أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - أشواق عباس - خدمة الديون بين الاندماج و الخصوصية - الجزء السابع















المزيد.....

خدمة الديون بين الاندماج و الخصوصية - الجزء السابع


أشواق عباس

الحوار المتمدن-العدد: 1219 - 2005 / 6 / 5 - 12:22
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


و أمام أهمية هذا الموضوع و لتوضيحه بشكل اكبر نظرا لارتباطه المعقد و الكثيف بالكثير من القضايا ، و التي سيصعب شرحها كلها أثرنا إبراز جملة من الحقائق تدعم ما كتبناه سابقا ، و نكشف من الأمور ما يوضح ما سبق و طرحناه ، و تجعلنا نشعر بأهمية أن يتكون لدينا وعي عربي بواقع العرب ، و ضرورة معالجة أزمة ديونهم ، و طريقة قبولهم للمنح و المعونات . مشيرين إلى أن هذه الوقائع و الحقائق ترتبط بمختلف المجالات عسكريا و اقتصاديا و اجتماعيا . لأنها في النهاية تؤثر بشكل أو بأخر بتفاقم أزمة المديونية و ضغوطها على البلدان العربية المدينة .
- وفق التقرير الصادر عن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة عن التنمية البشرية لعام 1996 ، تبدو ظاهرة العسكرة واضحة فالدول العربية هي الأعلى إنفاقا في العالم كله على الجانب العسكري .
- بلغ ما أنفقه العراق وحده خلال الثمانينات 80 مليار دولار ، و هذا الرقم يفوق ما أنفقته فرنسا 68 مليار دولار و بريطانيا 69 مليار دولار .
- الصورة واضحة إذن ، قدر كبير من التسلح يستنزف قدر اكبر من الناتج و يمتص مخصصات التنمية و الرفاهية .
- اشترت دول الشرق الأوسط منذ عام 1975 حتى عام 1990 فقط ما قيمته 200 مليار دولار أسلحة تقليدية و غير تقليدية ، كان نصيب أميركا منها 100 مليار دولار ، أي النصف .
- يقول مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة و التنمية 1996 أن أرقام الاستثمار العالمي تزايدت جدا ، و أصبحت الشركات العابرة للقارات و الحدود تسيطر على معظم دخل العالم ، حيث زاد تصدير الأموال و استقبال الأموال ، فقد بلغ حجم الاستثمار الأجنبي 2 تريليون دولار حلال عام 1995 و أمريكا الاولى تليها بريطانيا ففرنسا و اليابان .
- تغزو هذه الدول العالم بجيوش و أحيانا كثيرة بدون جيوش و لا جنود و لا قمع عسكري بل من خلال منطق أخر حيث يوجد في العالم 32 شركة عملاقة بينها 32 أمريكية .
- إحدى دراسات منظمة العمل الدولية تقول بان العالم يحتاج إلى 2 مليار فرصة عمل خلال الأربعين عام القادمة و بمتوسط سنوي قدره 47 مليون وظيفة . القسم الأعظم منها لبلدان العالم الثالث و بشكل خاص العربية منها .
فمشكلة الأيدي العاملة التي تتطلع إلى العمل لاسيما في العالم الثالث قد تتحول إلى كارثة اجتماعية و اقتصادية إذا لم يتغير نمط العلاقات التي تربط العالم الثالث بالعالم المتقدم .
- السؤال هنا هو ما لذي نحن فاعلون في الوطن العربي ، و نقول أن الأمر ممكن أن يكون كارثة في هذا القرن و لا حل إلا بمراجعة واسعة لأسلوب الحياة و نمط التنمية . فالغرب ليس هو النموذج و الانسلاخ عن البيئة ليس هو التقدم، و الأحدث من السلع و الأفكار لا يعني بالضرورة انه هو الفاضل في كل الحالات .
- في سؤال طرحه و أجاب عليه البنك الدولي من خلال دراسة أجراها على دول المنطقة المتوسطية ، حول ما قد يكون عليه الواقع في عام 2010 فكانت إجابته بالشكل التالي :
1 – يزيد ناتج إسرائيل من 53 مليار دولار الى 180 مليار .
2 – يزيد عدد سكان إسرائيل من 5 مليون عام 1990 إلى 7 مليون عام 2010 .
3- يرى البنك أن إمكانية النهوض ليس بالسلام و الاستقرار فقط ، و إنما بالإصلاح الداخلي أولا ، و تقول الدراسة نعم للسلام و لكن نعم أولا لتعاون إقليمي يشمل التجارة و الاستثمار و المشروعات المشتركة و انتقال العملة .
ما أراد أن يوصله لنا البنك الدولي في تقريره هذا هو انه لن يكون هناك سلام إلا إذا وافق العرب أولا و قبل كل شيء على قبول إسرائيل عضوا طبيعيا في المنطقة ، و التعامل معها كما نتعامل مع أي دولة عربية و ليس دولة غربية . و عندها فقط إمكانية التكلم عن السلام تكون مقبولة .
- في دراسة أجراها مركز دراسات الوحدة العربية أعلن ما يلي :
1 – يصبح عدد العرب عام 2015 حوالي 400 مليون .
2 – يستمر التدهور مع بعض التقدم المادي هنا و هناك .
3 – تؤكد الأرقام أن الوحدة هي الحل و خاصة وحدة لا تلغي المحلية و الخصوصية التي تبرز سمات الشعب الواحد بإمكانياته الموحدة . و هذا رأي علمي و ليس أمنيات سياسية (كما ذكر المركز ) .
4 – إنتاج الفرد العربي سوف يبقى على معدله إذا استمرت السياسات القائمة كما هي أكثر تخلفا ، من إنتاج الدول المتقدمة و أسعاره أكثر تدنيا ، كذلك فان التقدم التقني سوف يبقى بطيئا و باهظ الثمن ، أيضا و سوف تواجه عالم الفقراء مشاكل الديون بشكل اكبر .
5 – 250 مليون طفل عربي بين العاشرة و الرابعة عشرة قد وصلوا إلى أسواق العمل بينما سن العمل يتراوح بين 17 – 18 سنة ، بل انه قد هبط في بعض الدول كمصر إلى 12 سنة .
6 – توضح الأرقام أن هناك تنافسا واضحا بين دولة الرفاهية أو بين الدور الاجتماعي للدولة ، و بين تعزيز الأمن و الدفاع عن المجتمع و لاسيما لدى الدول العربية .
- 26% من الإنفاق العربي يتجه إلى الأمن و الدفاع و بعض الدول يصل حتى 50% .
- 23% من الإنفاق العربي على الخدمات العامة .
- 23 % من الإنفاق العربي على الخدمات الاجتماعية .
- 23 % من الإنفاق العربي على الشؤون الاقتصادية .
فهل استطاعت أجهزتنا العربية أن توفر أفضل خبرة و أفضل كفاءة ؟ ، هذا التساؤل يبرز بشكل كبير لاسيما أمام مفهوم أن الحكومة العربية هي حومة تنفق الدخل و تملك معظم التأثير .

