهم العزاء ففجيعتنا به أيضا كبيرة و مؤلمة .
لك الرحمة ، و لأسرتك و لاصدقاءك و لمعهدك (للمعهد الوطني للإدارة العامة ، و أنت من طلاب دورته التدريسية الأولى ) ، إدارة و طلابا العزاء .



#أشواق_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المنعكسات المجتمعية المباشرة لسياسات المؤسسات المالية الدولي ...
- آراء في آلية عمل المؤسسات المالية الدولية .
- وجهة نظر الخبراء و المختصون في الدول الرأسمالية من أزمة المد ...
- وجهة نظر الخبراء و المختصون في الدول الرأسمالية من أزمة المد ...
- المعهد الوطني للإدارة العامة
- المعهد الوطني للإدارة العامة و الإصلاح المنتظر
- مواقف المؤسسات المالية الدولية من ازمة المديونية
- مواقف المؤسسات المالية من أزمة المديونية
- مواقف المؤسسات المالية الدولية من أزمة المديونية الخارجية لل ...
- السياسة الخارجية
- مفهوم القيادة و نظرياتها
- الإصلاح في العالم العربي
- مستقبل العلاقات الأميركية السورية
- العلاقات السورية الفرنسية اسباب التأزم واقتراحات الإنفراج
- خدمة الديون بين الاندماج و الخصوصية - الجزء السابع
- خدمة الديون بين الاندماج و الخصوصية - الجزء السادس
- خدمة الديون بين الاندماج و الخصوصية - الجزء الخامس
- التضخم المستورد
- رسالة إلى المؤتمر القطري العاشر .
- خدمة الديون بين الاندماج و الخصوصية - الجزء الرابع


المزيد.....




- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا
- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أشواق عباس - إلى صديق راحل ، إلى روحه الباقية .