- في تقرير صادر عن البنك الدولي في عام 1995 عن التنمية حيث أجاب فيه عن سؤال هل بإمكان الفريق الأول (العالم النامي – الفقراء أو ما أسموهم بالسلاحف ) اللحاق بالفريق الثاني ( الأغنياء أو ما أسموهم بالأرانب ) .
يخلص التقرير إلى أن الأثرياء هم أكثر قدرة على التقدم أما الفقراء فهم أكثر ثباتا عند خط الفقر ، مما يجعل الأمل ضعيفا في لحاق ننشده بين عالم الشمال الثري و عالم الجنوب الفقير .
إذا حلم اللحاق بالأثرياء غير قائم لان فريق الأرانب لا يريد أن يأخذ بيد فريق السلاحف ،ولاسيما أن مدخلات التنمية للفريق الثاني لم تعد محلية بأكملها و الآن التكنولوجيا للشمال و أمواله داخلة في تطوير البلدان الفقيرة و الأسباب واضحة تم تقسيم العمل الدولي بين شمال غني و ثري صناعي يحتكر العلم و المعرفة و التكنولوجيا و رأس المال و يزيد أثمان ما يقدم من سلع مصنوعة و بين جنوب فقير متخلف يبيع خامات و سلع أولية يتناقص سعرها باستمرار ، و المثال واضح في النفط حيث أصبح سعره الحقيقي أدنى مما كان عليه عام 1973 .
- كذلك جاءت قصة الديون التي قدمها الشمال لبعض الوقت أداة ضغط حيث تراكمت و عجز الجنوب عن السداد فأصبح الدين وسيلة لفرض السياسة و إعادة تشكيل العالم من جديد .



#أشواق_عباس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خدمة الديون بين الاندماج و الخصوصية - الجزء السادس
- خدمة الديون بين الاندماج و الخصوصية - الجزء الخامس
- التضخم المستورد
- رسالة إلى المؤتمر القطري العاشر .
- خدمة الديون بين الاندماج و الخصوصية - الجزء الرابع
- خدمة الديون بين الاندماج و الخصوصية - الجزء الثالث
- خدمة الديون بين الاندماج و الخصوصية - الجزء الثاني
- خدمة الديون بين الاندماج و الخصوصية - الجزء الاول
- اسباب نشأة المديونية الدولية
- الاسرائيليين و هوس الكلام
- مالذي يريده الاخوان المسلمين بالتحديد
- كيفية وضع دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع
- من اين يبدأ الاصلاح
- قراءة في مفهوم الديمقراطية الشرق أوسطية
- العلاقات السورية – الأميركية
- النفط العراقي و الخصخصة القادمة
- العلاقات السورية اللبنانية
- ألية وضع الخطة المالية في المشاريع الاستثمارية
- قضايا الإصلاح في العالم العربي
- عراق ما بعد الانتخابات


المزيد.....




- إعلام: -ماكدونالدز- تسجل انخفاضا مفاجئا في مبيعاتها العالمية ...
- إطلاق مشروع بناء ناطحة سحاب تحمل علامة -ترامب- التجارية في د ...
- دوري المؤتمر الأوروبي.. تشيلسي يضع قدما في النهائي وبيتيس يه ...
- سلطان الجابر يبحث سبل تعزيز الشراكة بين -أدنوك- و-OMV-
- المستهلك الأميركي.. هل هو الخاسر الأكبر من سياسات ترامب؟
- زخم اليورو.. هل هو بداية لاتجاه طويل الأجل؟
- نمو اقتصاد السعودية 2.7% بالربع الأول بدعم القطاع غير النفطي ...
- الصين تحشد العالم ضد واشنطن بينما يوسع ترامب صفقاته التجارية ...
- 137 مليون دولار صافي أرباح -بيورهيلث- بالربع الأول
- خطط طموحة.. أذربيجان تمد يدها للسائح الخليجي


المزيد.....

- دولة المستثمرين ورجال الأعمال في مصر / إلهامي الميرغني
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / د. جاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - أشواق عباس - خدمة الديون بين الاندماج و الخصوصية - الجزء السابع